نايف النايف
نايف النايف فوق كل ماهو مخل بالأمن
لقد بزغ فجرا جديد في بلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز ملك الإنسانية والعطاء ملك الخير والنماء ملك الطيبة والسماحة ملك البلد الطيب المثمر الخيّر البلد الذي امتد عطاءه كافة إرجاء المعمورة وعم نفعه القاصي والداني بلد الحب والسلام والوئام بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم .فجر جديد لهذه البلاد الطيبة المقدسة الطيبة الطاهرة بلد العز والمجد [imgl]http://almowailehh.googlepages.com/m3llllll.jpg[/imgl]
لقد استبشرنا خيرا بالمرسوم الملكي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئس مجلس الوزراء ، رجل الأمن والأمان الأول نايف النايف على كل ما يخل بالأمن والاستقرار ، نايف الرجل الذي وهب نفسه ووقته وجهده لتأسيس منظومة أمنية إنسانية عربية إسلامية عالمية فائقة متماسكة أذهلت العالم أجمع وأصبحت مضرب المثل ، نايف الذي صنع واحة الأمن والآمان نايف الرجل سكن هاجسه الوطن والمواطن الرجل الذي كافح لتوفير الأمن والأمان والراحة والطمأنينة لعامة المسلمين في الأماكن المقدسة نايف عمود خيمة الحج فشتان بين حاج الأمس واليوم لقد أضحى الحاج الذي كان يعتبر رحلة الحج رحلة الداخل فيها مفقود والخارج من مولود نظرا لما يصاحبها من مخاطر ومتاعب ومشاق وسلب ونهب وعدم توفر وسائل الراحة من مواصلات واتصالات وخلافة ، لقد أصبح الحج في ظل هذه الدولة المباركة الوارفة الظلال المليئة حد الفيضان بالأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة رحلة سياحية إيمانية مريحة مطمئنة ممتعة شيقة لما أولته هذه الدولة من أولوية للأماكن المقدسة ولما بذل مال وعتاد و مشاريع في كافة المجالات لتوفير سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله .
ولله الحمد والمنة إن بلدنا المتطلع والمتوثب للدخول في مصاف دول العالم الكبار بفضل الله أولا ثم بفضل قيادتنا الحكيمة الرشيدة التي أولت اقتصاد بلادنا جل اهتمامها فأصبحت دولتنا دولة غنية ثرية بمواردها المادية والبشرية ودارت عجلة التنمية في كافة إرجاء البلاد فهاهي الوزارات تتسابق لتوفير الخدمات البلدية والصحية والتعليمية والمواصلات والاتصالات .
وهاهي الشركات العالمية تتسابق لتتوافد على بلادنا للاستثمار وذلك لتوفر المتاح الآمن والبيئة الاستثمارية الجيدة المناسبة . وهاهي المجموعات السياحية من شتى إرجاء العالم تجوب بلادنا من أقصاها إلى أدنها مستمتعين بالأمن والأمان اللذان يشعرون .
وهاهم أبنائنا وطلابنا يجوبون العالم بحثا عن العلم والمعرفة واكتساب المزيد من الخبرة والتجربة وتبادل الخبرات والثقافات مع شعوب العالم وليتسلحوا بسلاح العلم ليعودوا لبلادهم محملين بما اكتسبوه من علوم وفنون في شتى المجالات ليساهموا في إدارة منجزات ومنشآت بلادنا من مدن اقتصادية ومؤسسات وطنية وهيئات ووزارات .
هذا التطور والتقدم ما كان ليتم لولا الله ثم فضل الأمن والآمان والاستقرار الذي تعيشه البلاد بفضل الجهود الخيّرة النيرة التي قام ولازال يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدا لعزيز نائب وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدا لعزيز في ظل توجيها ت وحرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم جميعا للإسلام والمسلمين .
إن الحديث عن نايف بن عبدا لعزيز حديث ذو شؤون لا يمل فهذا الرجل الدائن لكل بيت في هذه البلاد حيث ادخل لهم الطمأنينة والسكينة فعلى الرغم من الأحداث التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة من إرهاب وترويع للمسلمين الآمنين إلا انه بمجرد ظهور هذا الرجل في وسائل الأعلام كفيل بإدخال الطمأنينة والسكينة في قلب كل مسلم بفضل الله ثم بفضل هدؤءه واتزانه وثقته وتواضعه وإجراءاته الحازمة الحاسمة واحتياطاته المسبقة وصبره وتحمله المشاق وبعد بصره وبصيرته وسعة صدره .
إن نايف بن عبدا لعزيز هو أول من نادى بمكافحة الإرهاب في العالم قبل حدوثه وتناميه و لتجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب تجربة فريدة من نوعها، ناجحة بكل المقاييس والمعايير ، تجربة إنسانية تدرس في كبريات جامعات العالم .
إن الحديث عن رجل بحجم قامة وهامة نايف بن عبدالعزيز حديث حتما غير مكتمل فهل نتحدث عن رعاية للجمعيات الخيرية والإنسانية والفقراء المحتاجين ام عن رعايته للتبرعات لإخواننا المتضررين الفلسطينيين .
أم نتحدث عن جائزة سموه العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي أثرت المكتبة الإسلامية بالدراسات البحوث وأبرزت محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان . وأسهمت في التقدم والرقى الحضاري للبشرية .
عن حصول سموه على جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009م، والتي منحها له الكونغرس الطبي الدولي في بودابست كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة، وتقديراً للدور الإنساني الذي يقوم نه من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة. لهوا اقل ما يمكن إن يقدم لشخصية بحجم شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز حفظه الله ورعاه . فهنئا لهذا البلد الطيب الطاهر وهنئا لنا بقادتنا الحكيمة الرشيدة . نقدم النهنئة لسموه الكريم بهذه الثقة الغالية التي هو اهلا لها بلاشك ونطلب من الله سبحانه وتعالى له التوفيق والسداد لمافيه خير الإسلام والمسلمين .
بقلم |
الشريف معلا بن عبدالمطلب الوكيل