اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة قرية المويلح
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2007, 11:31 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

078 بئر الورّادة

[align=right]نقش غير منشور من بلدة المويلح مؤرخ بعام 967هـ - 1560م للدكتور علي بن إبراهيم بن علي بن حامد غبان أستاذ مساعد بقسم الأثار والمتاحف كلية الأداب 1410هـ / 1990م .[/align]
[align=right]ملخص البحث
بلدة المويلح محطة قديمة من محطات طريق الحج المصري الساحلي ، يوجد بها اليوم عدد من المباني التاريخية والمنشآت المائية التي أقيمت خلال العصين الملوكي والعثماني لخدمة قواافل الحجاج وفي إحدى آبارهم القديمة يوجد نقش تأسيسي – لم ينشر من قبل – مؤرخ بسنة 967هـ / 1560م ، وهو تاريخ انشاء هذه البشر التي بنيت على نفقة أمير الحج المصري لتلك السنة : عثمان بن أزدمر باشا وفي هذا البحث نتناول بالدراسة المفصلة النقش المذكور من الناحيتين التاريخية والأثرية ، ونعرض ظروف بناء البئر المثبت عليها ذلك النقش وسيرة الأمير الذي أمر ببنائها ، وما حدث في سنوات توليه أمارة الحج المصري ، كما نقدم وصفا معماريا للبئر ودراسة فنية لخط النقش ومقارنة له بنقوش من نفس الفترة من المويلح ومن خارجة .
تقع بلدة المويلح في شمال غرب المملكة العربية السعودية ، عند مصب وادي صر على بعد 45كم إلى الشمال من مدينة ضباء ( أنظر الشكل رقم 1 ) وهي واحة صغيرة لعبت دورا بارزاً خلال العصور الإسلامية المتأخرة في نشاطات المنطقة المحيطة بها . وقد نالت أميتها بسبب كونها أحد المرافيء المأمونة على طريق الملاحة بين جدة والقلزم (السويس) واحدى المحطات المهمة على طريق الحج المصري الساحلي الذي يصل القاهرة بمكة المكرمة مروراً بشبه جزيرة سيناء ، ولذلك حظيت هذه المحطة بعناية العديد من الحكام المسلمين ، الذين دأبوا على تعمير طرق الحج والتجارة بين مصر والحجاز .
وقد عرف المويلح في القرون الأولى للهجرة باسم النبك ، وعُدّ منزلة من منازل طريق الحج المصري الساحلي عند عدد من الجغرافيين العرب القدامى ، أمثال : قدامه بن جعفر ، والمقدسي ، والبكري ، الذين اتفقوا على كون المويلح منزلاً متوسطاً بين الصلا ( شرمه ) وضبة (ضباء) في طريق المتجه الى مكة (1) والنبك في اللغة جمع نبكة وهي الاكمة أو التل الصغير او الارض التي فيها صعود وهبوط (2) وعند ياقوت الرابية من الرمال اللينة (3) ، وجميع هذه التضاريس متوفرة في أرض المويلح . يبدوا أن أسم النبك بدأ يتلاشى في منتصف العصر المملوكي ، فقد ذكر أبن فضل الله العمري الذي حج في بداية القرن الثامن الهجري (14م) في وصف المراحل الطريق (-) ثم يرحل الى النبك وتسمى المويحلية وهو على ساحل القلزم (-) (4) . والمويلح – تصغير مالح – وصف سميت به الواحة لما يستطعم من ملوحة في ما ئها عند قلة الأمطار (5) .
وأول ذكر في المصادر التاريخية والاثرية للتعمير في واحة المويلح يرجع إلى عصر السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون ( ت : 741م ) حين بقي بها الامير الحاج آملك الجوكندا المنصوري بئرين لسقي قوافل الحجاج (6) ولا تزال هاتين البئرين باقيتين في الجزء الشمالي من الواحة على مقربة من شاطيء البحر ( أنظر الشكل رقم 2) وثاني إشارة ترجع إلى نهاية العصر المملوكي من عصر السلطان قانصة الغوري (906هـ922هـ /1501م-1516م) الذي أصلح بئري آل ملك السابقتي الذكر (7) أما في العصر العثماني فقد انتقلت واحة المويلح من مجرد منزلة ثانوية على طريق الحج لتصبح محطة رئيسية معدة للإستراحة والتموين والحفظ والتخزين ، بعد أن أنشيء بها في عهد السلطان سليمان القانوني سنة 967هـ / 1560م (8) قلعة كبيرة تعد اكبر قلعة أقيمت على طريق الحج المصري ولا تزال باقية في حالة جيدة وأُجريت عليها بعض الدراسات الموسعة (9) وتقع القلعة على بعد 500م إلى الجنوب من البئرين المملوكتين على تلة تشرف على البحر ( انظر الشكل رقم 3 ) وقد أنشيء مع مشروع هذه القلعة أربع آبار جديدة ، إحداهن تقع في فناء القلعة وفي داخل احد هذه الآبار الثلاث يوجد نقش تأسيسي يؤرخ لعمارة البئر ، وهو موضوع بحثنا هذا .
وعلى الدرغم من الدراسات السابقة والمسوحات الأثرية التي تمت لواحة المويلح ، إلا أنه لم يسبق لأحد من الباحثين أن كتب شيئا عن هذا النقش ، كما أننا لم نشر اليه في أُطروحاتنا للدكتوراة التي تناولنا فيها بالدراسة الاثار الإسلامية على اجزاء طريقي الحج الشامي والمصري الوقعة في شمال غرب المملكة العربية السعودية (10) ولم نهتدي اليه إلا في بداية العام المنصرم 1410هـ / 1989م – 1990م (11) .
موقع النقش :
تعرف البئر التي يوجد فيها هذا النقش باسم بئر الورّادة (12) وتقع قريبا من الضغة الشمالية لوادي صر (13) بجانب الضلع الجنوبي لمزرعة الاستاذ حسين درويش ، وهي على بعد نصف كيلو متر تقريبا من الضلع الشرقي للقلعة وعلى بعد نصف كيلو متر أيضا من طريق الاسفلت العام المتجه الى ضباء ، وتحيط بها بساتين النخيل من جميع الجهات (انظر الاشكال رقم 6.5.4) والنقش مثبت بين مداميك طيها في الجهة الجنوبية على بعد 50سم من مستوى فوهة البئر (انظرالشكل رقم7) ووضع أحجار تأسيسية في طي الآبار أمر مألوف في العمارة القديمة ، وله أمثله في الجزيرة العربية العصور السابقة واللاحقة للأسلام: فقد عثر على نقش بالخط المسند في طي بئر باحدى ساحات المنطقة السكنية بقرية الفاو (14) ، كما عثر على نقش مؤرخ بعام 1211هـ في طي بئر السعدية الواقعة على طريق الحج اليمنى الى الجنوب من مكة في وادي يلملم (15) .
وصف البئر :
يبلغ قطر هذه البئر الدائرية الشكل 4.40 مترا من الداخل ، وعمقها الحالي 6م من مستوى الماء الى مستوى الفوهة ، ولها رقبة عرض جدارها 1.05م ترتفع عن مستوى الأرض المحيطة بمقدار 80سم في المتوسط وقد طويت هذه البئر بكتل من الحجر الجيري – من النوع المتوفر بالمنطقة – منظمة على مقاسين رئيسيين : 24X57 سم و 24x65سم ، سبعة وعشرين مدماكاً منها ثلاثة مداميك مرممة تكون رقبة البئر وتوجد حول البئر بقايا حوضين مكسوين منقورين في كتلتين من الصخر الجيري ، أحدهما باق في مكانه بجوار البئر والآخر منقول لبضعة أمتار ومقاس كل منهما 150x70 سم ولم يبق الا القليل من ارتفاعهما .
وصف النقش : ( انظر شكل رقم 9.8 ) :
نفذ هذا النقش على لوح من الرخام ، رمادي اللون ومربع الشكل ، أبعاده 85%85سم
-ابعاد المساحة المكتوبة : يملاء نص النقش كامل مساحة اللوح ولم يُترك الا اطارا رفيعاً عرضة 2سم في المتوسط .
-عدد الاسط : أربعة أسطر نفذ كل منها داخل اطار مستطيل الشكل
يتكون من التقاء الخطوط الفاصلة بين الاسطر بالاطار الخارجي للوح .
عرض الخط الفاصل بين الأسطر 1سم في المتوسط.
- طول السطر: 81سم وجميع الأسطر متساوية .
- ارتفاع السطر: 20سم لكل من السطر الأول والثاني والثالث و18سم للسطر الرابع .
- نوع الحفر : بارز مفرغ .
- عمق الحفر : 1سم .
- نوع الخط : : ثلث عثماني مركب .
- طول الألفات : 16سم في المتوسط وتوجد ألفات قصيرة .
- طول قائم اللام : 16سم في المتوسط وتوجد لامات قصيرة .
- الحالة الراهنة للنقش: جيدة مع ملاحظة وجود كسر صغير في زاويته عند نهاية السطر الأول أضاع نهاية بعض الحروف ولكنه لا يؤثر على القرأة ، كما يلاحظ تكلس الأتربه على حروف النقش بفعل الرطوبة والاملاح مما أعطى الرخام الرمادي لونا بنياً داكناً .
القرأة :
1-بسم الله الرحمن الرحيم ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا
عينـ] ـا [ يشـ] ـرب [ بهـ] ـا [ .
2-عباد الله يفجرونها تفجير ويوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا . صدق الله العظيم .
3-السبيل الفضل هذا قد حصل ، والله ربك قد أزان وأزجل . أقبل . مشرب لله هنيا . أثاب لله صاحبة وأناله برا كلما ملا اخوانه .
4-أنشأ هذا البير المبارك المقر الفخري عثمان أغا ، احد امراء السناجق ، والمير الحاج الشريف بالديار المصرية ، نجل مولانا أزدمر باشاه ، في سلخ شهر الحجة سنة 967 .
ملاحظات على القراءة :

- في السطر الأول : - الكسر الذي في نهاية هذا السطر أضاع ألف تنوين كلمة "عينا" وألف مد هاء "بها" وراء كلمة "يشرب" وجزاء من بائها ، وقد أمكن قراءة هذه الكلمات لانها جزء من آية قرآنية .
- في السطر الثاني : - في كلمة "يوما" استخدم رأس الواو حلقه لحرف الميم ورسم الكلمة على هذا النحو ( ).
في كلمتي (كان شره) استخدم مدّة كاف"كان" من شين كلمة "شره" ورسم الكلمتين على هذا النحو ( ])
- في السطر الثالث : - الالف واللام في كلمتي "السبيل" و"الفضل" رمهما مرة واحدة بطريقة تمكن من استخدامهما لكلا الكلمتين : ( )
- كلمة "هنيا" كتبت بالياء المدغمة الناتحة عن تسهيل الهمزة ، وهذا جائز لغويا وهو لغة آهل الحجاز (16) .
- في السطر الرابع : - كلمة "البير" سهل فيها الهمزة الى ياء وجعلها مذكر ، وكلا الامران جائز ، قال الشاعر وبئرى ذو حفرت وذو طويت ، وذو هنا بمعنى الذى .
- كلمة "السناجق" كتبت بحرف السين وفقا لاصل نطقها في اللغة التركية ، وقد ورجت في كثير من مصادر العصر العثماني العربية بحرف الصاد (الصناجق) ، ككتاب الجزيزي.
- حرف الالف مشترك بين كلمة "الفخري" وكلمة "امراء"
- الالف النهائية في كلمة (أغا) ملتحمة مع كلمة "السناجق" وقد اعتبرت الالف الاول لنفس الكلمة الفا لكل من كلمتي "احد" والسناجق" فجاء الرسم على هذا النحو ( )
- لم يفصل الناقش بين راء كلمة "المصرية" وراء كلمة "مولانا" رغم أنه رسم كلا الحرفين .
- كلمة "باشاة" رسمت بتاء مربوطة في آخرها وقد وردت بهذا الرسم في اسم نفس الشخص ( أزدمر باشاة ) (17) .
- كلمة "سلخ" – بفتح السين وسكون اللام – الواقعة في نهاية السطر الرابع نعني نهاية الشهر وقد جاء في القاموس المحيط : السلخ آخر الشهر (18) .

الخصائص الفنية :
يمكن حصر المهم منها في النقاط التالية :
-أعطي عناية خاصة لكتابة البسمة فوسع الفراغات بين كلماتها وشكلها بالحركات
وزينها بحروف صغيرة .
-نقاط الاعجام نقشت مستديرة ومربعة ، ويلاحظ عد اثباتها عندما لا سع المكان لها وأمثلة ذلك كثيرة ويكن تتبعها .
- عدم اثبات الهمزة .
-إستخدام الحرف الوحد في أكثر من كلمة ، ورسمه في المكان الذي يسمح بهذا الاستخدام .
-حسين توزيع الكلمات في كل سطر ، وختفاء ظاهرة سوء تقدير المساحة اللازمة -لرسم الكلمة . قلة العناصر الزخرفية : ولا يوجد منها سوى ورقة نباتية لوزية تتدلى من لام آلف كلمة "ملاء" وفرع نباتي في نهاية السطر الرابع يمر على راء كلمة "شهر" .
الاسلوب والصياغة :
يتكون هذا النقش من ثلاثة مقاطع :
-المقطع الاول ويشغل السطرين الاول ولثاني ، وهو عبارة عن الايات : 5، 6، 7 من سورة الانسان مسبوقة بالبسملة ومختومة بصق الله العظيم ، وهذه الآيات – التي شغلت نصف مساحة النقش – جعلت افتتاحية له على الرغم من أنها تتحدث عن ماء الجنة وعيونها . وقد وجد الخطاط أو المشرف على العمارة أنها مناسبة لموضوع عمارة هذه البئر المتخذة سبيلا يشرب منها المارة والحجاج ، وربما كان وجه الشبه بينهما فيه نوع من المبالغة .
-- المقطع الثاني ويشغل السطر الثاث ، وقد خصص لمدح مشروع البئر ولطلب الثواب والبر من الله لصاحبه كلما انتفع منه أحد .
-اما المقطع الثالث ففيه تاريخ انشاء البئر واسم ووظيفة من أمر بإنشائه . وأسلوب هذا النقش في سطره الثالث وكيك وكلام هذا السطر لي بشعر ، وليس بنثر ولكنه كلام موزون . ونجد نفس هذا المستوى من الاسلوب في نقش قلعة المويلح التأسيسي الذي كتبه نفس الخطاط وربما أُملنا كلا النصين على الخطاط من قبل الامير المشرف على العمارة قيت بن عبدالله الداوودي ، وهو مملوك من أصل جركسي ، أو ربما كان الخطاط ماهر في الخط وغير متمكن في اللغة .
التعليق :

يثبت نص التعليق أن هذه البئر أنشئت بأمر من أمير الحج المصري لسنة 967هـ/1560م عثمان بن أزدمر باشا ، وعلى نفقته الخاصة . وقد وردت اشارة عند الجزيري في كتاب الدرر عن ظروف وملابسات إنشائها ضمن حديثه عن بناء قلعة المويلح . وكان الجزيري قد مرَ بالمويلح صحبة أمير الحج المذكور في السنة المذكورة ، وشاهد أعمال البناء في القلعة والآبار ، وسجل مشاهداته في نص طويل نورد منه ما يهمنا في هذا المقام : ’’ ومن المتجددات في مناهل درب الحاج ما عرض في أمره وأمره به الباشا المفخم على أغا عند ولايته باشا بالديار المصرية في عام سبع وستين وتسع مئه , فجهز صاحبنا الامير قيت بن عبدالله الداوودي كيخه جماعه العساكر الجراكسه ... الى عمارة حصار ( يقصد قلعة ) كبير ومعقل خطير يكون بالمويلح... فتوجه في السنة المذكورة وصحبته فئه كثيرةمن العساكر المنصورة ... وجهزت اليه المعمارية والالات والمدافع .... وشرع في وضع الاساس .... فتم دائرالاساس , وعقد الباب وأربعة أبراج بدائرة من كل جانب واحد ... وبداخله حواصل ومنافع , في بقية سنة سبع وستين , بحيث لما توجه الركب شاهد هذا البناء والترتيب, ثم اعتنى المعمار بحفر الابار هناك فحفر قيت المذكور بئرا وجعلها وقفا لمولانا الخندكار الاعظم ( يقصد السلطان ) , وبنى بئرا ثانية وجعلها وقفا له , ثم لما توجه الامير عثمان بن أزدمر باشا أميرا على الركب في تلك السنة أمر ببناء بئر ثالثة ففعل ذلك ، ثم قبل عود الركاب الى المويلح وجدها فرغت ، فوقفها على المسلمين ، فتم بها خمسة آبار وذكر لي قيت المعمار أنه يريد يحفر بئرا داخل القلعة فيصير هناك قديما وحدثياً سنة آبار ، وشربت من ماء المتجددات فرأيته عذباً سائغاً شرابه " .
والتاريخ المسجل على نقشنا موضوع هذا البحث ووجد اسم أمير الحج عثمان أزدمر في نصه ، يتطابق مع كل ما ذكره الجزيري ويؤكده ، فضلا عن وجود بئرين مما ثلين لهذا البئر في العمارة احداهما : على بعد 25م شمال بئر الواردة وسط مزرعة الاستاذ حين درويش ، قد انهارت قبل مدة قصيرة ، والاخرى تقع الى الجنوب الغربي منها . والغالب أن أحداهما البئر التي أوقفها السلطان ، والأخرى البئر التي أوقفها الأمير قيبت الدوودي والغريب أن بئر الورادة هي البئر الوحيدة التي عليها نقش . ولعل الامير عثمان بن ازدمر طلب ذلك بنفسه من المشرف على العمارة ، فقد كان شابا محباً للشهر والظهور ، وصل سريعاً الى قمة السلم العسكري في عهد بفضل مكانة أبيه ومثله يحرص على إشهار عمله الطيب . وادذا حسبنا المدة التي بين تاريخ مرور الأمير عثمان بن ازدمر على المويلح وطلبه بناء البئر ، وتاريخ الفراغ منه ، نستطيع القول بأن هذه البئر حفرت وطيت في شهر ونصف فقط . لأن قافلة الحجاج رحلت من مصر في تلك السنة في السادس والعشرين من شوال ، ووصلت الى المويلح في منتصف شهر الحجة ، فيكون المجموع ما يقارب خمسة وأربعون يوماً .
أسماء الاعلام الواردة في النقش :

ورد في هذا النقش اسم أمير الحج عثمان أغا مع اسم أبيه أزدمر باشا ، وقد كتب بطريقة قصد بها اراز مكانة وأهمية والده : ] عثمان أغا احد أمراء السناجق وأمير الحاج الشريف بالديار المصرية نجل مولان أزدمر باشاه ] .
وقد ترجم الجزيري لازدمر باشا (211) وذكر أنه جكسي الأصل واحد مماليك الامير خدا وردي نائب الاسكندرية ، شرد من القاهرة خوفا من القتل عندما دخلها العثمانيون واستقر باقليم البحيرة عند امير بني عونه وتزوج بإمرأة من بنات الفلاحين رزق منها بابنه عثمان . ثم تنقلت به الاحوال حتى أُ نتدب الى اليمن ضمن العساكر المتوجهة لقتال امامها . وعندما تولى مصطفى باشا النشار باوية اليمن رقاه وجعله كاشفا لناحية جازان ، وتوسط له عند السلطان وحصل له على رتبة أمير لواء . وعندما حدث تمرد في اليمن – لم يستطع مصطفى النشار السيطرة عليه أُنتدب أزدمر باشا لنصرة الوجود العثماني . ونجح في ذلك ، ودبر أمور اليمن أحسن تدبير . فحمدت سيرته وأنعم عليه السطان بولاية اليمن . ودارات بينه وبين إمامها المطهر شرف الدين حروب كثيرة أستولى خلالها على عدد من القلاع . ولكن مصطفى باشا النشار كان يترصد أخطاءه ، وعندما حانت له الفرصة شكاه بتهمة الخيانة فعزله السلطان عن اليمن في سنة 962هـ / 1555م ، وأعاد مصطفى النشار اليها . فرحل منها سراً الى مصر قبل وصول واليها الجديد ، وقابل باشا مصر ثم توجه الى الباب العالي بصحبة ابنه عثمان وهناك حصل له الرضى من السلطان وخير في الولاية التي يريدها فاختار تجهيزة بجيش لفتح بلاد الحبشة (22) فخاض فيها حروب لم تحقق نصرا حاسما طيلة ثمان سنوات وتوفي في الثلاثين من شهر ربيع الاول – سنة 970هـ / 1562م ، متأثرا بجروح أصابه أثناء المعارك (23) .
اما ابنه عثمان فقد أنعم عليه السلطان عندما قدم مع أبيه بوظيفة أغا لجماعة العسكر العرب ، ثم أصبح أغا لجماعة العسكر الجراكسة . وفي جمادى الاولى من سنة 967هـ / 1560م رقي الى امير لواء وفي السابع من جمادى الاخرة من نفس السنة ولي امارة الحج (24) ولتولية أمارة الحج قصة ذكرها الجزيري ايضا : فبعد ان عزل حاكم مصر امير الحج خضر بن عبدالله الرمي ، بعد عودته من حج عام 966هـ 1559م عرض امارة الحج على امراء الاولوية بمصر ، ووقع اختيارة على الامير احمد شلبي الذي تقلدها في التاسع عشر من ربيع الاول عام 967هـم 1559م وشرع في تجهز حملته . وبعد شهر ونصف جاء امر من الباب العالي بالتوجه إلى بلاد الشام . فعرض حاكم مصر على باشا إمارة الحج مرة ثانية على امراء الأولوية . فسأل عثمان بن ازدمر والده مساعدته في توليها ، وتم له ما آراد رغم أنه رقي الى امير لواء منذو اقل من شهر (25) . ولم يكن عثمان بن ازدمر يملك مؤهلات هذا المنصب : فقد كان صغير السن ، شرس الاخلاق ، محب للرئاسة والكبرياء ، معتدا برأيه ، مكثر للزينة وميلاً لمن لاخبرة له بالامور (26). وقد فعل بمكة أفعلاً سيئة وتلفظ بألفاظ قبيحة على بعض اشرافها ، وقتل بها رجلا بقطع يديه ورجليه جميعا وتسبب في فتنه عظيمة كادت ان تريق الدماء بين بني حسن وركب الحجيج ، لولا نداء شريف مكة بالامان لأهل مكة والحجاج (27) . وكان يطمع في مرتبات العربان المخصصة لهم على درك الطريق ، ويقتل كل من يرتاب فيه منهم (28) وأتعب الحجاج بالسرعة في المشي وعدم التقدير الجيد لمواعيد الرحيل والنزول . وشاء الله أن يزداد الحر على الطريق فتوعك الناس ومات بعض الرجال والجمال . وتسمم كثير منهم من ماء مغاير شعيب ، وفقد امير الحج كثيرا من جماله . وسائت معنويات الحجاج وأيقنوا بالهلاك ، فأوصى السقيم والسليم ، واستمر الموت فيهم في الذهاب والاياب (29) . وبعد عودة عثمان بن ازدمر من الحج بعث بأحد ثقاته الى الباب العالي يطلب ترقته الى منصب ناظر أموال مصر ، فلم يجب طلبه . وطلب إليه البقاء في إمارة الحج (30) فحج بالناس في سنة 968هـ -1561م وهو غير راغب في ذلك وسار بهم في نفس السيرة السابقة ، وكثر خلافة مع عربان الطريق (31) وبعد عودته من الحج بعث بهديه من الباب العالي ، فورد عليه الامر ببقائه في امارة الحج ، فحج بالناس للمرة الثالثة في سنة 969هـ -1562م وكان آخر سنوات تولية لإمارة الحج (32). إذ عين في الثاني من شهر شعبان سنة 970هـ _1563م باشا على الأجزاء الخاضعة لسلطة العثمانيين في الحبشه ومتوليا لجهاد النصارى فيه بدلا من ابيه (33). وقوى في مدة حكمه النفود العثماني في مناطق مصوع وادباروى ، وقام بعدة حروب ضد ملك الحبشة اظهر خلالها شجاعة ومهارة في القيادة العسكرية ، واستمر في منصبه إلى أن عزل واستمر في السادس عشر من شهر صفر عام 975هـ - 1567م في بداية عهد السلطان سليم الثاني بن سليمان القانوني (34) . ثم أرسل إلى اليمن لقمع ثورة أهلها ، واستطاع هو وسنان باشا - الذي قدم من مصر على رأس جيش كبير – أن يلحقا الهزيمة بأنصار الإمام وأن يفتحا مدينة صنعاء ، وعين عثمان باشا بن ازدمر واليا على اليمن (35) . وفي عام 989هـ/ 1571م اصبح واليا لديار بكر (36) . ثم اصبح في عام 983هـ/1575م قائدا للجيوش التي تحار العجم في ايران وذلك في عهد السلطان مراد الثالث (37) . ففتح بلاد طاعستان الواقعة على بحر الخزر (قزوين) ، وسار الى بلاد القرم مخترقا جبال القوقاز (38) . وفي عام 992هـ/1584م عاد الى استنابول ، فستقبل استقبالا حافلا ، وعينه السلطان مراد الثالث صدر اعظم وسر عسكر لجيش الكرج (قائدا عما للجيش المحارب في جبهة تبريز) فسار إلى الشرق بجيش كبير اخترق به اذر بيجان دون مقاومة ، ثم استولى على مدينة تبريز (39) . وفي شهر ذىالقعدة من عام 993هـ/ 1585م توفي عثمان بن ازدمر باشا في تبريز (40) . والعرض السابق يظهر تبدل شخصية عثمان بن ازدمر بعد وفاة ابيه وتركه لامارة الحج المصري . ويدو ان حصوله على رتبة الباشويه في سن مبكرة ، ونجاحه في مهامه الاول في الحبشة واليمن ساعده على ان يصنع لنفسه – فيما بعد – سجلا عسكريا حافلا بالانتصارات مكنه في نهاية المطاف من تقلد وظيفة السطر الاعظيم ، وهي اكبر وظائف البلاط العثماني – رغم أنه من ابناء المماليك ومن اصل جركسي .
الالقاب الواردة في النقش :
وسنتحدث عنها فيما يلي وفقا لتسلسل ورودها في نص النقش :
-المقر الفخري :

المقر في اللغة موضع الاستقرار . وهو لقب فخرى استخدم في دساتير الالقاب للإشارة إلى صاحب المكان تعظيما له عن ذكر اسمه واطلق على بعض سلاطين المماليك من الامراء والمدنيين ورجال الدين (41). واستمر استخدامه في العصر العثماني . ويضاف هذا اللقب دائما إلى صفاة من قبيل الاشرف والشريف والكريم والعالي (42).
وهو في هذا النقش مضاف إلى صفة الفخرى .
-أمراء السناجق:

السناجق جمع سنجق والسنجق أو الصنجق لفظة تركية تعني العلم أو الراية ، وتطلق أحيانا على القسم من الولاية مثل ضجقية جدة (43) . وأمراء السناجق هم امراء الالوية الذين يحق ان ترفع لهم رية سلطانية في مواكبهم وكان عددهم في مصر العثمانية أربعة وعشرون يختارون سنويا من قبل السلطات ، ويتقلدون المناصب الهامة كحكم الاقاليم ونظارةالاموال وامارة الحج (44) .
- أغــــا :
كلمة تركية تأتي بمعنى السيد ولقب يطلق على من له سطوة وعزة وعلى رؤساء بعض الوظائف في الدولة العثمانية (45) .
- أمير الحج :
لقب من أقدم الالقاب الوظيفية في الاسلام استخدام لاول مرة في السنة الثامنة للهجرة (629م) حيث أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واليه على مكة عتاب بن أسيد باقمة الحج للناس بعد (46) وفي السنة التالية حج اوبكر الصديق – رضي الله عنه – بالمسملين أميرا ، فكان أو أمير حج ، يفد مع قافلة حجاج من خارج مكة (47) واهتم الأمويون ثم العباسيون بامرة الحج ، فأسندوها الى من يثقوا بهم من أقاربهم وكبار قوادهم ، كما أسندوها في كثير من الاحيان الى والي المدينة أو مكة (48) . كما اهتم المؤرخون وكتاب النظم بتسجيل أسماء امراء الحج لكل عام وبيان شروط وواجبات ومهام هذه الوظيفة (49) . وبعد ان سيطر الفطميون على الحجاز برزت مكانة أمير الحج المصري فأصبح يقدم في مكة على غيره من أمراء القوافل القادمة من العراق والشام . وفي العصر المملوكي تولى امارة الحج المصري أمراء المماليك وكبار التجار وبعض شيوخ العرب (50) وفي العصر العثماني قصرت على أمراء الاولوية (51) .
- مولانــا :

أحد الالقاب الفخرية أطلق على الخلفاء والسلاطين واستخدم فيما بعد لكبار رجال الدين وكبار الامراء (52) .
- باشــا:
لقب كان يطلق على كبار العسكريين في الدولة العثمانية ككبار القواد وحكام الولايات ثم اطلق على كبار الموظفين المدنيين (53) وقد تدهور مستواه في نهاية العصرالعثماني فأصبح يعطي لكل من تريد الدولة استمالته وكسب تأييده .
الملاحظات العامة على الخط :
لعل الباحث لا يكون مبالغا اذا اعبتر ان هذا النقش عمل فني رائع ، نفذه خطاط ماهر محترف متقن ، لصنعته لكن الباحث يتسائل أيضا عن فائدة كتابة نص تأسيسي بخط على هذه الدرجة من التركيب والتعقيد ، يفترض أنه وضع لتاريخ عمل معين واشهار إسم من عمله ، فكم من حاج استطاع قراءة هذا النقش وعرف ما فيه (54) وربما كان على كتابه أن يختار حجرا أكبر ويوسع بين الكلمات كما هو متبع في كتابة الاحجار التأسيسية ، لا أن يلجأ الى الخط بأسلوب كتابة النقوش التزيينية . ولعله لم يستطع الحصول على الصخرة المناسبة أو أنه قصد فرض هذه الصعوبة على كل من يقف على هذه البئر ، ليصر على قراءة هذا النقش ويثبت لنفسه أو لمن يرافقه قدرته على قراءة الخطوط الصعبة .
وقد التزم كاتب هذا النقش التزاما كبيرا بالقواعد لقلم الثلث ، ويمكن ملاحظة جملة من صور الابداع الفني في عمله ، ومن مثل : قدرته على سحب قوائم الالفات في رشاقة متناهية ، ودقة تنفيذه لعراقات (اقواس) الحروف المستقبلية كالراء والزاي والواو ، ومهارته في إثبات حدقة رأس الفاء والقاف والواو ، وأمثلة ذلك كثيرة في النقش ، ونجاحه في تلوزير رأس العين المبتدئة كعين كلمة (عباد) في بداية السطر الثاني ، واسباله للميم النهائية المركبة في كلمة ( الرحيم ) بالسطر الاول .
الدراسة المقارنة :

يغلب على الظن أن الخطاط الذي حفر هذا النقش هو نفس الخطاط الذي نفذ الحجر التأسيسي المثبت على مدخل قلعة المويلح . فكلا المنشأتين : - البئر والقلعة – بنيتا في نفس الوقت وتحت اشراف معمار واحد . ويعزز هذا الاعتقاد التشابه الكبير بين خط النقشين وتماثل رسم حروفها ( انظر الشكل رقم 10 ) .
ونقش البئر هو السابق في التنفيذ ، لانه مؤرخ بنهاية شهر الحجة من عام 967هـ في حين أن نقش القلعة مؤرخ بالعام الذي يليه (55) . واذا قارنا بين النقش نجد :
-انهما حفرا على نفس النوع من الرخام وبنفس المستوى من الجودة والاتقان .
-ان الخطاط تخلى في نقش القلعة عن التركيب الشديد للحروف والكلمات فجاء النقش واضحا سهل القراءة .
-ان الخطاط أكثر من وضع حركات التشكيل في نقش القلعة لملء الفراغات الحاصلة بين الحروف وبين الكلمات ، ولم يفعل ذلك الا في البسملة وبعض الكلمات في نقش البئر .
-إستخدم الارقام في كتابة التاريخ في كلا النقش (36) .
-وجود كلمات في كلا النقشين سُهليت فيها الهمزة الى ياء ، وأمثلة ذلك نقش البئر كلمة "هيناء" وكلمة "البير" وفي نقش القلعة كلمة الخايفين .
وخطاط هذين النقشين لا بد وأنه قدم من مصر مع فريق عمل قيت بن عبدالله الداوودي . ولا نميل الى ماذهب اليه زميلنا الدكتور محمد بن فهد الفعر من أن نقش قلعة المويلح من عمل خطاط حجازى (57) لان المويلح – قبل انشاء القلعة به – كان منلا من منهلا من مناهل المياه تنزل عليه العربان ، ويستبعد وجود خطاط بهذا المستوى من بين بدوه ، كما يستبعد استقدام خطاط من مدن الحجاز لعمل هذين النقشين ، فمصرأقرب الى المويلح من مكة ، أو المدنية ، أو اي مدينة حجازية يمكن أن يوجد بها خطاط بهذا المستوى في ذلك الوقت . وقد قدم منها فعلا – بدلالة نص الجزيري – المعماريون الذين بنوا هذه البئر وهذه القلعة (58) ومستوى خط النقشين نجده في نقوش نهاية العصر المملوكي ، والنقوش التزيينية بمدرسة السلطان قانصوه الغورى خير دليل على ذلك ( انظر الشكل رقم 11 ) . ويمكن القول – أيضاً – ان خط هذين النقشين لا يقل في مستواه عن خط الخطاط التركي الشهير حسن احمد قره حصارى الذي توفى في سنة 963هـ /1555م ، ويتضح ذلك بمقارنتهما مع نقوش جامع سليمان باسطنبول التي نفذها قره حصارى قبيل وفاته (انظر الشكل 12) .

الخاتمة :
ان النقوش التأسيسية التي وضعت على عمائر طريق الحج المصري ابان العصور الاسلامية المختلفة كثيرة جدا حسب ما يرد من ذكرها في المصادر التاريخية ، ولكن الموجود منها اليوم على ما تبقى من مبانى الطريق قليل ومحدود وعثورنا على هذا النقش يفتح باب الامل أمام الباحثين للعثور على مزيد منها ، وهو امر ان تحقق سوف يثري معلومتنا عن تاريخ هذا الطريق والمناطق التي يمر بها . ولولا بقاء هذا النقش لما أمكن التعرف على البئر التي أوقفها أمير الحج المصري عثمان بن أزدمر في المويلح ، كما أنه اضفى دلالة أوسع على نص الجزيري الذي يتحدث عن هذا المشروع ، فضلا عن كونه وثيقة تاريخية مهمة من بداية فترة الحكم العثماني للحجاز ، يضيفها الباحث الى المنشور من وثائق تلك الفترة .













الإحــالات والحـواشي :
[/align]

[align=right](1) قدامه بن جعفر ، أبو الفرج ( ت بين 310 و 337هـ /922-948م ) كتاب الخراج ، طبعة دى غويه ( ليدن 1889 ) ص 191 . المقدسي ، شمس الدين أبوعبدالله محمد بن أحمد ( ت 380هـ / 990م ) أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم ، طبعة دى غويه ( ليدن 1873م ) ص ص 110، 0112 الغنيم ، عبدالله يوسف ، جزيرة العرب من كتاب الممالك والمسالك لابي عبيد الكبرى ، تحقيق ودراسة ، الطبعة الاولى (الكويت : ذات السلاسل ، 1397هـ /1977م ) ص 97.
(2)الفيروز أبادى ، مجد الدين محمد بين يعقوب ( ت 817هـ/1414هـ ) ، القاموس المحيط ، ( بيروت : دار الفكر ، 1403هـ /1983م ) المجلد الثالث ، ص 321.
(3)الحموى ، ياقوت بن عبدالله ، معجم البلدان ، ( دار صادر : بيروت 1986م ) جـ5 ، ص 258 .
(4)العمري ، ابن فضل الله شهاب الدين أحمد بن يحي ( ت 749هـ/1968م ) مسالك الابصار في ممالك الامصار ، طبعة مصوره من مخطوطة مكتبة السليمانية باستانبول ( فرانكفورت : معهد تاريخ العلوم العربية والاسلامية ، 1408هـ/ 1988م ) السفر الثاني ، ص 332 .
(5)أورد هذا العليل الجزيري ، عبدالقادر بن محمد الانصاري ( ت بعد سنة 976هـ / 1569م ) ، الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة ، تحقيق حمد الجاسر ، الطبعة الأولى ( الرياض : دار اليمامة 1403هـ / 1983م ) ، جـ 2 ص 1378.
(6)نفس المصدر والصفحة .
(7)وقد وردت هذه الاشارة في احد نقوش عقبة عرقوب البلغة الواقعة في شبه جزيرة سيناء والتي تورخ لعمارة السلطان المملوكي قانصوة الغوري لطريق الحج المصري . وحول عقبة العرقوب انظر : شقير ، نعوم ، تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ، ( مطبعة المعارف بمصر ، 1916م ) ص 160 .
(8)وهذا التاريخ هو تاريخ الشروع في بناء القعلة كما أورده الجزيري ، الدرر ، جـ2 ، ص 1380 ، أما التاريخ المسجل على حجرها التأسيسي فهر 968هـ ، وهو يشير الى تاريخ الفراغ من بنائها .
(9)عجيمي ، هشام محمد علي ، قلعة المويلح – دراسة معمارية حضارية ، رسالة الماجستير لم تنشر نوقشت بجامعة ام القرى 1403هـ 1983م
(10) Ghbban Ali Hamed , introduction a L 'etude archoelogique Pelerinage an Nord-quest de L'Arabie Saoudite, These de Doctorat d'Etat Sutenu en Avril 1988 aL'Universite de Provence Aix Marseille 1, FRANCE.
(11)ويعود الفضل في ذلك – بعدالله- إلى الصديق الاستاذ حسين درويش ، الموظف ببلدية ضباء الذي ارشدني الى وجود هذا النقش .
(12)وقد اكد لنا هذه التسمية الرائد المتقاعد الشيخ محمد بن علي بن عبدالرحمن المويلحي وأمير المويلح سابقا الشريف عبدالرحيم الوكيل .
(13)وهذا هو الاسم الصحيح لهذا الوادي . وقد سمي خطأ بوادي سر في كثير من الخرائط الجغرافية المتداولة . كما شاع بين الناس – في الوقت الحاضر – إطلاق إسم وادي الموايلح على جزءه الذي بواحة المويلح حيث توجد القلعة والأبار .
(14)معلومة لم تنشر من قبل نذكرها بأذن من مدير الحفرية الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن محمد الطيب الانصاري .
(15)ذكر لي ذلك زميلي الدكتور احمد بن عمر الزيلعي واطلعني على صورة لهذا النقش .
(16)ابن مجاهد ، ابوبكر احمد (ت 324هـ /936م ) كتاب السبعة في القراءات ، تحقيق الدكتور شيقي ضيف ، الطبعة الثانية ( دار المعارف بمصر 1980م ) ص 0346
(17) الجزيري الدرر ، جـ2 ، ص 986
(18)الفيروز أبادي ، القاموس المحيط ، جـ1 ، ص 261
(19)الجزيري الدرر ، جـ2 ، ص ص 1379-1381
(20)تحتاج القافلة الى حوالي أسبوعين لتصل الى المويلح بعد رحيلها من مصر , وفي تلك السنه (967 هـ ) أقامت قافلة الحج يومين وليله في حفائر شعيب _ على غير عادة _ بسبب فقد أمير الحاج لكثير من جماله , الجزيري , الدرر ، جـ2 ، ص ص 990 ، 991 ، 1308 ، 1349 .
(21)الجزيري ، الدرر ، جـ2 ص 986-989 .
(22)شهدت الجبشة في القرن العاشر الهجري (16م) محاولات متكررة لبسط نفوذ الاسلام على كامل أرجائها . وقد قاد هذه المحاولات أحد الحكام المسلمين في بلاد الصومال ويدعى الامام احمد بن ابراهيم الاشول أو الاعسر (1506-1543م) ، الذي استطاع بعد عشر سنوات من الحروب المتتالية أن يخضع لسلطته كامل الهضبة الحبشية ، مما اضطر الامبراطور المسيحي ( لينادنجل ) الى طلب العون من البرتغاليين الذين أمدوه بأسطول تمكن بعد عدة معارك من الحاق الهزمية بالمسلمين . وتوفى الامام احمد عقب معركة حدثت في سنة 1542م ، فسارع العثمانيون الى اللاستيلاء على مصوع وحرقيو وانشاء ولاية في تلك المناطق ، تحد من خطر الموجود البرتغالي في جنوب البحر الاحمر . وعندما تولى أزدمر باشا ولاية اليمن كان قريبا من تلك المنطقة وعلى علم بما يجري فيها من تنافس بين المسيحية والاسلام ولهذا نجده يختار – عندما خيره السطان – اكمال المشور الذي بدأه الامام أحمد ، الا أنه لم يوفق بدوره في هذا الامر . ولمزيد من التفاصيل عن تاريخ المسلمين وفتوحاتهم في الحبشه انظر : عرب : عرب فقيه ، شهاب الدين احمد عبدالقادر الجيزاني ، (من أهل القرن العاشر الهجري ) كتاب تحفة الزمان أو فتوح الحبشة ، نشره مع مقدمة بالفرنسية رنية باسيه وحققه فيهم شلتوت ، ( الهيئة المصرية العامة للكتاب : 1974 ) والكتاب يتحدث عن حروب الامام أحمد ، رياض ، زاهر ، الاسلام في أثيوبيا في العصور الوسطى ، الطبعة الاولى (دار المعرفة : القاهرة 1964م ) ص ص 195—229 غيث ، فتحي ، الاسلام والحبشية عبر التاريخ ، (شركة الطباعة الفنية المتحدة : القاهرة ، بدون تاريخ ) ص ص 150-161 .
(23)الجزيري الدرر ، جـ2 ، ص 1104 .
(24)الجزيري الدرر ، جـ2 ، ص ص 988 ، 989 .
(25)ويعتبر عثمان بن أزدمر أو أمير لواء يتقلد منصب أمير الحج المصري بعد صدرو أمر السلطان بقصر تولى هذه الوظيفة على أمراء الاولوية . وسبب ذلك أن العادة جرت بأن يتقدم أمير الحج المصري في الوقف بعرفة على غيره ، وحدث خلاف في حج سنة 966هـ ، حيث اعترض أمير الحج الشامي على تقدم أمير الحج المصري ، لكونه برتبة لواء ، وأمير الحج المصري معدود من كبار التجار . الجزيري الدرر ، جـ2 ، ص 984 .
(26)وقد نعته بهذه الاوصاف مؤرخ طريق الحج ( الجزيري ) الذي كان مرافقا له طيلة سنوات امارته للحج المصري ، الدرر جـ2 ، ص 990 .
(27)لجزيري الدرر ، جـ2 ، ص 994 .
(28)نفس المصدر والصفحة .
(29)نفس المصدر ، جـ2 ، ص ص 990-992 .
(30)نفس المصدر ، جـ2 ص 1003 .
(31)نفس المصدر والصفحة .
(32)نفس المصدر ، جـ2 ، ص 1027 .
(33)نفس المصدر ، جـ2 ، ص 1112 .
(34)ORHONLU , GENGIZ , HABES , DYLETI , EDEBIYAT FAKULTESI MATBAASI , 1974 , P. 48 -52 . ( كتاب إيالة الحبشة وهو باللغة التركية )
(35)شلبي ، أحمد شلبي بن عبدالغني المصري ( 1150هـ /1737م ) ، كتاب أوضح الاشارات فيمن تولى مصر القاهرة من الوزراء والباشات - الملقب بالتاريخ العيني ، القاهرة ، 1987م ) ص ص 116، 117 . المحامي ، محمد فريد بك ، تاريخ الدولة العلية العثمانية ، تحقيق الدكتور احسان حقي ، الطبعة الثانية ( دار النفائس : بيروت ، 1403هـ / 1983م ) ص 255
(36)ثريا ، محمد ، سجل عثماني – تذكرة مشاهير عثمانية ، الطبعة الاولى ( استنابول : 1311هـ ) جلد 3 ، ص 416 ) وندين بالشكر في اطلاعنا على هذا المصدر والكتب التركية الاخرى الى زميلنا الدكتور عبداللطيف الحمدان .
(37)نفس المصدر والصفحة .
(38)المحامي ، تاريخ الدولة العلية ص 263 .
(39)ثريا ، محمد ، سجل عثماني ، جلد 3 ، ص416 ، المحامي تاريخ الدولة العلية ، ص ص 263 ، 264 .
(40)AYVAN SARAYI,HAFIZ HUSEYIN , VEFEYAT- SELATIN VE MESAHIR – TRICAL, HAZIRLAYAN FAHRI G. DERIN, EDEBIYAT FAKULTESI BASIMEVI, ISTANBUL- 1978 P. 71.
( كتاب وفيات السلاطين ومشاهير الرجال تأليف حافظ حسين ايوان سراي
وتحقيق فخرى ديرين )
(41)الباشا ، حسن ، الالقاب الاسلامية في التاريخ والوثائق والاثار ، ( دار النهضة العربية : القاهرة 1978م ) ص 489 .
(42)العمري ، ابن فضل الله ، التعريف بالمصطلح الشريف ، تحقيق محمد حسين شمس الدين الطبعة الاولى ، ( دار الكتب العلمية ، بيروت 1408هـ / 1988م ) ، ص ص صبح الاعشى في صناعة الانشاء ، نسخة مصورة عن الطبعة الاميرية ، جـ6 ، ص 98 .
(43)السباعي احمد ، تاريخ مكة ، الطبعة السادسة ، (نادي مكة الثقافي 1404هـ / 1984م ) ، جـ 2 ص ص 451 ، 452 .
(44)احمد ، ليلى عبداللطيف ، الإدارة في مصر في العصر العثماني ، ( القاهرة : 1978 ) ، ص ص 391 ، 392 .
(45)الصفصافي ، احمد المرسي ، معجم صفصافي تركي – عربي ، ( كلية الاداب بجامعة عين شمس 1979م ) ص 5 .
(46)ابن هشام ، السيرة النبوية تحقيق مصطفى السقى وابراهيم الدياري ، وعبدالحفيظ شلبي ، الطبعة الثانية ( مطبعة مصطفى الحبي : القاهرة 1375هـ / 1955م ) ، القسم الثاني ، ص 500 .
(47)نفس المصدر القسم الثاني ، ص 453 .
(48)وانظر عن اسماء ولات الحج في العصرين الاموي والعباسي : الرشيدي ، الشيخ احمد ، ( ت حوالي سنة 1178هـ / 1764م ) ، حسن الصفا والابتهاج بذكر من ولى إمارة الحاج ، تحقيق الدكتور ليلى عبداللطيف احمد ، ( مكتبة الخانجي بمصر : 1980م ) ، ص ص 93-120 .
(49)وعن الشروط الواجب توفرها في امير الحج وما يجب عليه القيام به التي يقودها انظر : الماوردي ، ابي الحسن علي ن محمد ، ( ت 450 هـ / 1058 م ) ، كتاب الاحكام السلطانية ، دار الكتب العلمية : بيروت ( 1398هـ 1978م ) ص ص 108-112 .
(50)ولمزيد من المعلومات عن وظيفة امير الحج في العصر المملوكي يمكن الرجوع الى : السليمان ، علي بن حسين ، العلاقات الحجازية المصرية زمن سلاطين المماليك ، ( الشركة المتحدة للنشر والتوزيع : القاهرة ، 1393هـ / 1973م ) ص ص 80-86
Jomier , Jacque , Le Mahmal et La Carabane eyptienne dos Pelerins de la Mecque ( XIIIe siecles ) ed.
I.F.A.O., 1953, PP.74-92
(51) وعن امارة الحج في العصر العثماني انظر : عمر ، سميرة ، فهمي علي ، امارة الحج في مصر العثمانية ( 923-1213هـ / 15171798م ) رسالة ماجستير نوقشت عام 1983م بجامعة الاسنكدرية ،
Shaw S. J. , The Financial and Administrative Organization and Development of Ottoman Egypte ,
1517-1798, Princeton N.J. 1962.
(52) الباشا ، حسن ، الالقاب الاسلامية ص ص 519-521 .
(53) صفصافي ، معجم تركي – عربي ، ص 390 .
(54) وقد بذل الباحث جهدا غير عادي حتى تمكن من قراءة هذا النقش ، ولا يفوته أن يقدم الشكر لزميلية الدكتور / مسعد الشامان ، والدكتور/ عوض القوزي ، على ما قدماه من مساعدة .
(55) والغالب أن بناء القلعة تم في بداية عام 968هـ / 1560-61 ) لانها كانت شبه مكتملة عندما مر بها الجزيري في نهانية عام 967هـ .
(56) وزاد في نقش قلعة المويلح تاريخا بحساب الجمل .
(57) الفعر ، محمد بن فهد عبدالله ، الكاتب والنقوش في الحجاز في العصرين المملوكي والعثماني ، من القرن الثامن الهجري حتى القرن الثاني عشر الهجري (14-18م) رسالة دكتوراة غير منشورة نوقشت في عام 1406هـ / 1986م ) بجامعة أم القرى ، ص332 .
(58) الجزيري ، الدرر ، جـ2، ص 1380.
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2007, 03:57 PM رقم المشاركة : 2 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

اشكر اخي وكيل المويلح على اهتمامه وحرصه الدؤب على توثيق تاريخ المويلح وماحولها
بالرغم من كثرة مشاغله 0 ولكن همم الرجال تذلل الصعاب0

نعم هذا البئر الي عهدا قريب وهو مصدر السقيا لاهالي المويلح0 وان هذا النقش وحجر تاسيس
قلعة المويلح وسبعة مدافع تم نقلها بمناسبة المئويه للرياض
"المتحف الوطني "0 واثناء زيارة وزير السياحه الامير سلطان بن سلمان للمنطقه عرضنا عليه ذلك واستغرب ان ينقل الاثر من موقعه الاساسي
ويؤدي الغرض صوره للاثر مع بقائه في موقعه 0 وقال سوف يناقش المسؤلين حيال ذلك0
كم عرض ذلك على معالي الدكتور فهد السماري الامين العام لدارة الملك عبد العزيزاثناء تواجده في منطقة تبوك في اواخر عام 1427 خلال المرحلة الثانيه لمسح المصادرالتاريخيه
الوطنيه لمنطقة تبوك0
وابدا استغرابه واكد انه سوف يخاطب الجهات المعنيه لاعادة الاثار الى مواقعها الاساسيه
كما وعد معاليه برفع طلب للمقام السامي بشان تترميم قلعة المويلح وتكون مجمع للاثار

 





  رد مع اقتباس
قديم 01-29-2007, 08:39 PM رقم المشاركة : 3 (permalink)
ابوعبدالعزيز
عضو جديد





ابوعبدالعزيز غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الله يعطيك العافية ونتمنى في يوم من الأيام ان نزور المويلح لنرى المتحف الخاص بها في قلعة المويلح

 





  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2007, 05:31 PM رقم المشاركة : 4 (permalink)





السليمي العطوي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الله يعطيكم العافيه

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 07:05 AM رقم المشاركة : 5 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

للاسف هذا الاثر تعرض للعبث كبقية الاثار في المنطقه

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-17-2008, 08:45 AM رقم المشاركة : 6 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أتمنى من الأخ البير الشمالي تصوير بئر الورّادة بالوضع الحالي ،، لنشاهد الى أي مدى نهتم بالأثار !!!

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-17-2008, 06:47 PM رقم المشاركة : 7 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

بحث علمي عظيم ولكني لم أتمكن من رؤية الصور، فهل لي أن أعرف بأي برنامج أفتحها؟ شكرا لأهل العلمز

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 09:17 AM رقم المشاركة : 8 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أخي خليل المويلحي يمكنك الآن مشاهدة الصور لأن الراوابط كانت منتهية الصلاحية وتم تجديدها .
تحياتي

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 11:12 AM رقم المشاركة : 9 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الموضوع والصور غاية في الجمال يا أخي الشريف وكيل المويلح، فهل تعتزم النشر في مصدر مفتوح غير قاصر على المشتركين في المنتدى ؟ المنتدى فيه عدة مواضيع تستحق على الأقل الظهور كروابط على Google وغيره من محركات البحث وبارك الله فيكم.

 





  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2008, 10:10 AM رقم المشاركة : 10 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

هذا ما أنتهى اليه حالة البئر حاليا

 





  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 03:33 PM رقم المشاركة : 11 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

البير الشمالي لازلنا نتظر مزيد من الصور للبئر .

تحيات

 





  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 02:45 AM رقم المشاركة : 12 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الآن ادارة الطرق بضباء بصدد مسح خط سياحي يصل لقلعة المويلح الاثرية .وانسب طريق للوصول للقلعة هوطريق الحاج. الذي يقع عليه بئير الورادة
ولكن لم يكتفي من اعتدى على البير وغير معالمه
من الاعتداء على حرم البئير وطريق الحاج.لذا امل من هئية السياحة العمل على تكليف من عبث بهدا الاثر المملوكي باعادته كما كان وازالة التعديات على حرم الطريق .لان طريق الحاج معروف ومحترم من قبل الجميع.
وهذا مع الاسف ما آل إليه حال البئر التاريخية..!!
 





  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2013, 03:22 PM رقم المشاركة : 13 (permalink)
volunteer
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية volunteer





volunteer غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

بئر الورّادة البئر التاريخية سقيا الحاج وسقيا اهل المويلح والذي افردت له صفحات البحث العلمي والدراسات التاريخية لقرائه دورة التاريخي وسبر اغوار نقوشه ودوره في خدمة الحاج يتعرض للطمس ويفقد هويته على مرأى ومسمع من هيئة السياحة والمؤسسات المهتمة بالأثار...!!!

 





التوقيع :
ان تحسن الظن..وتندم..خير من..ان تسيء الظن..وتندم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 57
@marwan@, أبو يوسف, مروان, مركاد, مصطفى عادل سلام عبيد, مـهـسـتـر الـمـويـلـح, الماجيك, التاريخ, الباسل, البد يوى, البحر, البرواااز, الثقافي, الحميدات, الجذامي, الجوهري, السليمي العطوي, السرمدي, الشريف بن شاكر, الصوالحة, الفنان, الهكرجي, الوافي, الوبري, القلعة, ابن الساحل, ابو فايز, ابوراكان, بدعاويه, بعيد المغازي, خليل المويلحي, خالد, حبيب الروح, حسونة, راعي الديره, راعي جريسان, رئيس التحرير, n_almowaileh, شمالي, سليل المجد, سلطان, Target, علي عبدالدائم, عاشق الاصايل, عبق الماضي, عدنان الجعافرة, عز الحويطات, عناد بن محمد العطوي, V.I.P, volunteer, فارس اصيل, هواوي لكن, وكيل المويلح, طيف الحبايب, قارقوش, كنق الجنوب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: