[align=center] لا زلت أبحثُ عن قصاصة ِ وطن ٍ ..
مللت ظلم الجلاد ..
نطفة القدر لا زالت عالقة بحلقي ..
غموض الغد يشبه رائحة التبغ ..
عائمة أضلعي على وجه المستحيل ..
هويتي سرقت من جيبي ذات زحام ..
أنا رجل يستعمره الإهمال ..
تزعجني أدوار البطولة ..
ثمار عواطف النساء شهية ..
تستهويني ملعقة التسكع ..
مشاعري مبللة برذاذ المعصية ..
فحصان عاطفتي يرفض التطبيع ..
لا أعتقد بمقدرة الحب على تغيير سلوكياتي ..
أدمنت طيشي ..
عشقت حريتي ..
سأبقى حمامة سلام ..
فالحب مقامرة يسكنها الحظ ..
وأنا رجل لا أعترف بفلسفة التخمين ..
عزيزي .. معطف الدفـء
الإعتذار الذي حمله النص لم يذهب إلى مصطلح ((
الملكية الفردية في الحب ِ ..! ))
المعنى القريب للذهن يأخذك على محمل ِ الإنكسار ِ
الذي قد يخدش كبرياء عنتريات الرجل الشرقي ..!
أنا بريء من شرقيتي وأنفة الكبرياء هنا ..
مجرد شذرة أطلقتها بعيدا ً عن كل هذه التداعيات الريفية ..!
التسكع ممتع يا صديقي على أرصفة ِ النساء ِ ..
كن وارف الحب في إمضاءات ِ ألوان الضحى يا معطف
إيـمـاءاتـ[/align]