أعتذر يا سيدتي ..
فأرصفة الحب حبلى ..
بمقاهي العشاق ..
بحكايات الفراق ..
أنا لست رواية شرقية ..
تنتهي بموت البطل ..
تنتهي بالفراق ..
لست مزاراً مقدساً ..
تقصده خطايا العشاق .. أعتذر يا سيدتي ..
فالحب معركة كبرى ..
تنتحر فيها الأشواق ..
أضلعي ناحلة كغصن ..
تكسره عواصف العناق ..
وفمي أرجوحة دمع ..
عالق ما بين الأحداق .. أعتذر يا سيدتي ..
فآهاتك عود ثقاب ..
اشعلته بغير إهتمام ..
واطفأته بغير إهتمام ..
لم أكن اعلم عابثاً ..
أن الحب سيفتح للبكاء ألف باب ..
وأن الحب قدراً بوذي ..
يولد من رحم العذاب .. أعتذر يا سيدتي ..
فأنا أمي بطبيعتي ..
لم اقرأ بحياتي كتاب ..
لم اقرأ قصة حب ..
تحمل أمجاد الأحباب .. أعترف لك ِ ..
أنني منافق كذاب .. أعترف أنني ..
أحببت قبلك ِ نصف النساء ..
وبعدك ِ أحببت كل النساء .. أعترف قبل رحيلي ..
بأنك ِ حقيقة جميلة ..
لم يكتب لها البقاء ..
[align=center] لا زلت أبحثُ عن قصاصة ِ وطن ٍ ..
مللت ظلم الجلاد ..
نطفة القدر لا زالت عالقة بحلقي ..
غموض الغد يشبه رائحة التبغ ..
عائمة أضلعي على وجه المستحيل ..
هويتي سرقت من جيبي ذات زحام ..
أنا رجل يستعمره الإهمال ..
تزعجني أدوار البطولة ..
ثمار عواطف النساء شهية ..
تستهويني ملعقة التسكع ..
مشاعري مبللة برذاذ المعصية ..
فحصان عاطفتي يرفض التطبيع ..
لا أعتقد بمقدرة الحب على تغيير سلوكياتي ..
أدمنت طيشي ..
عشقت حريتي ..
سأبقى حمامة سلام ..
فالحب مقامرة يسكنها الحظ ..
وأنا رجل لا أعترف بفلسفة التخمين ..
عزيزي .. معطف الدفـء
الإعتذار الذي حمله النص لم يذهب إلى مصطلح ((
الملكية الفردية في الحب ِ ..! ))
المعنى القريب للذهن يأخذك على محمل ِ الإنكسار ِ
الذي قد يخدش كبرياء عنتريات الرجل الشرقي ..!
أنا بريء من شرقيتي وأنفة الكبرياء هنا ..
مجرد شذرة أطلقتها بعيدا ً عن كل هذه التداعيات الريفية ..!
التسكع ممتع يا صديقي على أرصفة ِ النساء ِ ..
كن وارف الحب في إمضاءات ِ ألوان الضحى يا معطف
أيـ .. ماء..
أيـ .. ثـلج..
أيـ .. بياض..
أيـ .. سحاب..
ذلك الذي ترسم عليه ..!
أيـ .. إعتذار هذا
يترك اثره حتى على الماء ..!
أعتذر يا سيدتي ..
فآهاتك عود ثقاب ..
اشعلته بغير إهتمام ..
واطفأته بغير إهتمام ..
لم أكن اعلم عابثاً ..
أن الحب سيفتح للبكاء ألف باب ..
وأن الحب قدراً بوذي ..
يولد من رحم العذاب .. أعتذر يا سيدتي ..
فأنا أمي بطبيعتي ..
لم اقرأ بحياتي كتاب ..
لم اقرأ قصة حب ..
تحمل أمجاد الأحباب ..
.
.
كلمات "تشتعل" .. وتتراقص على الماء بكل أناقة ..
حروف طاهره .. كقطرات الندى "عالقة" على "خد" الزهور