أنف الناقة

[المويلحي الصغير]

[align=center][/align][g[align=center]اللسان سلاح ذو حدين فإما إن يرفع صاحبه إلى ذرى التأثير والمجد أو يهوي به إلى مهاوي الردى ، ولذا حذر منه العقلاء والحكماء عبر التاريخ..

يذكر التاريخ ان قبيلة من قبائل العرب كانت تسمى قبيلة (انف الناقة) وكانت مستهجنة بين العرب لهذا الاسم .وذات يوم استضاف احدهم الحطيئة فأكرمه ثم طلب منه حلا لهذه المعظلة ، فقال الحطيئة فيهم بيتاً واحداً من الشعر قلب فيها سمعة بني أنف الناقة رأسا على عقب ،ترى ماذا قال فيهم؟ وماهي الكلمات التي نطق بها لسانه فغير من واقع الامر وبلغ تأثيره جميع منتسبي هذه القبيلة؟قال:

قوم هم الأنف والإذناب غيرهم

فمن يسوي بأنف الناقة الذنبا؟
فكان كل واحد من افراد هذه القبيلة يفرح أنه منها ويفتخر بذكر قبيلتة عندما يسأل من أي قبيلة هو؟ بينما كان يتحاشى هذا السؤال من قبل ويتوارى من الخجل عند مواجهته .بل قيل انه كان لاحدهم سبع بنات لم يتقدم لخطبتهن احد.وبعد كلام الحطيئة تسابق العرب على خطبتهن ، فخطبن جميعا في يوم واحد..[/align]


[align=center][/align]

[معالينا]

يسعد اوقاتك بالخير المويلحي الصغير

بس كمان ما لقو غير الناقه وخشمها يتسمون فيه ؟؟
طرالي مثل قديييم يقول ( خشمك منك لو أعفنك ) يعني المسمى فيهم فيهم لو جابو مع الحطيئه الفرزدق وجرير ومن والاهم :bigo-smile: أكيد افعالهم تسودهم ..



الشعر والشعراء من أهم وسائل الإعلام اللي لها نفوذ في ذاك الوقت
وفي هالقصه شفنا دور الاعلام الكبير في رفع الروح المعنويه عند الشعوب !
وكيف بدل حال هالقوم من حال الى حال .. اما وقتنا الحاضر حيلنا بيننا ! برغم مفهوم القريه الصغيره ! الا اننا ما استفدنا من الإعلام بقدر ما كسّر مجاديفنا !


اقول وش قصتك مع البعارين ؟؟






احسنت ياخوي .. لا عدمناك .
دمت بود .

[volunteer]

اسبوع البعارين



المويلحي الصغير

ذكرتني أيام زمان أيام الحاره .. ياكنا نعيّر بعض عياره .. أسماء غريبه جداً :abf9:
كل واحد كان له لقب :abc8: .. أتذكرها والله اقول اشلون كنا نجيبها .. اشلون كانوا يألفونها ..

والأدهى والأمر كانت تنتشر إنتشار فضيع في الحارة .. والبعض تكبر معاه :25:


مقوله تعجبني

لسانك ..

جنتك أو نارك

[المويلحي الصغير]

[align=center]اخواني الكرام..

فالنتيير.

رشفة قلم.

شكرا لمروركم الكريم .وتعليقاتكم اللطيفة..[/align]

[وكيل المويلح]

[align=center] فعلا كانت العرب توقد ناراً على رأس أعلى جبل عندما يولد شاعرا أو يبرز شاعر بينهم

لأنه يرفع من قيمة القبيلة وينافح ويدافع عنها وربما ينال من أعدائها

لأنه بمثابة وزير أعلام " الصحاف"

الحطيئة شاعر هجاء نفسه وأشترى منه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنة أعراض المسلمين .

موضوع قيم

تحياتي[/align]

[الشريفة سارة]

[align=center]
[align=center]تفعل الكلمة مالا يفعله حد السيف
وذكرتني هذه القصة بقصة الشاعر الجاهلي الاعشى بن قيس صناجة العرب عندما اتي الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن اسلامه فالتقى به أبو سفيان وهو ماضٍ في طريقه فاستوقفه وسأله عن وجهته، ولما علم أبو سفيان غرض الأعشى ونيته نبههه قائلا: إن محمداً يحرم عليك الخمر والزنا والقمار. فأجابه الأعشى: فأمّا الزنا فقد تركني وما تركته، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً، وأما القمار فلعلي أصيب منه خلفاً. فقال أبو سفيان: ألا أدلك على خير؟ قال: وما هو؟ قال: إن بيننا وبينه هدنة (يريد صلح الحديبية) فترجع عامك هذا وتأخذ مئة ناقة حمراء، فإن ظهر بعدها أتيته، وإن ظفرنا به أصبت عوضاً من رحلتك. فقال الأعشى: لا أبالي. فأخذه أبو سفيان إلى بيته وجمع له سادة القوم، ثم قال لهم: يا معشر قريش، هذا أعشى قيس، وقد علمتم شعره، ولئن وصل إلى محمد ليضربن عليكم العرب قاطبة بشعره. فجمعوا له مئة ناقة حمراء فأخذها ورجع، فلما كان في اليمامة أوقعه بعيرعن ظهره فمات.........

هذا البيت مطلع معلقته المشهوره

ودِّع هريرةَ إنَّ الركبَ مرتحلُ**** وهل تطيقُ وداعاً أيُّها الرجلُ

[/align]

[align=center]موضوع ممتاز اشكرك اخي المويلحي الصغير بارك الله فيك[/align][/align]

[الليانة]

شكرا لك اخي المويلحي الصغير على الموضوع المتميز..