اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة المويلحي الأدبية
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2006, 10:39 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

Icon88 أرفع رأسك أنت سعودي

[align=right]خالد الفيصل بن عبدالعزيز*
عندما كنت طالباً، كان من هواياتي الرياضية - ركوب الخيل وكرة القدم على وجه الخصوص -، وبعد الدراسة عملت في الحقل الرياضي (رعاية الشباب)، فحضرت الدورة الأولمبية في المكسيك عام 1968، وقد شد انتباهي منذ وقتها وحتى الآن حالة الفائزين وهم يتقلدون الميداليات على منصة التتويج، وتلك التعبيرات التي كانت تتجلى على وجوههم في تلك اللحظة، وهم يرون أعلام بلادهم ترتفع، ويسمعون أناشيدهم الوطنية تعزف، فتقفز في عيونهم دموع السعادة، نشوة واعتزازاً لتحقيق ذلك الإنجاز لوطنهم.
وفي صيف هذا العام، شعرت بتلك الانتعاشة الوطنية التي سرت في عروق كل مواطن سعودي مع انطلاقة بطولة كأس العالم في كرة القدم، تشجيعاً واعتزازاً بالمنتخب السعودي الذي تأهل وشارك في البطولة.
ولكن... ما علاقة هذا بعنوان المقال؟! إنه الحب والانتماء للوطن والاعتزاز به، وما أحوجنا الآن إلى إثارة الحديث عن هذا الحب وذلك الاعتزاز، فالمواطن السعودي يواجه اليوم هجمة شرسة هدفها التشكيك في العقيدة والوطنية والهوية، يقودها من الخارج: تيار جارف يهاجم ديننا ويحمل المواطن السعودي (عموماً) مسؤولية الإرهاب، ومن الداخل: يقودها تيار ظلامي يحاول تغيير الهوية السعودية بهوية أممية، حتى أصبح أبناؤنا وبناتنا يلقنون في بعض مدارسنا معاداة الهوية والوطن.
وإذا كان للوطن - كل وطن - في قلوب أبنائه دالة خاصة، مسكونة بمشاعر الولاء، مشحونة بحب لا يدانيه حب، ووفاء ليس كمثله وفاء.. ضعيفاً كان ذلك الوطن أم قوياً، فقيراً كان أم غنياً، فاعلاً في منظومة التطور العالمي، أم راسخاً في أغلال الجمود.
وإذا كان من حق كل إنسان أن يفتخر بوطنه لسبب ما، فإن من حقنا نحن السعوديين أن تشمخ رؤوسنا فخراً دائباً بوطن لا أبالغ إذا قلت بأنه المثل والقدوة للمجتمع الإنساني في عالم مضطرب مزلزل بالخوف. ولا نقصد هنا برفع الرأس الاستعلاء والتكبر - لا سمح الله - فعقيدتنا تنهانا عن ذلك وإنما هو حق المواطنين في الاعتزاز بمنجزات وطنهم التي تحققت بتضافرهم مع قيادتهم، واعتزازهم كذلك بما أكرمهم به الله - سبحانه وتعالى - من خصائص وميزات لم تقدر لسواهم.
* فالسعوديون هم الذين أنجزوا - تحت لواء الملك المؤسس - أول مشروع لوحدة عربية ناجحة، وأول دولة عصرية تجعل الشريعة الإسلامية لها دستوراً، وكلمة التوحيد لها راية، ولقد شرفهم الله بأن أسكنهم إلى جوار بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وأكرمهم بخدمة البيتين والحاج والمعتمر.
* والسعوديون يفخرون بأنهم على أرض الأصالة العربية التي انطلقت منها شيم الشهامة والشجاعة والكرم العربية إلى أقاصي العالم حاملة الدعوة الإسلامية، وهم اليوم الذين يحملون مشعل المعاصرة نموذجاً لمشروع النهضة العربية المأمولة، مع احتفاظهم بخصوصيتهم الإسلامية في كل المعاهدات والأنظمة والقوانين الدولية، ورفضهم كل ما ترفضه عقيدتهم وقبول كل ما لا يناقضها. ‏‏
* ‎‎السعوديون حولوا المجتمع الأمي القبلي، الذي كان يتصارع ويتقاتل على الماء والكلأ إلى مجتمع مدني متحضر، يتنافس على الإنجازات الحضارية، حتى أصبحت بلادنا من أكثر بلاد العالم أمناً واستقراراً - سياسياً واقتصادياً واجتماعياً -، ومن أكثر البلاد التي كافحت الإرهاب بنجاح، ومع ذلك فإنه لا يُعرف عندنا - ولله الحمد - تعبير "طارق الفجر"! ‏
* ‎والسعوديون لديهم اليوم أكبر وأحدث مشروع تنموي لم يسبق له مثيل على كافة الأصعدة، بدءاً بخدمة الدعوة في الداخل والخارج، والتوسع في مشروعات المساجد (كماً وكيفاً)، تتصدرها مشروعات توسعة الحرمين الشريفين. ‏
* ‎وعلى الصعيد الفكري والثقافي: يشكل هامش حرية التعبير في السعودية حيزاً أكبر منه حتى في تلك الدول التي ترفع راية الديموقراطية والحرية ويمكن اختزال الدلالات في: ‏‏
- ‎‎أبواب القيادة المفتوحة أمام كل مواطن.
- منتديات الحوار الوطني. ‏‏
- ‎مجلس الشورى ومجالس المناطق والبلديات والغرف التجارية والصناعية وغيرها. ‏‏
- ‎‎حرية الإعلام: وتتمثل في: ‏‏
أ‌- ‎ممارسة الصحافة السعودية النقد لكل أجهزة الدولة، وبعض هذه الصحف تحظى بانتشار واسع على المستوى العربي.
ب‌- معظم الفضائيات العربية - الرسمية والأهلية - سعودية (العربية، المجد، الرسالة، ART‎، ‏MBC‎، الأوربت، روتانا) مثالاً، وحتى الفضائيات غير السعودية تبث برامجها بالتوقيت السعودي (مكة المكرمة)، وإعلاناتها ودعاياتها (جميعاً) موجهة للسوق السعودي. ‏
‎‎ج- أكد لي الأخ عبدالعزيز العبيكان صاحب دار العبيكان للنشر بأن السوق الثقافي السعودي يستهلك وحده 50% من توزيع أشهر الكتب العربية.
د- قيم النقاد معرض الكتاب في الرياض هذا العام بأنه الأكبر عربياً من حيث عدد دور النشر المشاركة.
** وفي مجال التعليم: حجم الإنفاق على تطوير التعليم يترجمه أكثر من مثل لعل أهمها: تضاعف عدد الجامعات في عام واحد، واعتماد آلاف الملايين لآلاف المنشآت التعليمية. وتعتبر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز أبحاثها من أكبر وأحدث الجامعات والمراكز العالمية.
** وفي مجال المشروعات الخدمية: في السعودية الآن أكبر وأحدث: المستشفيات والمراكز الصحية، "شبكات الطرق، الإسكان الشعبي، تحلية مياه البحر ورفعها"... إلخ.
** وفي المجال الاقتصادي: تمثل السعودية أكبر بورصات الشرق الأوسط، وتبلغ قوة اقتصادها حد التأثير على أقوى العملات العالمية، كما تأتي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ واحدة من أكبر وأحدث مدن الاقتصاد في العالم.
** السعوديون بشهادة تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية من أكثر المجتمعات العربية وأسرعها نمواً في مجالات تعليم المرأة وعملها.
* السعوديون حافظوا على الحرية الاقتصادية في التجارة وتحويل الأموال من المملكة وإليها، خلافاً لما هو متبع في أكثر بلاد العالم حتى المتقدمة منها، ويتمتعون اليوم بموقع اقتصادي عالمي متميز، فلقد نشرت إحدى الصحف مؤخراً أن السعودية أكثر الدول العربية جاذبية للاستثمار وحققت المرتبة الـ38 عالمياً بين 157 دولة، كما أن السعودية اختيرت من قِبل صندوق النقد الدولي مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان لدراسة معالجة الاقتصاد العالمي المتراجع.
* السعوديون ينعمون بقيادة حكيمة في سياساتها الخارجية والداخلية، ففي الخارج أصبحت تعرف بعقل العالم العربي، وداخلياً بقلب التنمية النابض بالحركة، الذي يستخدم السلطة لخدمة المواطن ورفاهيته وليس لقمعه، ولا أدل على ذلك من ريادتها للمبادرات التنموية الجريئة التي تستدعيها أن تسحب بعض فئات المجتمع معها في بعض الأحيان. ‏‏
* ‎‎(السعودية بينت أن حدودها تمتد إلى حيث يكون الإنسان) تصريح لمفتي زحلة والبقاع في صحيفة الوطن يوم أمس. ‏‏
* ‎وهذا مجرد غيض من فيض للأمثلة والدلالات والمبررات التي تعطي المواطن السعودي الحق في الافتخار والاعتزاز بوطنه وهويته، وبما أن عبارة "ارفع رأسك أنت سعودي" اختيرت لتكون شعاراً لملتقى أبها 1428هـ - إن شاء الله -، فإنني أطرح الفكرة للمناقشة، من قِبل الباحثين وكافة أطياف المجتمع المهتمين بالهوية الوطنية، وما تواجهه من محاولات - ظاهرة وباطنة - للتشكيك فيها، ومقدراً لكل من قرأ هذا المقال وتحمس للمشاركة. ‏‏

رابط الموضوع هنا


‎‎* أمير منطقة عسير
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2006, 08:04 AM رقم المشاركة : 2 (permalink)
volunteer
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية volunteer





volunteer غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

"ارفع رأسك أنت سعودي" عنوان مقالة للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في ("الوطن" 9/9/2006) ولقد اختيرت هذه العبارة لتكون عنوانا لملتقى أبها 1428هـ. ولا أخفي حبي وإعجابي بالأمير ويكفيني أنه ابن الفيصل، طيّب الله ثراه، وأمير منطقة ناجح على جميع المستويات، ولكنه هو شخصيا مثل إخوته وأبناء عمه وأعمامه بذلوا الغالي والرخيص في بناء هذا الوطن وكانوا خلف كل إنجاز. ولقد ذكر سموه في مقالته غيضاً من فيض للأمثلة والدلالات التي أنجزتها المملكة وتعطي للمواطن السعودي الحق في الافتخار والاعتزاز بوطنه وهويته. وتمنيت ألا يكون هذا عنوان الملتقى ويكون له عنوان آخر يفي بالغرض نفسه.
إن العقول الناقصة والتفاخر الفارغ والتكبر على خلق الله لا تحتاج إلى وقود ليوقدها ويهيجها. ولو لاحظنا بعض التعليقات على المقالة لعرفنا لماذا تخوفي من هذا العنوان. وكما ذكر سموه "فإن لكل وطن في قلوب أبنائه دالة خاصة وأن لكل إنسان أن يفتخر بوطنه لسبب ما، فإن من حقنا نحن – كسعوديين - أن تشمخ رؤوسنا فخرا دائبا بوطن لا أبالغ إذا قلت بأنه المثل والقدوة للمجتمع الإنساني في عالم مضطرب مزلزل بالخوف. ولا نقصد هنا برفع الرأس للاستعلاء والتكبر، لا سمح الله، فعقيدتنا تنهانا عن ذلك وإنما هو حق المواطنين في الاعتزاز بمنجزات وطنهم التي تحققت بتضافرهم مع قيادتهم، واعتزازهم كذلك بما أكرمهم به الله - سبحانه وتعالى - من خصائص ومميزات لم تقدر لسواهم".
إن الانتماء لأي وطن هو تكليف وتشريف وخوفنا من أخذ التشريف وترك التكليف، فيكفي أن أكون سعودياً دون مؤهل لأحصل على وظيفة أو أكون مؤهلاً وآخذها دون غيري لقرابتي لموظف دولة فأعين هنا أو هناك حسب طلبي ويكفيني أن أكون سعوديا أرفع رأسي وأتجاوز نظام المرور إذا كنت أعرف مسؤولا يخرجني من مخالفتي أو توقيفي، والحمد لله أن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية قد أوقف ذلك.


إن الرفعة بالدين وليس بالجنسية والوطن، ما قيمة المملكة دون الإسلام فهي موطنه ومهبط الوحي ومأرز الإيمان وهذا لا يقلل رفع رأس أي سعودي لأن هذا الوطن وهذه الحكومة تقوم بما يتبعه التشريف من مسؤوليات قدر الإمكان نحو رفعة الدين وخدمة الأمة الإسلامية ويكفينا فخرا منجزات الحرمين الشريفين.

إننا نرفع رؤوسنا لأننا مسلمون أولا ولا عزة إلا لله ولرسوله وللمؤمنين. نعم رؤوسنا مرفوعة بذلك ولكن نرفعها أكثر لأن حكامنا وحكومتنا تطبق الشريعة الإسلامية أكثر من أي دولة مسلمة في العالم. نعم رؤوسنا مرفوعة،

ولكن نرفعها أكثر
لأنه لا يوجد حكام في العالم يستطيع مواطنوهم أن يدخلوا عليهم في مجالسهم ويخاطبوهم دون خوف أو مذلة ويلقوا كل التواضع والترحيب حتى وإن أخطا بعضهم.
إننا نرفع رؤوسنا أكثر
لحلم حكامنا وسعيهم لتطبيق العدل وخدمة مواطنيهم. نعم نحن نعتز ونفتخر بهذا الوطن، وأننا ننتمي إليه ونفديه بالغالي والرخيص للحفاظ على وحدته وأمنه وعزته.
إن رؤوسنا ستكون مرفوعة أكثر
عندما تكون هناك استراتيجية وطنية واضحة المعالم والتفاصيل تنسجم معها جميع استراتيجيات الجهات المختلفة.

ورؤوسنا مرفوعة بإنجازات وزارة الداخلية وعلى رأسها أصحاب السمو الملكي الأمراء نايف وأحمد ومحمد بن نايف بن عبد العزيز وجميع الجنود المجهولين على حدودنا وفى جميع فروع الأمن من مباحث وشرطة ومرور وخفر سواحل وأمن عام ومكافحة المخدرات وغيرهم.

ولكن رؤوسنا ستكون مرفوعة أكثر
عندما تزيد الدولة من مخصصات وزارة الداخلية لتحقيق ما تصبو إليه بأسرع ما يمكن. نعم الدولة لا تقصر في متطلبات وزارة الداخلية ولكن نرفع رؤوسنا أكثر عندما تكون هناك بصمة عين لكل مواطن ومواطنة ومقيم على أرض الوطن مع بطاقة شخصية. يا صاحب السمو إننا نرفع رؤوسنا كلما أعلنت وزارة الداخلية تفكيكها للخلايا الإرهابية واعتقال من يؤيدها ويغذيها بالأفكار الهدامة والأموال. وسنرفع رؤوسنا أكثر عندما يطبق حكم الشرع فيمن قاموا أو شاركوا في الأعمال الإرهابية ومن تبنوهم فكريا وماديا، أو فيمن يستهزئون بأحكام ديننا من أبناء وطننا والمقيمين على أرضنا.

إن رؤوسنا مرفوعة لحرية القضاء
وسنرفعها أكثر
عندما يكمل معالي وزير العدل خطته في تطوير السلك القضائي ومستلزماته. وتنفذ الأحكام ويخصص قاضي تنفيذ لكل محكمة.
إن الدولة لم تبخل في صرف آلاف الملايين على أبناء هذا الوطن والمنجزات واضحة ولا يمكن حصرها، كما ذكر سموكم، ولكن من يقدر قيمة هذه المنجزات في هذه الفترة القصيرة يجد أنها لو توافرت لغيرنا حيث التخطيط والمتابعة والمحاسبة على المال العام لأنجزوا بها أكثر. نحن لا نجلد ذاتنا ولكن دائما ولحبنا لهذا الوطن الغالي وواجب علينا أن نصر أن يصرف كل ريال في محله، وأن يوزع خير الدولة على جميع المناطق.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما يكون الماء والكهرباء متوافرين دون إسراف لكل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن، وسنرفع رؤوسنا أكثر عندما لا تجبر المصانع في كل صيف على وقف إنتاجها لعدم توافر الكهرباء اللازمة.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما ننفذ الأنظمة دون تسويف وتعطيل وتمييز وعندما تكون هناك حرية للإمارات في إدارة مناطقها ووضع ميزانياتها.

وسنرفع رؤوسنا أكثر عندما لا تفرض علينا اجتهادات محددة في قضايا فقهية خلافية أو عادات وتقاليد مناطق لا تتناسب مع مناطق أخرى من هذا الوطن وتسبب الاحتكاك بفرضها بالقوة، ولكن استغلال الوظيفة يجبر الدولة على اتباعها وإقرارها وإن لم ينفذها المواطنون على أرض الواقع لعدم قناعتهم بها.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما تستبدل الدولة ببعض العلماء المتشددين في مراكز مسؤولة علماء أكثر سماحة ووسطية لنتعايش مع العالم من حولنا ونعلم أن ديننا الحنيف للناس كافة باختلاف لغاتهم وعاداتهم وليس لنا فقط.


وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما تعمل المرأة بحريتها في المجالات التي تتناسب مع طبيعتها مع التزامها بالضوابط الشرعية.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما لا يمنع المواطن من السفر لوجود مخالفات مرورية له وينبغي السماح له بالتسديد الفوري في المطار وعند المنافذ الحدودية دون إعاقة.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما يمنع حجز واقتياد الشباب والشابات والنساء من الأسواق عنوة للتحقيق والتربية بدلا من النصح والتوجيه، في حين أنه يمنع رسميا حجز رخصة القيادة أو البطاقة الشخصية لأي مواطن.

سنرفع رؤوسنا أكثر
عندما يكون العلاج والدواء مجانياً لكل مواطن ومقيم مريض بالكبد الوبائي أو الفشل الكلوي أو السحايا أو أمراض السرطان.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما تكون صحافتنا حرة لا يمنع كاتب من مقالة هو مسؤول عنها أمام الدولة والقضاء الشرعي، وعندما لا تكون هناك سلطة ظاهرة أو باطنة تمنع الكاتب من الكتابة أو السفر إلا سلطة القضاء ولسبب شرعي معتبر.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما تفتح الحوارات البناءة بشفافية تامة بين كل أطياف المجتمع في صحفنا المحلية فيما يسوغ فيه الخلاف وتتعدد فيه وجهات النظر.
وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما لا نفتخر بعدد الجامعات والكليات التقنية، بل بجودة المتخرجين فيها وملاءمتهم سوق العمل. لا نريد شبابنا يرفع رأسه وهو يدع كثيرا من الأعمال ويتركها للوافد، ولكن إلى متى؟ وماذا سيكون حالهم لو لم يكن هناك نفط في المملكة أو انخفض سعره.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما نخفض عدد الوافدين إلى 20 في المائة من عدد السكان ونزيد نسبة السعودة إلى 75 في المائة في جميع النشاطات، ولكن ليس قسراً، بل لأن المواطن يريد أن يعمل ومؤهل لذلك.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فإذا وصل موظف الدولة إلى سن التقاعد أو نقصت قدرته على العطاء يجب أن يحال إلى التقاعد ويكرم وتفتح له قنوات الاتصال للمشورة أو الحاجة، ولكن لا يبقى حجر عثرة في طريق المواهب والكفاءات الجديدة في الوطن.

وسنرفع رؤوسنا أكثر
عندما نتبنى فكراً وعقليات جديدة تلبي احتياجات شباب الوطن في المرحلتين الحالية والقادمة ولا نكون حواجز أمامهم وأمام طموحاتهم وإلا سيكون هناك صراع أجيال على مستوى الدولة فالطبقة الناشئة من ذوي الكفاءات تحترق وتتحطم طموحاتها أمام صخرة الجيل القديم المتمسك بمراكزه ومصالحه، والشواهد كثيرة.

إن أسباب الاعتزاز عديدة يا صاحب السمو، ولكن ليس كلها اعتزازاً بالمنجزات، بل بما سنقوم به وتحملنا المسؤولية وحتى نقرن حب الوطن باستغلال الكفاءات الوطنية المتراكمة والمركونة. ونرى يا صاحب السمو في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، حفظه الله، بوادر العدل والخير والمحاسبة تعم أرجاء الوطن والأعمال عديدة والمسؤولية كبيرة، لذلك سنرفع رؤوسنا أكثر.


جريدة الإقتصادية
م. حسين حسن أبو داود - رجل أعمال


رابط المقال هنا

 





التوقيع :
ان تحسن الظن..وتندم..خير من..ان تسيء الظن..وتندم
  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2006, 08:15 PM رقم المشاركة : 3 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]ممتاز للغاية أضافة مميزة
مقال عاقل ومتزن ومطالب مشروعة كاتب وضع يده على أشكاليات متعددة بمجتمعنا
شكراً فلونتيير
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 10-22-2006, 01:00 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

اقتباس:
إننا نرفع رؤوسنا لأننا مسلمون أولا ولا عزة إلا لله ولرسوله وللمؤمنين. نعم رؤوسنا مرفوعة بذلك ولكن نرفعها أكثر لأن حكامنا وحكومتنا تطبق الشريعة الإسلامية أكثر من أي دولة مسلمة في العالم. نعم رؤوسنا مرفوعة،
هذه لا جدال فيها .. وكلامه واقعي في نسبة تطبيق الشريعه في المملكه ( أكثر ) من غيرها من الدول .. كلامه دقيق مثل ريشته .. جميل جمال شعره ونثره ..

لكن ما بعدها أدرجها تحت بند ( الأمنيات ) وأكون متفائلا ان قلت ( خطط مستقبليه ) يرضى الواقع بها !

شعارات جميله نتمناها ..
ونقله مميزه تعودناها منك فلنتير ..

وكل سنه وانت طيب
 





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 1
المويلحي العائد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسماء الركاب السعوديين والاجانب على العبارة المنكوبة ابوفالح ساحة الساقية العامة 3 02-05-2006 09:02 PM
هجمة مرتدة :::: سعودي ينصب على افارقة !! سلطان الشرق ساحة الساقية العامة 1 01-05-2006 10:59 AM
أجيك يسلم رأسك وشلون ما أجيك المويلحي الصغير ساحة العماوي للشعر الشعبي 3 05-12-2005 08:38 PM


الساعة الآن 06:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: