*بالفعل اختيار الزوج والزوجة من أولى واجبات الأبناء على الآباء,فعندما تتوفر الشروط الأساسية بالزواج الناجح من الاقتناع,والتكافؤ,والتفاهم ,والحب,ستكون شكلت اللبنة الأساسية لنجاح الحياة الزوجية التي ستنعكس على حياتهم وحياة أبنائهم.
**أسئلتك مهمة ياوكيل المويلح ودقيقة وإجابتها بالتأكيد تختلف من شخص لأخر حسب البيئة والثقافة والعادات والتقاليد,وإن كان كل شخص يتطلع أن يربي أبنائه التربية المثالية,ولكن هناك معوقات كثيرة..
*أعتقد أن أمنية كل أب وأم أن يكون قدوة حسنة لأبنائهم وان لايمارس أمامهم عادتهم السيئة,ولكن الفارق هنا مستوى التعليم والثقافة اتجاه تربية الأبناء ونفسياتهم,فعندما يكون التعليم متدني اومنعدم فقد لايلتفت هؤلاء الأباء لأشياء أساسية تكون بالغة التأثيرفي نفسية هولاء الاطفال,,كالنزاع والأختلاف امامهم والذي يمتد الى السب والشتم واحيانا الى الضرب,او إن يوجه للطفل كلمات جارحه تؤثر بنفسيته,اويضرب امام الجميع.
او إذاكان الأب مدخن لايبالي ان يشعل سيجارتة بوجود أطفالة بل ينفث دخانه بوجوههم دون ان يلتفت الى تأثير ذلك على صحتهم,اوقد يصل الجهل ببعضهم ان يطلب من الطفل ان يحضر(الدخان-الولاعه).....
اما اذا كان مستوى التعلم للأباء جيد,فقد يرتقي تفكيرهم واسلوبهم,ويحرصو ان يكونوقدوه ونموذج لأبنائهم ويحرصو على التخلص من عاداتهم السيئه اوعلى الاقل لايمارسوها امام ابناهم حتى لا بتأثروا بها..
**اعتقد ان الأباء يستطيعوان ينهجوالاساليب العلمية في التربية,لان العلم هو الذي يوجهنا لحل المشاكل التي تصادفنا بالتربية وإعطانا خطوات تربوية تراعي إحتياجاتهم الجسدية والنفسية,ويستطيعوا ان يغرسو بهم مايحميهم ويمكنهم من مواجة سلوكيات سلبية ممكن ان يتلقاها الطفل في مدرسته اومجتمعه الخارجي.
*اما عن الضرب انا لاأؤيده إلآ في أضيق الحالات كالصلاه ,فالضرب يولد العناد ويخلق طفل عدواني,ويسبب مشاكل نفسية عديدة.
*أما تأثيرالعائله من الجد والجدة من وجهة نظري محدود بحكم عدم التواصل الدائم بسب المشاغل اوعدم الاقامة معهم ,وبالغالب يكون تأثير إيجابي فهم يحرصو ان يتعاملو وينقلو لهم من موروث العادات والتقاليد التي غالبا ماتحمل في طياتها كل ماهوقيم وحسن..
**اما عن دور الحب في التربية,,
هل الأباء الذين حرموا من الحب بالتربية هل سوف يمارسون الجفاءوالقسوة على ابنائهم ويربوهم بالأسلوب الذي رسخ في نفسيتهم وسلوكهم..اويمنحوهم ماحرمو منه وافتقدوه في تريتهم؟؟؟؟
فبرأيي الشخصي الفارق هنا مستوى التعليم والثقافة لأن الأباء الذين لايمتلكون وعي ثقافي للتربية لايكون لديهم مخزون تربوي ينتهجونه مع ابنائهم سوى الطريقة التي تربوا عليها,,بخلاف من تربوبنفس الاسلوب ولكن كان لديهم حظ بالتعليم فأنهم لن يسمحو بتكرار المأساة والمعاناة مع أبنائهم بل يمنحوهم كل ماحرموا منه..
أسفه للأطاله برغم محاولتي للأختصارولكن الأسئله رائعة وفي صلب موضوع التربية وتحتاج لمحاضرات لرد بشكل وافي...هذه إجابتي من منظوري الشخصي,اتمنى من لديه تجارب شخصيه اومن المحيطين به او رأي خاص به ان يشاركنا بوجهة نظره....