هذة الصورة من أحد أعداد مجلة الهلال المصرية المصرية الصادره عام 1933 مع ملحق (تقويم الهلال ) لسنة 1933 ويحتوي هذا الملحق على أهم الاحداث التي حدثت عام 1932 في العالم العربي ومن تلك الاحداث التي ذكرتها المجلة صورة وخبر للزعيم (كماورد بالخبر) بن رفاده
[align=center][/align]
قرأت عن الشيخ حامد بن رفاده (الاعور) في كتاب اصدق البنود
في تاريخ ابن سعود لمؤلفه عبدالله العلي الزامل0 وفعلا قتل
المذكور في المعركه الفاصله في صفحة (شار) شرق المويلح
عام 1351 هجري 0وكانت القوات السعوديه بقيادة عبدالله المحمد
بن عقيل0
وكان انطلاق الجيش السعودي من قلعة المويلح الهجانه تحركوا
مع وادي صر والسيارات مع وادي قامره شمال المويلح0
صدقت ياوكيل المويلح وكذب المؤلف
الشيخ /حامد بن رفادة لم تكن له رئاسة على قبيلة بلي انما الرئاسة في وقت ثورته كانت للشيخ /ابراهيم بن سليمان (باشا) بن رفادة رحمهم الله .
[align=center]هذا بيت من قصيدة شهيرة تعتبر من عيون الشعر النبطي للشاعر الكبير محمد ابو خليل الطقيقي من الحويطات رحمة الله عليه قيلت فيما يبدو بعد معركة جبل شار .
القصيد هنا نشرت في منتدى المويلح بتارخ 09-24-2005 قبل ثلاث سنوات تقريبا .
عفوا أبو فالح , الكل يعلم بالحركة التي قام بها حامد بن رفاده
في عام 1351هـ, والمصير الذي آل إليه وذكرتها كثير من الكتب . ولكن أخي الكريم
هلاٌ حدثتنا عن سبب فراره إلى مصر عام 1347هـ ؟ بحثت في الكتب علني أجد
سبب فراره فلم أجد إلا ماذكره د. هشام عجيمي في كتابه" قلاع الأزنم
والوجه وضبا بالمنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية". ص 233.
( وفي هذه الأثناء أعلن حامد بن رفاده الثورة على الملك عبد العزيز بسبب انضمام
ابن عمه ابراهيم بن رفاده إلى الملك عبدالعزيز... وأصبح يهاجم مدينة الوجه وينهب أرزاقهم
ويختفي في الجبال,وصار يغيب إلى الأردن وفلسطين ثم يعود ثانية إلى الوجه) .. ثم ذكر فراره إلى مصر
للتجهيز لحركته التي قام بها في عام 1351هـ, التي ذكرت أحداثها سابقاً.
يظهر لي أن انتقال المشيخة من حامد بن رفاده إلى الشيخ ابراهيم هي سبب مهاجمته للوجه , فأرجوا ممن لديه أية معلومات عن كيفية مهاجمته للوجه , وما الاستعدادات التي أُ تخذت في سبيل قمع هجومه, وما هو حال المدينة (الوجه) وحال أهلها إزاء هذا الهجوم.
* أخي القلعة أرسلت لك رسالة خاصة " تنويه" أنتظر الرد بفارغ الصبر. تحياتي
[align=center]الشيخ حامد بن رفادة رحمه الله كان من مؤيدي الثورة العربية حين قيامها وبايع وعاهد الامير فيصل بن الحسين رحمه الله على مشارف مدينة الوجه في حين كان ابن عمه الشيخ/سليمان باشا بن رفادة موالي للاتراك . وعندما قتل الباشا في ديسمبر 1917م الموافق 1336هـ انتقلت رئاسة القبيلة الى ابنه ابراهيم بن سليمان باشا وكان الشيخ ابراهيم على شبه وفاق مع الاشراف حكام الوجه للفترة من عام 1335هـ لغاية 1344هـ . وبرفقه وثيقة صادرة من قائم مقام الوجه بتاريخ 28 شعبان 1339هـ ربما توضح علاقة الشيخين ( ابراهيم وحامد الرفادات )بجلالة الملك الشريف حسين بن علي رحمه الله .
ونصها ( بخصوص ان وصل امركم الجليل رقم 981 وتاريخ 20شعبان 1339هـ بطلب حضور الشيخ ابراهيم وحامد الرفادات لطرفكم في يوم تاريخه حضر الشيخ ابراهيم الى طرفنا واعتذر انه في الحاله مايقدر يغيب عن البادية لحيث ان هذه السنة حالوا عنزة وحرب وجهينة حالوا للبلوية وهو قاعد يمنع بينهم لايتوخذوا وهو مستقيم ومن خصوص حامد اوعدنا انه يحضر للتوجه لطرفكم عندما يحضر من البر نفيدكم ) انتهت الوثيقة .
وبعد معاهدة تسليم الحجاز بايع الشيخ /ابراهيم ابن رفادة بصفته شيخ مشائخ بلي الملك عبدالعزيز رحمها الله ودخلت قبيلة بلي تحت الحكم السعودي . وقد حدثني الشيخ/احمد بن محمد بن ابراهيم بن رفادة بان جده ابراهيم بن رفادة رحمه هو من استولى على مدينة الوجه وقام بطرد ابن عمه الثائر /حامد وزمرته وانه بعد ذلك ابرق للملك عبدالعزيز لاستلام البلدة فارسل لهم الشقيحي اميراً عليها . بعد ذلك حسب الروايات المتواترة لدينا بان الشيخ حامد بن رفادة تمكن بمساعدة عشائر وابصة والعرادات من اقتحام سوق الوجه واطلاق السجناء وتسمي تلك السنة عند العامة بسنة ( كسرة السوق ) .
ثم توجه الى الشمال والى الاردن ومصر لحشد التائيد وطلب المساعدة من الاشراف والانجليز للقيام بثورته التي تم القضاء عليها .[/align]
[align=center]الشيخ حامد بن رفادة رحمه الله كان من مؤيدي الثورة العربية حين قيامها وبايع وعاهد الامير فيصل بن الحسين رحمه الله على مشارف مدينة الوجه في حين كان ابن عمه الشيخ/سليمان باشا بن رفادة موالي للاتراك . وعندما قتل الباشا في ديسمبر 1917م الموافق 1336هـ انتقلت رئاسة القبيلة الى ابنه ابراهيم بن سليمان باشا وكان الشيخ ابراهيم على شبه وفاق مع الاشراف حكام الوجه للفترة من عام 1335هـ لغاية 1344هـ . وبرفقه وثيقة صادرة من قائم مقام الوجه بتاريخ 28 شعبان 1339هـ ربما توضح علاقة الشيخين ( ابراهيم وحامد الرفادات )بجلالة الملك الشريف حسين بن علي رحمه الله .
ونصها ( بخصوص ان وصل امركم الجليل رقم 981 وتاريخ 20شعبان 1339هـ بطلب حضور الشيخ ابراهيم وحامد الرفادات لطرفكم في يوم تاريخه حضر الشيخ ابراهيم الى طرفنا واعتذر انه في الحاله مايقدر يغيب عن البادية لحيث ان هذه السنة حالوا عنزة وحرب وجهينة حالوا للبلوية وهو قاعد يمنع بينهم لايتوخذوا وهو مستقيم ومن خصوص حامد اوعدنا انه يحضر للتوجه لطرفكم عندما يحضر من البر نفيدكم ) انتهت الوثيقة .
وبعد معاهدة تسليم الحجاز بايع الشيخ /ابراهيم ابن رفادة بصفته شيخ مشائخ بلي الملك عبدالعزيز رحمها الله ودخلت قبيلة بلي تحت الحكم السعودي . وقد حدثني الشيخ/احمد بن محمد بن ابراهيم بن رفادة بان جده ابراهيم بن رفادة رحمه هو من استولى على مدينة الوجه وقام بطرد ابن عمه الثائر /حامد وزمرته وانه بعد ذلك ابرق للملك عبدالعزيز لاستلام البلدة فارسل لهم الشقيحي اميراً عليها . بعد ذلك حسب الروايات المتواترة لدينا بان الشيخ حامد بن رفادة تمكن بمساعدة عشائر وابصة والعرادات من اقتحام سوق الوجه واطلاق السجناء وتسمي تلك السنة عند العامة بسنة ( كسرة السوق ) . ثم توجه الى الشمال والى الاردن ومصر لحشد التائيد وطلب المساعدة من الاشراف والانجليز للقيام بثورته التي تم القضاء عليها .[/align]
وهذا الرد يخالف فرضية هروب حامد بن رفاده الى مصر
والصحيح هو انه غادر الى مصر لطلب الدعم من الانجليز ( ولا اعلم ان كان هناك تنسيق مسبق بين الانجليز وابن رفادة) ومن ثم توجه الى منطقه تسمى الوصل ( على ما اعتقد) وتقع بين حقل ومقنا __بطلب من الشريف بالاردن__ وكان معه 300 رجل وظل بهذا المكان 3 اشهر بانتظار الدعم وسبب ذلك الوقت الطويل هو تغير نظرة البريطانيين للمنطقة ولانها وجدت ان دعم بن رفادة ودعم الادارسة بعسير لن يفيدها فقررت وقف الدعم والتعاون مع الملك عبد العزيز فمنعت الشريف من تقديم الدعم لحامد بن رفادة وللعلم فقد كان حامد يمتلك المال الكافي ، وعندما يأس حامد من الحصول على الدعم قرر المغادرة بمن معه حتى وصل بالقرب من جبل شار حيث لاقته جيوش المؤسس الملك عبدالعزيز للقضاء على تمرد بن رفاده فخرجت اربع رايات ( جيوش ) للملك من الجوف وحائل والقصيم والرياض بقيادة بن عقيل وحوصر في جبل شار
في أعتقادي ان ثورة حامد بن ابن رفادة "الأعور" كتب لها الفشل من بدايتها لأنه لم يكن صاحب قضية ولم يكن له رسالة او هدف يقاتل من اجله فضلا على انه لم يجد الدعم الكافي ولم يكن خلف ظهر يستند عليه ، بل كان جزء من مجموعة أعمال تهدف الى زعزعة الوضع في أراضي الدولة السعودية الناشئة حديثا للحصول على المزيد من الضغوط والمزيد من التنازلات من ابن سعود لصالح الأنجليز ففي الجانب الأخر من البلاد الشمال الشرقي الحدود السعودية الكويتية العراقية دعوني أروي لكم المشهد من "كتاب السعوديون والحل الأسلامي "
<<- 20 محرم 1348 هـ وصل وفد من العراق بعد اجتماعه بالملك فيصل الى الكويت للأجتماع مع الدويش وابن مشهور وابن حثلين
- في اخر محرم عقد اجتماع بين الرسل من بغداد والعصاه . ومازال العصاة ورسلهم يترددون بين بغداد والكويت على مرأى ومشهد من الناس جميعا .
- الرسل المشجعة من الملك فيصل للدويش وابن مشهور والعجمان لم تنقطع وهم يخبرونهم ان الملك فيصل يقول بأن الحكومة البريطانية ستساعدهم متى ماوجدت منهم أعمال حربية فعالة ضد ابن سعود .- تشويق من العراق لهؤلا العصاه الذين اعلنوا ان الشريف فيصل مؤيد لهم وانه أرسل أخاه " الشريف علي " ليهاجم الحجاز من جهة شرق الأردن وانه مستعد للمسير الى نجد من جهة العراق .>>
بذلك أعتقد تكتمل الصورة وهي محاولة فتح جبهات متعددة وفي مواقع مختلفة القصد منها ازعاج ابن سعود وتشتيت قواته لصالح الأنجليز والشريف .
وفي النهاية مايصح إلا الصحيح من يحمل لواء الأسلام يعزه الله ويؤيد بنصره ففي رسالة من الملك عبدالعزيز للشريف يقول له " أنت خلعت ثوبك ابيك وانا لبسته "
وقال الله تعالى "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير "
ملاحظة :- مخيم ابن رفادة في الشريح جنوب الوصل
حامد بن رفادة رجل ثائر وصاحب قضية وقضيته لها اهدافها التي سعى الى تحقيقها وكتب لها الفشل بسبب قلة الدعم واختلاف المواقف السياسية بين الملك عبدالعزيز والانجليز واطراف اخرى ارادت لثورته الفشل وعدم التوسع .
كذلك اخي لاتنسى ان التاريخ دائماً يكتبه المنتصرون .
ثائر على ماذا ولماذا هلاحدثتني عن قضيته وهل هي قضية نبيلة بغض النظر عن الفشل والنجاح الى ماذا كان يدعوا ؟ هل كان صاحب ملك ؟ هل كان صاحب مشيخة ؟
اذا قلت انه يعمل لصالح الأشراف فأصحاب الحق تخلوا عنه وهل كان يعتقد انه يعيده لهم ؟
[align=center]انت تعلم عن ثورته ولكنك لست مقتنعاً ( فيما يبدو لي ) بها وباهدافها وهناك الكثير ممن يوافقك الرأي .
الملك عبدالعزيز رحمه الله حكم البلاد ووحد الجزيرة بعد ان خاص حروباً عديدة ضد اعدائة (ونحن نعلم ماهو هدفهم عندما لم يرضخوا لحكمه وهم وحامد بن رفادة في الهدف سواء ).
قضية حامد كانت كقضية اي شيخ او زعيم لايرضي ان يحكمه الرجال بحد السيف وتنزع اراضيه وسلطته المطلقة على عشيرته .
حامد بن رفادة وإن لم يكن شيخ لقبيلة بلي الا انه كان من ابرز شيوخها وفرسانها وله من الصلاحيات القبيلة المتعارف عليها مايجعله لايقل شأناً عن سليمان باشا رحمه الله .
يقول الشاعر مثري اللوط رحمه الله عندما حصل خلاف بين الشيخين سليمان باشا بن رفادة وحامد بن رفادة
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة كثرن عليّ الهواجيس=هاجوس نزالٍ وهاجوس رحّال
هاتوا لي الغليون والتتن والكيس=دنوا لي الغليون بالقلب ولوال
على شيوخٍ كل ابوهم فواريس=والكل منهم ناوي ذاك بقتال
واحد يطلّقنا وحنا محابيس=وبكل ديرة نشرب الماء ونكتال
وواحد ذبائحة النعاج المطاعيس=والحال ماشي حال ياساتر الحال[/poem][/align]
[align=right]ارجوا من الأخوه الأعضاء مراعاة ان بعض المواضيع لايمكن الحكم عليها لإعتبارات عدة مفهومة ومعروفة للجميع و لما يسبب ذلك من حساسية وحرج لدى البعض ونحن بمنتدى المويلح نقدر ونحترم الجميع ولكن لانرغب ان يكون هنا ساحة للأنتقاص من الأخرين والتشكيك فيهم وفي أدوارهم كما ان تلك الشخصيات في دار الحق ونحن في دار الباطل والله أعلم بهم وبنياتهم وأهدافهم وقضاياهم .
كم ان التاريخ لايمكن الحكم عليه بشكل قاطع الا اذا استطاع الأنسان ان يستحضر كافة الظروف والملابسات السياسية والوضع العالمي بمافيه من حروب وسلم وأمن وموازين قوى والظروف الأجتماعية والأقتصادية في ذلك الوقت وهذا في عداد المستحيل ولكن الناس تستوحي التاريخ من خلال الروايات والمؤرخين والكتاب وهؤلا يؤخذ منهم ويرد عليهم ولكل منهم زاويته التي ينظر من خلالها , واتوجه للأخ الجدير القديرابو فالح بخالص الشكر والتقدير على الطرح الرائع الواضح وتوضيح وجهة نظرة بشكل لائق ومقنع التي أستفدنا وتعلمنا منها الكثير وبالتأكيد هو يأخذ من رأس النبع . ولايفوتني ان اشكر الأخ محل الروح على البحث عن الحقيقة وأستجلائها واحترام وجهة نظر الأخرين . وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه
لايلام الشيخ ابن رفاده فمن يعيش بين الرجال والأصالة بالبادية يعرف ان الحرية لاتوهب بل انها حق وهولاء رجال شرفاء لايخضعون لاحد فليس ان ابن رفاده قاتل جيش ابن سعود انه ظاهر وخارج على القانون انما الطريقة التي وصلت بها الجيوش السعودية للمنطقة كانت طريقة الكل يعرفهاولم يتقبلها الناس الاحرار بل ان موتهم في ميادين القتال يقول لنا انهم ابطال فرحم الله الشيخ ابن رفاده
رغم قدم الموضوع
ولكن قرأت في اوراق الملك عبدالله الاول ابن الحسين في مايخص العلاقات مع السعودية ان هم قاموا بمنع افراد من قبيلة بني عطية من العبور للحجاز خوفا من انضمامهم لابن رفادة
علما ان ابن رفادة انضم اليه الكثير من بادية شمال الحجاز
ومن العجيب ان افراد هذه القبائل يتقاتلون فمنهم الذين مع جيوش الملك عبدالعزيز ومنهم مع ابن رفادة
وانا اعرف شخصا رحمة الله اشترك مع ابن رفادة ولحقت عليه
رحمهم الله جميعا