الموضوع: حامد بن رفادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2008, 08:33 PM رقم المشاركة : 10 (permalink)
المزمجر
عضو جديد





المزمجر غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفالح مشاهدة المشاركة
[align=center]الشيخ حامد بن رفادة رحمه الله كان من مؤيدي الثورة العربية حين قيامها وبايع وعاهد الامير فيصل بن الحسين رحمه الله على مشارف مدينة الوجه في حين كان ابن عمه الشيخ/سليمان باشا بن رفادة موالي للاتراك . وعندما قتل الباشا في ديسمبر 1917م الموافق 1336هـ انتقلت رئاسة القبيلة الى ابنه ابراهيم بن سليمان باشا وكان الشيخ ابراهيم على شبه وفاق مع الاشراف حكام الوجه للفترة من عام 1335هـ لغاية 1344هـ . وبرفقه وثيقة صادرة من قائم مقام الوجه بتاريخ 28 شعبان 1339هـ ربما توضح علاقة الشيخين ( ابراهيم وحامد الرفادات )بجلالة الملك الشريف حسين بن علي رحمه الله .




ونصها ( بخصوص ان وصل امركم الجليل رقم 981 وتاريخ 20شعبان 1339هـ بطلب حضور الشيخ ابراهيم وحامد الرفادات لطرفكم في يوم تاريخه حضر الشيخ ابراهيم الى طرفنا واعتذر انه في الحاله مايقدر يغيب عن البادية لحيث ان هذه السنة حالوا عنزة وحرب وجهينة حالوا للبلوية وهو قاعد يمنع بينهم لايتوخذوا وهو مستقيم ومن خصوص حامد اوعدنا انه يحضر للتوجه لطرفكم عندما يحضر من البر نفيدكم ) انتهت الوثيقة .

وبعد معاهدة تسليم الحجاز بايع الشيخ /ابراهيم ابن رفادة بصفته شيخ مشائخ بلي الملك عبدالعزيز رحمها الله ودخلت قبيلة بلي تحت الحكم السعودي . وقد حدثني الشيخ/احمد بن محمد بن ابراهيم بن رفادة بان جده ابراهيم بن رفادة رحمه هو من استولى على مدينة الوجه وقام بطرد ابن عمه الثائر /حامد وزمرته وانه بعد ذلك ابرق للملك عبدالعزيز لاستلام البلدة فارسل لهم الشقيحي اميراً عليها . بعد ذلك حسب الروايات المتواترة لدينا بان الشيخ حامد بن رفادة تمكن بمساعدة عشائر وابصة والعرادات من اقتحام سوق الوجه واطلاق السجناء وتسمي تلك السنة عند العامة بسنة ( كسرة السوق ) .
ثم توجه الى الشمال والى الاردن ومصر لحشد التائيد وطلب المساعدة من الاشراف والانجليز للقيام بثورته التي تم القضاء عليها .[/align]
وهذا الرد يخالف فرضية هروب حامد بن رفاده الى مصر

والصحيح هو انه غادر الى مصر لطلب الدعم من الانجليز ( ولا اعلم ان كان هناك تنسيق مسبق بين الانجليز وابن رفادة) ومن ثم توجه الى منطقه تسمى الوصل ( على ما اعتقد) وتقع بين حقل ومقنا __بطلب من الشريف بالاردن__ وكان معه 300 رجل وظل بهذا المكان 3 اشهر بانتظار الدعم وسبب ذلك الوقت الطويل هو تغير نظرة البريطانيين للمنطقة ولانها وجدت ان دعم بن رفادة ودعم الادارسة بعسير لن يفيدها فقررت وقف الدعم والتعاون مع الملك عبد العزيز فمنعت الشريف من تقديم الدعم لحامد بن رفادة وللعلم فقد كان حامد يمتلك المال الكافي ، وعندما يأس حامد من الحصول على الدعم قرر المغادرة بمن معه حتى وصل بالقرب من جبل شار حيث لاقته جيوش المؤسس الملك عبدالعزيز للقضاء على تمرد بن رفاده فخرجت اربع رايات ( جيوش ) للملك من الجوف وحائل والقصيم والرياض بقيادة بن عقيل وحوصر في جبل شار

هذا ما اردت ذكره بهذا الخصوص

ودمتم بخير
 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0