أشكر لك أخي تعليقك الكريم:
وأقدر لك غيرتك على ديننا ، وهذا أقل ما نلقى به ربنا جل وعلا، أن نغار ، وننكر ، ونتبادل بيننا التذكير والتحذير، فذلك أضعف الإيمان.
ولكن بأيدينا الكثير مما نقدمه لديننا، بدءً بالالتزام الصحيح بالدين، والدعوة إليه على بصيرة، وتفعيل الغيرة على الدين أقولاً وأفعالاً منضبطة تربي فينا وفي أبنائنا العزة الإسلامية ، وذلك ما يغيض العدو ، ويكسر شوكته.
فالأعداء يريدون إذلال الأمة ، وكسر شوكتها، وقتل حميتها وغيرتها، حتى يزول الإسلام الصحيح من قلوبنا وأفعالنا أو تخبو جذوته.
وهو الذي لن يتحقق للأعداء ، فالله متم نوره ولو كره الكافرون.