[align=center]يواصل قلعة العطاء عطاءاته وتواصله مع الأعلام ووفاءه مع قيادتنا الرشيدة عبر مقال نشر بجريدة الرياض اليوم الأربعاء 13-5-1428هـ عبر فيه عن مشاعره وتصوراته عن الزيارة الملكية الميمونة.[/align]
[align=center]
[/align]
[align=right]للوطن ان يفخر ... وتاج رأسه ملك بحجم إنسانية وعطاء ووفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وسدد على طريق الخير خطاه ... وحينما فرحت وازهرت وارنورت تبوك بمقدمه حفظه الله ... فإنها كانت تعي أن الخير مقبل في محياه وعطاياه التي أعتاد ان يعيشها مواطن هذه الارض منذ وان عاهد الله في اول خطاب له بعد البيعة المباركة بان يكون همه الوطن والمواطن ويشهد الله ثم خلقة بأنه لذلك العهد أوفى واعطى .. وتبوك ... المدينة ... ومحافظاتها وهجرها وقراها سهولها وجبالها عاشت خلال زيارة الوفاء الملكية حقيقة الحلم ... فالملك عبدالله يحفظه الله القول والعقل ... فمن غيره يحفظه الله زف البشائر بإنشاء جامعة في تبوك التي ستكون الشاهد والرافد لمساهمة أبناء تبوك في تنمية وطنهم من خلال علوم ذلك الصرح الذي كان خيالاً ... فأصبح واقعاً وكذلك الحال مع مشاريع التنمية التي كانت كلها مخصصة للمواطن ... الكهرباء ... المياه ... الزراعة ... الصناعة .. البنية التحتية من صرف . المدن الصناعية العملاقة حيث وجه حفظه الله بدراسة أنشاء مدينة صناعية بتبوك بالإضافة إلى أن تبوك ستكون في قلب الحدث بعد أن صادق ووافق يحفظه الله على بزوغ جريدة الصباح التي ستكون عين تبوك وستبرز بحول الله جوانب النهضة المباركة في هذه المنطقة الغالية ..وستلقى الضؤ على الحراك والنتاج الثقافي والأدبي للمنطقة بشكل عام . كما أن من المأمول والمتوقع بأن يكون صدورها غير اعتيادي وستكون منافسة منذو صدور عددها الأول سيما وأن حظيت بدراسات واستشارات ذات مرجعيات متخصصة في مجال الإعلام وفي ظل متابعة من رجل إنجازات أمير المنطقة ومثقفها البارز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ... الذي ساهم وبذل وأعطى الكثير والكثير للمنطقة وأصبحت مدينة تبوك في عهده مدينة عصرية تضاهي كبريات المدن فمن جمعيات خيرية الى نوادي أدبية ومراكز أجتماعية وحضارية وجوائز سموه المتعددة في كافة المجالات الزراعية والتعليمية التي ساهمت في تحفيز أبناء المنطقة للأبداع ومسارعة الخطي للبذل والعطاء فمهما حاولنا أن نحصى ونعدد مكارم سمه فلن نستطيع فجزاه الله عنا خير الحزاء... وعندما يكون الحدث ... عن وفاء أهل تبوك لقيادتهم ووطنهم فإنه حتماً سيكون حديثاً ذو شجون واسمحوا لي بأن لا تطرق إلى كلمات الثناء والخطابة التي ألقيت في حضرة الملك وولي العهد حفظهما الله حيث شاهدها الجميع على الهواء وإنما سأتحدث عن صدق مشاعر العوام من الناس في هذه المنطقة الشيوخ والنساء والأطفال الذين خرجوا لشوارع للتعبير عن مشاعرهم ومايكنونه تجاه قيادتهم فكانت فرحتهم ودعواتهم عفوية لان إحساسهم ينبع من براءة صادقة مصدرها ثقتهم التي لا يرتقي إليها شك بأن الخير قادام لديهم طالما زائرهم وضيفهم بحجم عفوية ومصداقية ملك القلوب الملك عبدالله ... وسمو ولي عهده الأمير سلطان
وإذا كانت تبوك قالت حكمة الوفاء والعطاء من خلال فرحها وابتهاجها بالزيارة ... فإن تبوك لابد أن تحمد وتشكر الله ان وهبها الامير فهد بن سلطان الذي جاء إلى هذه المنطقة بطموحات وأماني وأحلام وما أجمل أن الحلم أصبح حقيقة والأ/نية أصبحت واقع والمستقبل بحول الله ظاهر و ظافر ...
وحيث أن ملك الوفاء وسمو ولي عهده الكريم المعطاء قد أعطوا تبوك " الأمل" المقرون بالعمل فإن أهل تبوك يبادلونهم الحب ويعاهدون الله ثم يعاهدونهم بان يكونوا امناء واوفياء للوطن ... ويبذلون أرواحهم في سبيل أمنه واستقراره ... ويصفون انفسهم خداماً لنهضة ومسيرة الظاهرة ... ويعلنون شكرهم لله ثم للقيادة الحكيمة على ما أعطوه لهذه المنطقة التي اضحت حاضرة وطن يشرق بالحب والعطاء والوفاء ... وبحول الله ستزداد النهضة المباركة طالما يعيش في قلب عبدالله وسلطان ... وطالما هما يحفظهما الله يعيشان في ثنايا قلوبنا وعقولنا وفي صباحنا ومساءنا ... الله احفظهما واحفظ وطننا من كيد الاشرار ومرضى القلوب والحساد .
والسلام عليكم ،،،[/align]
في تبوك تحقق الحلم 
.. [/align]
[/align]
العرض العادي
