الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين:
استجابة لأخي الفاضل العميد/الشريف علي بن عبدا لرحيم الوكيل وأخي الفاضل
الأستاذ/خليل المويلحي والأخ الحبيب عبدا لرحمن بن عبدا لرحيم والأخ إسلام سيد سلام.
فأنني سوف أتناول الزيارة التاريخية التي قام بها العميد علي بن عبدا لرحيم حيث كان لي شرف مرافقته في هذه الزيارات.
ربما لا يعرف البعض أن العم معلا والأخ علي قد بداء هذا البرنامج منذ أكثر من 35 سنه ماضية حيث أن بعض الوثائق الموجودة لدا الأسرة قد دلت على الفرع الذي نزح إلى مصر واستمرت العلاقة إلى فترة طويلة ثم انقطعت هذه العلاقة لعدة أسباب منها عدم الاستقرار في مصر وماصاحبها والضغوط التي تعرض له كل من له علاقة بالحكم الملكي في مصر.
والحقيقة إنني لست في مجال تحليل فترة زمنية معينة بما فيها من أحداث بقدر كونها مقدمة أطل من خلالها على برنامج زيارتنا للأخوة في مصر.حيث أنني أتواجد في مصر منذ يوم الأثنين الموافق للحادي عشر من شهر شوال بهدف أتمام الفترة المشروطة من قبل وزارة التعليم العالي السعودية لمعادلة شهادة الدكتوراه الخاصة بي وكذلك لنشر بحثين علميين كمتطلب لهذه المعادلة.
حيث أقيم في شقة في حي النزهة بمصر الجديدة وقد اتصل بي أبو محمد وأشعرني برغبة في زيارة مصر بعد الانتهاء من زواج ابنه طلال الذي تم بتاريخ 27/10/1431هـ حيث وصل أبو محمد قادم من جدة على متن طائرة سعودية ووصل يوم الأحد الموافق30/10 في تمام الساعة 10 مساء.للهمة العالية وهي صلة الرحم بابناء العمومه التي يتميز بها أبو محمد فقد كان بداية البرنامج صباح يوم الأثنين بالذهاب به إلى شقته التي تقع في منطقة المعادي وقال لي أن الأخ خليل المويلحي يتواجد في مصر وسوف يسافر يوم الأربعاء الي جنيف لانه مقيم بها أي بعد يومين من زيارتنا وقد سعدت بتواجد أخي الحبيب خليل المويلحي وقد تم الاتصال به من قبلي على رقمه الدولي حيث أن رقمي مصري وبعد لحظات أتصل على رقمي وقال أن قبل اقل من دقيقة وصله اتصال من هذا الرقم وقال أنا خليل المويلحي.أما بالنسبة لي فقد وصلني الصوت وكأنه صوت الأخ المهندس طارق المويلحي حيث إنهما متشابهان جدا في الصوت فقلت له مداعبا سبحان الله نفس صوت الأخ طارق.بسؤال الأخ خليل عن موقعه قال انه يتواجد في شقته في حي االمعادي حيث انه وصل من النمسا بهدف تأثيثها وتجهيزها فقلنا له ونحن أيضا في طريقنا إلى حي المعادي بهدف زيارة شقة أبو محمد.

من اليمين الأخ الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل والأخ الشريف خليل بن ابراهيم المويلحي


من اليمين د. الشريف عبدالله بن عبدالعزيز الوكيل والأخ الشريف خليل بن ابراهيم المويلحي


من اليمين الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل والشريف خليل المويلحي الشريف عبدالله بن عبدالعزيز الوكيل
هذه اللقطات في مكتبة الاخ الاديب الاستاذ خليل المويلحي حفيد الادباء المويلحي الكبير والمويلحي الصغير. وقد اطلعنا جزاه الله خيرا على مخطوطات نادره وكتب قديمه وصور تذكاريه للاجداد
ودور هذه المكتبة ومساهمتها في تحضير عدة دراسات عن المويلحيين وامل من الاخ الاستاذ خليل التعليق على ذلك .
بعد ذلك توجهنا إلى مطعم بشارع وادي النيل بحي المهندسين وقد تم القاء مع العم مصطفى أمين المويلحي ثم تم اللقاء اول مرة بين فرعي مصر الاستاذ خليل والعم مصطفى المويلحي لان العم مصطفى من فرع الشريف علي بن عبدالخالق والاخ خليل من فرع الشريف ابراهيم بن عبدالخالق (الاديب)والفرع الاخرمن الشريف عبدالسلام باشا المويلحي وسبق ذلك
اللقاء زيارتنا انا واخي العميد علي للأخ مصطفى المويلحي حيث تناولنا الغداء عنده، اما انا فقدد سبق لي زيارة العم مصطفى قبل شهر من هذا التاريخ وقد نزلت صورة في المنتدى لهذا اللقاء. يمكن الاطلاع عليها هنـا ، والحقيقة ان اللقاء كان اكثر من رائع تبادل فيه الجميع احاديث مختلفة.


من اليمين الشريف عبدالله بن عبدالعزيز الوكيل ،مصطفى بن أمين المويلحي ،الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل ، خليل بن ابراهيم المويلحي .
اثناء ذهابنا من شقة الاخ خليل حدثت حادثة بسيطة كان من ثمرتها كسر مراءة السيارة وتوقفنا وشاهدة كيف تعامل الاخ خليل مع صاحب السيارة الثانية وقد استفدت من هذه الطريقة في مواقف مماثلة.وتناولنا العشاء في ليلة الثلاثاء في بيت الاخ المهندس طارق بن منصور المويلحي في حي المعادي بحضور الاستاذ خليل وابو محمد والاخ احمدالمويلحي ابن المهندس طارق. ولا يفوتني ان اذكر ان الاخت الدكتورة مواهب المويلحي من فرع الجد عبدالسلام باشا المويلحي. قد طلبت منا تناول العشاء وقد استجبنا لدعوتها الكريمة وكان الموعد اليوم الثاني. تناول طعام العشاء وكان الضيوف مرتبين الاخ خليل والعميد علي والمهندس طارق وانا وزوجة الدكتورة ام احمد وضيفة من المغرب العربي.وكان اللقاء بحديقة الازهر وقد استمرت الجلسة حتى غشي صاحبنا المهندس طارق سبات لا أقل انه عميق دللـه مؤشركافي كي نغادر المكان.
الى اللقاء في الحلقة الثانية مع اسرة ذوي سلام..

ولا أروع من ذلك ، رحلة مفعمة بالمشاعر الدافئة ، واللقاءات الحميمة ، والأطباق الشهية على ما يبدو، شكرا أبو عبدالعزيز على توثيق هذه الرحلة بالصوت والصورة . في انتظار المزيد .
تحياتي

الله يعطيكم العاافيه..

ابو عبدالعزيز..ايش الحلاوه هذا والله يا مصر تعمل عماااااااايل ^_*

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنامحمدوعلى اله وصحبه وسلم
لله دركم يا الوكلاء .لله دركم
يا اهل الطيب والجود وصلة الرحم.
جهد يشكر عليه عمى الشريف على الوكيل والدكتور الرحال عبد الله الشريف
تصلون من انقطع وتودّون من اتصل. وما كنتم على هذا مجبورون ولا لعارض دنيوي تسعون .
فالفضل لكم فى الدنيا والجزاء لكم فى الاخرة
فى انتظار تشريفنا بباقى التوثيق يا دكتور عبد الله

مبدع كالعادة يادكتور عبدالله اسلوب رائع لوصف الرحلة استمر

الله لا يجمعكم الا على الخير وللخير دائماً
جميل هذا اللقاء وممتع هذا السرد

في إنتظارك يادكتور ..
ممتع ومشوق كعادتك ..


تحياتي

كلنا شوق لهذا اللقاء الأسري الحميم..

العرض والتوثيق يا دكتور عبدالله ممتع وشيق

ونحن بانتظارك..وكل الشكر على تواصلك..

نتمنى ان نتعرف على انطباعات القلعة وخليل المويلحي عندما التقياء لأول مرة بعد سنوات من التواصل عبر الأثير.

كان من تدبيره سبحانه وتعالى أن أسعدني بلقاء أخي القلعة بعد طول اشتياق، والطريف في الأمر أننا جيران في السكن غير كوننا أولاد عمومة. وسعدت بلقاء أخي عبد الله، وأتمني أن أقابل السيد والده الشريف عبد العزيز الذي لم أعرفه إلا بالصوت على الجوال. ناهيك عن اشتياقي الى اللقاء ببقية القبيلة شيبة وشبابا.
وأخيرا تشرف بمعرفة بالسيد مصطفى المويلحي، وتواصلت مع ذوي سلام الكرام حيث بادر أخونا مويلحي مصري بالاتصال مشكورا.
أما عن الشبه بين المهندس طارق وبيني فهو شبه تقريبي. صحيح أن أبوينا أخوان شقيقان، لكن طارق أخذ الوسامة كلها. وبالمناسبة هو والسيد والده المرحوم (عمي منصور) أشبه بجدي خليل، في حين أن المرحوم والدي والعبد لله أشبه بوالد جدي خليل وهو الاديب ابراهيم المويلحي. وفي النهاية الدم واحد.

أخي العزيز أبا طيف، من الصعب شرح انطباعاتي عندما التقيت بأبي محمد (القلعة)، فقد كان بيننا وصال طال حوالي 13 سنة... بالهاتف فقط، ولا تجمعنا وحدة الدم فقط بل وحبنا في التاريخ والوثائق والكتب. وما أن حضر أبو محمد مع عبد الله الى مدينة تبارك في المعادي (التي نتجاور فيها في السكن) سارعت بالذهاب اليه في عمارته وكان لقاء أخويا حميما يتعذر وصفه. لكن ضيق وقته ووقتي وموعدنا في نفس الصباح مع السيد مصطفى المويلحي على الغداء حال دون الاستمرار في محادثاتنا التي شملت كل شخص من الاهل في مصر والمويلح. وكان عبدالله حاضرا شاهدا ومشاركا في المقابلة بابتسامته المعهودة.
والطريف أننا عندما كنا في سبيلنا الى مقابلة السيد مصطفى هجمت شاحنة على سيارة عبد الله لكن الله ستر وكانت كل الحصيلة شيئا من الخوف وكسر المرآة الخارجية. وقد كان أبو عبد العزيز كريما في الاشارة باختصار الى "طريقة تصرفي"، اذ لو أسهب في شرحها لتغيرت فكرة أعضاء هذا المنتدى عني. والأفضل أن أعترف بنفسي. والواقع أن عندي شعور بحماية أهلي. فأنزلت السائق من الشاحنة وأتيت به من أذنه اليسرى لأريه مساوئ قيادته وحسم الأمر. ولعل حب حماية أهلي هو الدافع الوحيد لاستعمال العنف الذي أبتعد عنه خارج الحلبة.
وكانت لنا سهرتان مع طارق (أبو أحمد) ابن عمي وأسرته، تبادلت فيها الحديث بالاكثر مع "القلعة " واستمتعت بشرحه وشرح الدكتور عبد الله لبعض الكلمات التي لم أفهمها ولبعض أحداث التاريخ في المويلح. ودار حديثنا عن الاهل الكبار (الشريفين معلا وعيد العزيز) وعن الآقل عمرا مثل أبي طيف وأبي فايز وأبي سارة (فولنتير) والوافي والبير الشمالي و vip ومعالينا، وعن أسماء القبائل. والواضح أنني كنت أريد انتهاز كل لحظة لأتزود بالمعلومات. وقد افترقنا على عهد التلاقي في المويلح ما أن تسنح الفرصة.

المكتبة خصصت لها غرفة مستقلة (حوالي 18 مترا مربعا) وضعت في وسطها منضدة اجتماعات، وحول الغرفة فصلت مكتبة خشبية بأبواب زجاجية، طول المكتبة حول الغرفة 13 مترا وارتفاعها من الأرض الى السقف (2 متر و75 سنتيمتر) وفيها مختلف أنواع الكتب والمجلات التاريخية وكتب الاجداد والسيد الوالد، وكذلك كتبي التي معظمها مصاحف تاريخية وقواميس وكتب في الطب والهندسة والأدب العربي وعلوم الادارة.
وقد ساعدت بعض الشباب يعملون في ادارة موقع مدينة تبارك (محل سكني) بتوجيههم الى العلوم الادارية. وكان الاكثر حظا في الاستفادة من المكتبة السيدة ماري كلير جاب الله التي حضرت الدكتوراه في الاديب ابراهيم المويلحي وذكرت المكتبة المويلحية في مقدمة أطروحتها، وقال الدكتور الاستاذ روجر ألن (مدير أطروحتها) في تقديم الرسالة شفويا أمام اللجنة بطريقته المازحة "لقد شعرت بالغيرة لأن ماري كلير اطلعت على محفوظات المويلحيين وهذا أمر لم يتيسر لي منذ عام 1976 عندما كنت أحضر الدكتوراة في الاديب محمد المويلحي، ولو كان تيسر لي لغير مجرى حياتي".
وبالمناسبة يقوم الان المجلس الأعلى للثقافة بترجمة تلك الاطروحة الى العربية ولسوف تنشر في غضون سنتين ان شاء الله.
وساعدتني مقتنيات هذه المكتبة في تحديد علاقة المويلحيين بالاسرة العلوية، وخصوصا بين الأمير أحمد وكيل المويلح ومحمد علي باشا، واقامة الامير طوسون قائد جيش محمد علي باشا في قلعة المولح، وزيارة والدة الخديوي للمويلح بمساعدة عبد السلام باشا المويلحي، واقامة الاديب ابراهيم المويلحي مع الخديوي اسماعيل في ايطاليا، وارتباط المرحوم والدي بالامير عباس حليم وبالامير عباس حلمي الثالث (حفيد الخديوي عباس الثاني) الذي بادر الى عزائي في وفاة والدي.
وبهذه المكتبة استطعت أن أساعد أولاد الامير شهاب الدين محمد على حسين داوود (حفيد محمد علي بك الصغير، الابن الثلاثين لمحمد علي باشا الكبير) على تحديد تاريخ فرعهم. وبالمناسبة كنت قد توليت تربية اثنين منهما، التوأم عنتر وبايا، في ايطاليا. وقد استطاعوا الحصول على الجنسية المصرية في الربيع الماضي، ووجدنا صكوك الأوقاف الشرعية التي تثبت نسلهم وحقهم في بعض المواريث.
وكل مكتبة، صغرت أو كبرت، لها أهميتها في تطوير العقول وإحقاق الحق في التاريخ وتنوير الجنس البشري.

ماقصرت أخي خليل المويلحي حضورك طاغي كالمطر المحمل بزخات من البرد. يثير البهجة والسرور ويروي العطشى لـم أكن لافوت تلك الفرصة لننهل من نبع خبرتك وتجربتك وعلمك ووعيك الصافي.

اللهم لا تقطع من اتصل...وبارك فيمن وصل

ما شاء الله مويلحي مصري بالزي السعودي الشماغ والعقال طالع بمظهر جميل كماهو في كل الأشكال مختلف ومختلف جدا ، وجيه ان شاء الله في الدنيا والآخرة .

على درب الاجداد يكون الخطا سيدنا الوكيل
هذا الشماغ والعقال أهداه لى د عبد الله الشريف وكأنه شعر بى.
والحقيقةأن الشماغ عندى متاح لكنى كنت أروم واحدا من رائحة الوطن وقد كان.
فبارك الله فى الواهب وفى الهبة.