اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ملك ومملكة الإنسانية
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2009, 03:27 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

Icon88 ثورة ملك



العاهل السعودي، يسابق الزمن لإصلاح المملكة. كم يمكنه أن ينجز، وهل ستدوم؟
الملك الذي أعلن ثورته الخاصة
كتب:كريستوفر ديكي
حلت ليلة 11 من سبتمبر 2001 على السعودية ومضت، وأدى الناس صلاة الفجر في جدة. ولكن في منتصف النهار عندما أطل زائر على ولي العهد عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ووجده في إحدى غرف قصره الواسعة، كان الحاكم الفعلي للبلاد لا يزال ساجدا على الأرض يصلي. ويذكر الزائر، الذي أصر على ألا يذكر اسمه، أن الأمير "كان وحده. لقد أطال كثيرا كثيرا في صلاته» لم أر في حياتي صلاة تستغرق كل هذا الوقت". وأخيرا نهض الرجل الذي أصبح الآن ملك السعودية (ورث العرش عام 2005) وتكلم. كان يبدو مذهولا. قال: "أنا متأكد أن شعبنا الطيب لم يفعل هذه الأشياء". ومع ذلك كان الخبر قد وصل فعلا من الولايات المتحدة أن معظم الخاطفين الـ19 كانوا مواطنين سعوديين. ويذكر الزائر أنه "لم يستطع أن يضع هذا في سياق إسلامي أو سياق سعودي". وفي السنين التي تلت ذلك، عندما كان عبدالله يتحدث عن القاعدة وحلفائها، كان يستخدم كلمات تعني "الفئة الضالة" أو "المارقين" وكأنه من المستحيل أن يكون هؤلاء من رعيته.
".[imgl]http://newsweek.alwatan.com.kw/Data/site5/News/Issues200903/fp1-033109.pc.jpg[/imgl]
وعلى مدى سنوات كان التقدم في عملية الإصلاح في السعودية يعكس ما يشبه حالة إنكار. كان التغيير بطيئا لدرجة أنه لا يمكن ملاحظته، مثل كثيب رمل يتحرك في صحراء، حتى في الوقت الذي كانت فيه المشاكل المتقيحة في السعودية تعزز التطرف. ولكن في الأسابيع القليلة الأخيرة، تسارعت الأمور بشكل مفاجئ عندما تحرك الملك ليثبت للمؤسسة الدينية السعودية المغالية في التشدد من هو الزعيم. قام بتغيير قائد الشرطة الدينية المرهوب الجانب ووزير العدل، وتعيين نورة الفايز في أعلى منصب تحظى به امرأة في تاريخ البلاد، واتخذ خطوات لتحقيق المساواة في التعليم بين الذكور والإناث موليا المهمة لصهر له يستعد منذ سنين لتحديث النظام التربوي في البلاد. يقول روبرت لاسي مؤلف كتاب The Kingdom (المملكة) وهي الدراسة الكلاسيكية التي نشرت عام 1981 حول السعودية، ويعمل الآن على إتمام السلسلة: "انتظر عبدالله حتى يأتي الوقت المناسب بالنسبة له ليقوم بالتغيير الذي ينشده". وبغض النظر عن الأسباب، فإن الملك، البالغ من العمر 85 عاما، قد بدأ يتصرف كزعيم ذي رؤية أصبحت واضحة في اللحظة التي بدأ عندها الوقت ينفد.
والسؤال هو كم سينجز؟ من حيث وضعه البدني والذهني، علماً بأن "القوى البدنية لهذا الرجل مذهلة"، حسب فورد فريكر السفير الأمريكي المغادر منصبه في الرياض، والذي يضيف: "عندما تصافحه فكأنك تصافح جذع شجرة. إنه بصلابة الصخر، ولا يعاني من أي ارتجاف". لكنه بحاجة إلى كل ذرة قوة وقدرة على الاحتمال يستطيع توفيرها، لأن تحقيق الإصلاح في السعودية مهمة صعبة مربكة بقدر صعوبة تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وهناك العديد من الأطراف الذين يتمنون فشل الملك في جهوده ويبذلون من العمل الشاق الدؤوب الخبيث ما كان ذلك باستطاعتهم ليعطلوا مسيرة الإصلاح. هل يستطيع عبدالله أن يتابع ما بدأه؟ وهل سيستمر الملك القادم في تنفيذ هذه الإصلاحات أم سيلغيها؟ لوالد عبدالله، الملك عبد العزيز بن سعود، أكثر من 50 ابنا من زوجات عديدات، ولا يتمتع أنصاف الأشقاء هؤلاء كلهم بالهدوء الذي يتميز الملك الحالي به. مثل وزير الداخلية نايف، البالغ 76 عاما، والذي ألمح علنا عام 2002 أن "اليهود" قد يكونون المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
وقولنا إن عبدالله يؤمن بقيم بسيطة ــ هي القيم العربية والإسلامية وقيم آل سعود ــ لا يعني أبدا أننا نصفه بأنه رجل بسيط. لقد كانت حياته عبارة عن جسر من التغيير الذي تم عبر قرون. فهذا الرجل المولود في القصور المتداعية لعشائر الصحراء عام 1923 (لم يسجل التاريخ الحقيقي) يحكم الآن أحد أغنى بلدان العالم. وعندما كان عبدالله طفلا، لم يكن والده قد أنهى بعد غزواته في شبه الجزيرة العربية أو يؤسـس الأمـة، الدولـة التـي تحمـل اسـم عائلتــه.
كان عمر الغلام ست سنوات عندما توفيت والدته، وباعتباره الابن الوحيد لها، شعر أن عليـه أن يعتنـي بأخواتـه الأصغـر، حتـى فــي ذلـك الوقت. تقول ابنة عبدالله الأميرة عادلة: "لقد تحمل الكثير من المسؤوليات منذ أن كان صغيرا جدا". وقد نشأ الصغار وسط الثورة والتمرد، حيث كان يهدد حكم والدهم الإخوان الوهابيون المتشـددون الذيـن ساعـدوه كـي يصـل للحكـم.
وعندما أصبح رجلا ناضجا، شهد عبدالله طفرة النفط والآثار المزعجة للطمع الكبير، بالإضافة إلى المزيد من التطرف والمزيد من التمرد، بما في ذلك الحصار الدموي للمسجد الكبير في مكة عام 1979. وكان هناك أيضا مساغ تغييرية داخل العائلة أيضا، فعندما توفي عبد العزيز عام 1953، انتقل الملك لولده سعود الذي أطيح به عام 1964على يد أخيه من والده فيصل، والذي اغتيل لاحقا من قبل ابن أخ له. وعندما تولى فهد العرش عام 1982، أصبح عبدالله وليا للعهد وبعد أن تعرض فهد لجلطة دماغية عام 1995، أصبح الملك بالنيابة.
وقد جلب معه إلى المنصب حسا بالتراث الصحراوي، فوالدته من قبيلة شمر المتنفذة التي يمتد وجودها من الأراضي السعودية وحتى عمق العراق وسوريا والأردن، وقبل أن يعين وليا للعهد كان قائد الحرس الوطني السعودي، وهي قوة مكونة من جنود قبليين من كافة أنحاء البلاد. وقد كان منغمسا في الثقافة البدوية، وهي نفس القيم السعودية التي تصوغ العالم كما يراه عبدالله. تقول الأميرة عادلة في حديث لنيوزويك: "لا تجده أكثر لينا مع عائلته من الحرس الوطني. إنه رجل مستقيم نزيه يكره الظلم". ويراه السفير فريكر "شخصا يعد من أوجه عديدة وريث ثقافة المقاتلين الصحراويين حيث يلتزم الرجل بكلمته ويواجه خصمه وجها لوجه ويلتزم بقانون شرف". ويتذكر فريكر عبدالله وهو يتحدث عن نظرائه من زعماء المنطقة ويقول: "هل بقي رجال شرفاء في الشرق الأوسـط؟" وكـان الجـواب في الغالـب الأعـم: "لا".
وحسب سعوديين مطلعين عن كثب على مبادرات الملك في مجال السياسة الخارجية، فإنه لا يثق كثيرا بنظرائه. يقول محلل قريب من القصر رفض أن يذكر اسمه وهو يتحدث في موضوع بهذه الحساسية: "لديه شك في الكثيرين ويعتقد أنهم أشرار حتى تثبت براءتهم". وبعد أن تصالح الملك أخيرا مع حقيقة تورط رعاياه في هجمات 11 سبتمبر، كان موقفه أن هؤلاء خانوا كل ما يؤمن هو به.
وهذا الإحساس بالخيانة دافع مستمر له. يعطي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية مايكل هايدن الفضل للملك ورجاله لما قدموه من تعاون مثمر وفعال كان من أفضل ما حصلت عليه الولايات المتحدة على مستوى العالم. وقال هايدن في خطاب أمام معهد فكري أواخر العام الماضي: "لقد أدت الجهود النشطة للأجهزة الأمنية السعودية فيما بين 2003 و2006 إلى موت أو أسر معظم زعماء القاعدة وعناصرها داخل المملكة. لقد تم قطع شبكات التمويل وتولت وزارة الداخلية السعودية ما يمكن اعتباره أكثر برامج مكافحة التطرف فعالية على المستوى الدولي". وأضاف هايدن:" أنا مندهش، بل ربما متفاجئ... من درجة الحماسة في نبرة صوت نظيري المسلم عندما يتحدث عن القاعدة وكيف أن القاعدة تخالف الإسلام".
ينظر عبد الله جوهريا إلى رعاياه نظرة الأب لأبنائه، ويبادله العاطفة جزء كبير من الشعب. لكن مثل هذه العلاقة المشخصنة توفر أساسا غير مضمون لبعض الإصلاحات التي يريد عبد الله أن يدفع باتجاهها. حرية التعبير أفضل من ذي قبل ولكن لا يزال المخالفون معرضون للسجن بسبب الحديث في العلن. وقد أصبحت معارض الكتب والمهرجانات الشعرية أماكن تجمعات للرجال والنساء ولكنها أيضا، كما يصفها وافد بريطاني في الرياض "ساحات معارك" يعبر فيها المتشددون الشباب عن غضبهم لنشر قصائد الحب الشعبية. وكذلك حقق الملك إنجازاً تاريخياً عندما التقى مع البابا(بعد أن استأذن السلطات الدينية في السعودية)، ومع ذلك فإن بناء الكنائس المسيحية لا يزال ممنوعاً على أرض الجزيرة العربية المقدسة.
ولا يزال محرما على النساء قيادة السيارات، ولا يزال يفرض عليهن تغطية أجسامهن (مع أنه يمكنهن كشف وجوههن إن شئن)، وكذلك فإن خياراتهن في كل مظاهر الحياة الشخصية والعملية محدودة أكثر من الرجال. وفي أفضل حالاته، فإن القانون السعودي يعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثانية. وتلعب الأميرة عادلة صاحبة الشخصية دورا جازما أكثر من أي وقت مضى وتعد مصدر إلهام للبعض. تقول أم لفتاتين:" إنها تصغي والملك يحبها جدا، وقد أصبحت واجهته في الحياة العامة".
وماذا عن الرجل الكبير نفسه؟ تقول الأم: "لقد التقيته مرة. كان هادئاً جداً. كنت ضمن وفد وقد صافحناه جميعاً". وفي السعودية ذات الطابع الديني المتشدد، تعد هذه في حد ذاتها إشارة خطرة. وأضافت: "قال لنا إننا جميعا بناته وقد استمع لنا جميعا وحاول حل جميع مشاكلنا وكان يقول: "تحدثي إلى فلان وراجعي علان". ومع ذلك فإن مثل هذا التغيير لم يصبح نمطا منتظما إلا بالكاد. تقول عادلة التي تترأس عدة جمعيات خيرية، وزوجها فيصل بن عبد الله هو وزير التربية الجديد:" اسمع، إنني أرغب أن يكون للمرأة في السعودية دور أكثر فعالية، لكننا نواجه صعوبة في هذا الأمر والكثير من المقاومة، لكننا لن نستسلم، فهذه الأشياء لا تعطى، وإنما يجب أن نأخذها بأيدينا من المجتمع".
ومهما فعلت، لا تغضب الملك عبد الله. ففي عام 2001 و2002 هدد بإعادة النظر بالشراكة الأمريكية ــ السعودية الاستراتيجية إذا لم تفعل واشنطن شيئا لوقف معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. وبعد فترة قصيرة، أصبح جورج دبليو بوش أول رئيس أمريكي يدافع علنا عن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وعندما بدأ بوش يتراجع في جهوده الدبلوماسية لتحقيق ذلك الهدف، زار عبد الله مزرعة كروفورد وقيل انه أعطى إنذارا غاضبا وقد نقل لاحقا عن وزير خارجية بوش في ذلك الوقت، كولين باول، وصفـه للحـدث بأنـه" تجربـة قريبــة مــن المــوت".
ومع ذلك فإن الملك يفضل الصلح الذي يحفظ الكرامة على المواجهة. ففي عام 2002 حاول إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بفرض صفقة على جامعة الدول العربية تعرض على إسرائيل السلام مع كافة الدول العربية إذا انسحبت لحدود عام 1967 وسمحت بأن تكون القدس الشرقية العاصمة الفلسطينية ووجدت حلاً لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين من حروب 1948 و 1967. وقد حذر أثناء القصف الإسرائيلي لغزة مؤخرا من أن هذه الخطة لن تظل على الطاولة للأبد.
لكن العنف والتهديدات مستمرة من جميع الأطراف على الرغم من جهوده الطيبة. ويقال إن القتال بين فتح وحماس يثير غضبه على وجه التحديد. ويتذكر وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل رد فعل الملك خلال لحظة بشعة بالتحديد عام 2007: "لم يصدق قط أن البنادق الفلسطينية تحولت نحو الشعب الفلسطيني وأن الدم يهدر والناس تقتل والأطفال ييتمون في نفس الوقت الذي يتلقون فيه معاملة رهيبة من الإسرائيليين. لم يحتمل ذلك أبداومما يزعج الملك أيضا شعبية محمود أحمدي نجاد في الشارع العربي. فالرئيس الإيراني يسعده أن يثير المشاكل في المنطقة، غير واع كما هو واضح لمدى الضرر الذي يسببه من خلال تشجيع المتطرفين، وبموقفه الحاقد على إسرائيل والبرنامج النووي الذي يكشف عنه شيئا فشيئا كأنه قنبلة مخفية خلف سبعة حجب. وقد حذر عبدالله أحمدي نجاد في أوائل 2007 عندما التقيا وجها لوجه، مخاطبا إياه بقوله: "لا تلعب بالنار". وقد حاول السعوديون بهدوء أن يقوضوا النفوذ الإيراني في لبنان وحتى في سوريا، حليف طهران القديم. يقول محلل سعودي طلب عدم ذكر اسمه للحساسيات الواردة في الموضوع: "لا يستطيع الإيرانيون أن يوازونا من حيث القدرة المالية، لذا ما الضير في أن نحاول؟"
لكن إصلاحات عبدالله في الداخل، إن نجحت، قد تكون بأهمية أية جهود في نطاق السياسة الخارجية. الأرجح أن تحتاج هذه الجهود المحلية إلى شهور أو سنين قبل أن يتمخض عنها نتائج ملموسة. يقول دبلوماسي غربي كان قد عمل مع الملك عن قرب: "قلب الملك في مكانه الصحيح، لكنه يواجه بيروقراطية عنيدة. وقد جاءت أوقات كنا نتفق على شيء مع الملك وبعد ستة شهور كنا نطرح الموضوع معه ثانية. كان يقول: «لقد اتفقنا وتم الأمر». وكنا نضطر للقول:«صاحب الجلالة، لم يتم»".
العديد من السعوديين يبجلون الملك ويقدرون محاولاته لتنفيذ ما يخطط له، لكنهم يتساءلون إن كان يملك المقومات الضرورية لإحداث التحول في مجتمعهم الرجعي. تقول الأم الشابة في الرياض: "أخشى أنه لا يكفي، ونجد بعد عام أو عامين أن شيئا لم يتغير". و في هذا مأساة بالنسبة لعبدالله وللأمريكيين وللسعوديين أنفسهم.

المصدر| مجلة نيوزويك باللغة العربية| تاريخ النشر: الثلاثاء 31/3/2009

 





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 1
ابونايف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: