ماشاءالله تبارك الله
ألف مبروك يابوعبدالعزيز
وتستاهل كل خير وجهد ومجهود كبير بذلته والحمد لله تكلل بالنجاح

اسأل الله أن يجعلها خير عون لك في دينك ودنياك ..

بالتوفيق لابوعبدالعزيز في حياته العلميه والعملية..

ولفت انتباهي في الرسالة مصطلح ادارة الجودة الشاملة.

اتمنى من ابوعبدالعزيز الايضاح لهذا المفهوم ..

تحياتي

والله تستاهل كل خير يا بو عبد العزيز
الف مبروك ومنتظرين إن شاء الله مدى إسهامك فى النهوض بمستوى التعليم التربوى بالمملكة
بالمناسبة (أطلب منك الاذن فى أن أنشر مقطع حصولك على الدكتوراة, ولو مضى اسبوع على صمتك سأعتبر هدا موافقة ضمنية)
ويااااااارب ما تشوف ها الرد الا بعد اسبوع
ترااااك وين غايب

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي الحبيب وكيل المويلح على اهتمامك والحقيقة إنني سعدت بوجود رسالتي في المنتدى واسأل الله إن تكون حجة لنا وليست علينا ,لي ملاحظة وهي انه تم تغيير مراكز الإشراف إلى مكاتب التربية والتعليم ,وسوف أرفق جزء من ملخص الدراسة ,
كما اشكر الأخ الحبيب ياسر (أبو سارة) وأخي أبو مالك واعدك بعودة لموضوع الجودة .
كما اشكر أخي المهندس اسلام على اهتمامه الدائم والمستمر وبخصوص طلبك أرجو إن تسمح لي وسوف أرسل لك على الخاص.

مقدمة :
تشهد مجتمعاتنا العربية في الوقت الراهن كثيراً من التغيرات الملحوظة في شتى المجالات والتي تفرض على منظماتها الإدارية تغيير أساليبها التقليدية في الإدارة، وتبني المفاهيم الإدارية الحديثة إذا ما أرادت تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية. ومن هذه التغيرات ازدياد المنافسة العالمية بين المؤسسات الإنتاجية، والتطور التكنولوجي المتسارع في العالم وفي مختلف المجالات: وخاصة في مجال الاتصالات والحاسوب والتكنولوجيا. هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول المتجاورة، وتحول بعض الدول غير المتطورة صناعياً إلى دول متطورة مثل تايوان والفلبين، وإقامة النظام العالمي الجديد، والتغيرات التي تحدث في المؤسسات مثل دمج المؤسسات أو التوأمة، والسيطرة على شركات أخرى، واتفاقية التجارة العالمية واتفاقية التجارة الحرة، وإعادة تركيب الهياكل التنظيمية في المؤسسات من مركزية إلى لامركزية، ومفهوم الشراكة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج، هذا بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية التي حدثت في القيم وفي أساليب حياة الأفراد.
مشكلة الدراسة :
إن التوجه إلى استشراف المستقبل بأساليب علمية وطرق متطورة في شتى نواحي الحياة يضع العبء الأكبر على مؤسسات التعليم في هذه المهمة، حيث يجب أن تعمل على تأدية دورها في تطوير وتقدم المجتمع. والتعليم العام، بحكم رسالته، وبحكم الأعداد الغفيرة المقبلة عليه، جدير بكل بحث واهتمام ورعاية حتى يتخلص من المشكلات التي تكبل حركته وتعوقه من أداء رسالته بحيث يساير الأنظمة الأخرى في البلدان المتقدمة. ويتحتم على مؤسسات التعليم أن تغير من هياكلها ونظمها بشكل جذري وذلك حتى تستطيع مواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المحيطة بها، ولم يعد النمط التقليدي في الإدارة يصلح لهذه المراكز بل لابد من البحث عن أنماط إدارية جديدة وأكثر مرونة وقدرة على الاستيعاب والانتشار والإفادة من التكنولوجيا الحديثة، كما أن هناك قصوراً في مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية، وبالرغم من الجهود التي تبذلها مراكز الإشراف التربوي في تحقيق رسالة التربية ، ومساعدة الإدارات التربوية والتعليمية في تحقيق رسالتها.
كما أن هناك قصوراً في مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية، وبالرغم من الجهود التي تبذلها مراكز الإشراف التربوي في تحقيق رسالة التربية ، ومساعدة الإدارات التربوية والتعليمية في تحقيق رسالتها، إلا أنه ينقصها بعض الأمور منها:
- منح مديري المراكز العديد من الصلاحيات وتوسيعها والتشجيع على ممارستها.
- إنشاء مباني مستقلة وخروجها من المباني الملحقة.
- تزويد مراكز الإشراف بالعدد الكافي من الموظفين والإداريين للقيام بالأعمال الإدارية.
- تطوير قدرات المشرفين التربويين في مجالات التدريس الفعالة ، وكل ما يتعلق بالجديد في التربية والتعليم لمواكبة المستجدات.
- اكتمال أعداد المشرفين التربويين في جميع التخصصات والأعمال المساندة.
- تزويد مراكز الإشراف التربوي بممثلين ومنسقين للإدارات والأقسام كمنسق لشئون المعلمين وآخر لشئون الموظفين.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى ضرورة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في أداء وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بشكل عام ومراكز الإشراف التربويبشكل خاص، من أجل مواكبة التطورات المتغيرة والمتجددة التي تحيط بدول المنطقة ومواجهة التحديات التي تواجهها هذه الدول في ظل النظام العالمي الجديد، وربط تخطيط التعليم بخطط التنمية القومية العربية الشاملة، وتشجيع التكامل بين مؤسسات التعليم باتجاه خطة شاملة لهذا القطاع المهم من المجتمع، ومن ذلك كله تتحدد مشكلة الدراسة بأنها تسعى للكشف عن استراتيجية مقترحة لتطوير أداء مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية في ضوء مدخل الجودة الشاملة .
لذا تتركز مشكلة الدراسة حول التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير مراكز الإشراف التربوي في المملكة العربية السعودية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة ؟
ويمكن تحليل السؤال الرئيسي للدراسة إلى الأسئلة الفرعية التالية :
- ما الأطر النظرية للإشراف التربوي في الفكر الإداري المعاصر؟
- ما واقع مراكز الإشراف التربوي في المملكة العربية السعودية ؟
- ما واقع إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية ؟
- ما تصورات المشرفين التربويين عن مراكز الإشراف التربوي في ضوء مدخل الجودة الشاملة؟
- ما الاستراتيجية المقترحة لتطوير مراكز الإشراف التربوي في ضوء مدخل الجودة الشاملة في المملكة العربية السعودية ؟
تساؤلات الدراسة :
ويمكن تحليل التساؤل الرئيسي للدراسة إلى الأسئلة الفرعية التالية :
- ما واقع نظام التعليم فى المملكة العربية السعودية ؟
- ما مفهوم الإشراف التربوي وأهميته وأهدافه وأسسه وأنواعه وأساليبه ونظرياته ؟
- ما واقع مراكز الإشراف التربوي لمراكز الاشراف التربوى بالمملكة العربية السعودية؟
- ما مفهوم الجودة الشاملة ومبادئها وآليات توظيفها لتطوير مراكز الإشراف التربوي ؟
- ما تصورات المشرفين التربويين عن أداء مراكز الإشراف التربوي فى ضوء مدخل الجودة الشاملة ؟
- كيف يمكن تطوير أداء مراكز الإشراف التربوي فى المملكة العربية السعودية فى ضوء مدخل الجودة الشاملة ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى الآتي :
· تحديد الأطر النظرية للإشراف التربوي في الفكر الإداري المعاصر.
· الكشف عن واقع إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
· تحديد مفهوم الجودة الشاملة ومبادئها وآليات توظيفها لتطوير مراكز الإشراف التربوي.
· معرفة تصورات المشرفين التربويين عن مراكز الإشراف التربوي في ضوء مدخل الجودة الشاملة.
· وضع استراتيجية مقترحة لتطوير مراكز الإشراف التربوي في ضوء مدخل الجودة الشاملة في المملكة العربية السعودية.
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول موضوع إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية، ويمكن تحديد أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
1. الضرورة الملحة لمواكبة التغيرات والتحديات الحالية في الجوانب المعرفية والعلمية والإدارية والاقتصادية المتجددة في عصرنا الحاضر والتي تفرض أهمية السعي المستمر للتطوير والرقي بالمعايير والإجراءات المختلفة.
2. توفر معلومات تصلح لاعتمادها لعملية التدريب قبل وأثناء الخدمة للمشرفين التربويين العاملين في مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية.
3. قد تسهم في تطوير مراكز الإشراف التربوي لتحديد جوانب القصور والعمل على مواجهتها.
4. قد تفتح هذه الدراسة آفاقا معرفية، تنبه وتحفز القائمين على المؤسسات التعليمية في تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة لتسير إلى التميز والتفوق.
توفير معلومات تساعد المسئولين التربويين من صانعي السياسات التعليمية ومتخذي القرار على تطوير مراكز الإشراف التربوي بما يجعلها قادرة على الوفاء بمستلزمات تنفيذ المهمات المحققة لأهدافها.
حدود الدراسة :
لهذه الدراسة حدودها الأساسية يمكن بيانها على النحو التالي :
1. حدود موضوعية: تطوير أداء مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية.
2. حدود بشرية: تقتصر الدراسة على المشرفين التربويين في مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية .
3. حدود مكانية: تقتصر الدراسة على مراكز الإشراف التربوي بكل من (الرياض – الخرج – تبوك).
4. حدود زمانية: تم تطبيق أداة الدراسة خلال شهري نوفمبر وديسمبر من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2008/2009 م .
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث المنهج الوصفي وهو المنهج المناسب، لكونه يتلاءم مع طبيعة الدراسة وأبعادها وأهدافها، ولكونه يعتمد على دراسة الظاهرة، كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً كيفياً أو تعبيراً كمياً، فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى، من أجل الوصول إلى تفسيرها وتحليلها، ومن ثم استنتاج أفضل الوسائل لإدارتها والاستفادة منها بتحويل مسارها لخدمة الأهداف السامية للجماعة ، واستخدمت الدراسة استمارة استطلاع رأىالخبراء ،كما استخدمت الدراسة أسلوب (swot) فى التخطيط الاستراتيجى وهو من الأساليب المهمة العلمية لتحليل مثل هذه البيانات.
لكي تحقق الدراسة أهدافها صارت وفقاً للمخطط التالي :
في الخطوة الأولى قدم الباحث الإطار العام للدراسة وعرض فيه الباحث مقدمة ومشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها وأهميتها وحدودها ومنهجيتها وأدواتها ومصطلحاتها والدراسات السابقة والتعليق عليها وخطوات الدراسة . (وعرض ذلك في الفصل الأول).
وفى الخطوة الثانية تناول الباحث الإشراف التربوي من حيث فلسفته ومفهومه ، وأهدافه، وأهميته، وأساليبه، وتطوره، وأنواعه وخصائص وسمات الإشراف التربوي، ونماذج ونظريات الإشراف التربوي. ( وعرض ذلك في الفصل الثاني).
وفى الخطوة الثالثة قام الباحث برصد واقع مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية، من خلال عرض نشأة وتطور مراكز الإشراف التربوي وأنواعه، وشروط افتتاح مراكز الإشراف التربوي، وأهداف مراكز الإشراف التربوي ومهامه، وواقع أداء مراكز الإشراف التربوي ومتطلبات تطويره، والمشرف التربوي مهامه ووظائفه وأدواره الإشرافية ، والمشرف المنسق بمراكز الإشراف التربوي، ومعوقات مراكز الإشراف التربوي ، ويتم ذلك من خلال القرارات والنشرات واللوائح الخاصة بإنشاء مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية . ويتم ذلك من خلال الأدبيات والمراجع العربية والأجنبية. ( وعرض ذلك في الفصل الثالث)
وفى الخطوة الرابعة تناول الباحث الأدب التربوى عن إدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية من خلال عرض مفهوم الجودة الشاملة ، وأهمية إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام، ونموذج لإدارة الجودة الشاملة في القطاع التربوي، ومتطلبات تطبيق الجودة الشاملة ، ومعوقات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات.ويتم ذلك من خلال الأدبيات والمراجع العربية والأجنبية.( وعرض ذلك فى الفصل الرابع)
وفى الخطوة الخامسة عرض الباحث الدراسة الميدانية من حيث إجراءاتها، نتائجها، وتفسير لأهم نتائجها. ( وعرض ذلك فى الفصل الخامس)
وفى الخطوة السادسة عرض الباحث معالم الاستراتيجية المقترحة لتطوير أداء مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية في ضوء مدخل الجودة الشاملة ، ويتم ذلك من خلال نتائج الدراسة النظرية والميدانية ، واستخدام استمارة آراء الخبرة ، وتطبيق أسلوب (swot) لوضع الاستراتيجية لتطوير أداء مراكز الإشراف التربوي بالمملكة العربية السعودية في ضوء مدخل الجودة الشاملة. ( وعرض ذلك في الفصل السادس)
بعد أن تناولت الدراسة الإطار العام للدراسة من حيث مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها وأهميتها وحدودها ومنهج الدراسة وأداتها وأهم المصطلحات والدراسات السابقة ، ثم خطوات الدراسة سوف تتناول الدراسة في الفصل التالي الأدب التربوي عن الإشراف التربوي من حيث فلسفته ومفهومه ، وأهدافه، وأهميته، وأساليبه، وتطوره، وأنواعه وخصائص وسمات الإشراف التربوي، ونماذج ونظريات الإشراف التربوي.



نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى ما يلي :
‌أ- قلة توفر الكوادر التدريبية المؤهلة في مجال إدارة الجودة الشاملة في مراكز الإشراف.إذ أن التدريب بشكل ركيزة أساسية في نموذج إدارة الجودة الشاملة قبل وأثناء تطبيقها.
‌ب- المركزية في صنع سياسات التعليم التي تتبعها مراكز الإشراف التربوى. وذلك عكس ما تعتمد علية إدارة الجودة الشاملة من لامركزية في صياغة السياسات واتخاذ القرارات.
‌ج- قد يجد بعض المدرسين أن مفاهيم وأدوات إدارة الجودة الشاملة والتي تطبق أساسا في قطاع الإنتاج لا علاقة لها بعملية التدريس.
‌د- ضعف بنية نظام المعلومات في مراكز الإشراف، وعدم توفر البيانات اللازمة والمطلوبة لتصميم متطلبات العملية التعليمية في هذه المراكز. وذلك لعدم توفر أنظمة معلومات فعّالة تعتمد على التقنيات الحديثة في نقل وتداول المعلومة وتوصيلها لصانعي قرار الجودة الشاملة.
‌ه- المركزية في صنع سياسات التعليم التي تتبعها مراكز الإشراف. وذلك عكس ما تعتمد علية إدارة الجودة الشاملة من لامركزية في صياغة السياسات واتخاذ القرارات.

لم يسعفني الوقت خلال زيارتي القصيرة اللقاء بأخي د عبدالله الشريف لتواجده خارج مدينة ضباء في ذلك الوقت وأطلعني أخي ابو محمد عالقلعة على نسخة من الدراسة ووجهني بنشرها بالمنتدى لما لها وللأخ د عبدالله من أهمية ومكانة في قلوبنا وان كنت أتطلع للحصول عى نسخة مهداة بأسمي وبالتأكيد ستصلني قريبا ، واتمنى التوفيق والنجاح الدائم لـ د عبدالله في الحياة العملية والعلمية والأسرية والإجتماعية، والى مزيدا من التألق والتفوق ان شاء الله .
أنا شخصيا متفائل في مستقبل التعليم في المملكة العربية السعودية بعد ان تحرر من قبضة المتشددين الذين احتلوا معامل العقول وأدلجوها وحول مسارها الى طريق مجهول ، الآن في نظري المتواضع التعليم بداء يتعافى وبداء هناك حراك لتحديد الأهداف والتعرف على مكامن الخلل لمعالجتها .بقي الحلقة الأضعف والأهم وهي المعلم وأعتقد ان القائمين على الوزارة لديهم مشروع حول تطوير قدرات ومهارات المعلم السعودي.
بالتوفيق للجميع .

تستاهل كل خير ابوعبدالعزير وفقك الله
والله يعلم أننا نفاخر بك وبأمثالك