[align=center]أبشر يا أبو خالد ( لعيونك)


الحلقة الثالثة

زمان يوم كن صغار ونعيش في قريتنا الجميلة والصغيرة المويلح .(لم ننتقل من المويلح إلى ضباء إلا لعدم وجود مدرسة للمرحلة المتوسطة) كنا نعيش عبارة عن اسر مترابطة .تشارك بعضها الإحزان والأفراح .المهم هناك صديق عزيز جدا (والله ودي اعرف به. بس ....... ) الشاهد هذا الصديق والد على عكس الناس كلهم يبكوا الا هو.ولد هو يضحك .ومن كثر ما عطاه الله قدرة على أضحاك من حوله .كل الناس تحبه , زاد من هذه القدرة حادثة حدثت له وهو في سن الثامنة تقريبا وتتمثل الحادثة فيما يلي .
أن بعض سكان المويلح عندهم كلاب .وغالبا ما تكون هذه الكلاب شرسة جدا .والسالفة أن واحد من أهل المويلح الطيبين الله يرحمه كان عنده كلب كبير جدا (ضيخ) وهو عقور. .يعني أذا مسكك عليك العوض.من شقاوة صاحبنا( مناحي )انه ما يخلي احد من الجيران ما يمر عليهم , يلعب مع عيالهم شوي وبعدين( يفقش) له واحد( بدمس) ويقول طابت وألحقه أن كنت صادق. (والله يا فيه جري يصلح يكون عداء , بس ما لقاء من يكتشفه) .نرحع لصاحبنا راعي (الضيخ) الكبير .كل أهل الحارة عارفين هذا( الضيخ) إلى درجة أنهم يخوفون عيالهم به. ويقولون إذا بغوا يدعوا على احد يا عساك (بضيخ) فلان. وبالتالي فقد هاب الصغار المرور من عند بيت صاحب( الضيخ) . الشاهد أن خوينا(مناحي) مر له على عرب قبل المغرب قعد يلعب مع عيالهم الصغار وكالعادة (تهاوشوا) بعد اللعب مع غياب الشمس ويتناوش الدمس (مناحي )(ويصك ولد الناس ولا كل حمرا تغني ) وهو يقول طابت ويحط ذيل ثوبه في أفمه وينك يا بيتهم (أم الولد المفقوش نفسها شينه وان لوت وجهها على احد الله يخرجه) عاد مناحي من كثر خوفه يبغى اقرب طريق يودي على بيتهم واقرب طريق هو اللي يمر من عند بيت صاحب (الضيخ ) ونسي صاحبنا الموضوع المهم شوي غيروالضيخ في حلق مناحي والله لا يوريك ما ترك فيه شيء ما عضة ومناحي يصرح والناس يفزعوا على الصياح والدنيا ليل. ودبرها عاد. وتجمعت الناس على الصياح ولك الله لا يفك مناحي من الضيخ إلا أم الولد اللي مناحي فقشة .وصار المسكين ما يتكلم , ويتفزز بالليل ويودونه لمن يقر عليه (وطاسة الخليعة, وغيرها) الين بداء يتكلم , لكنه يهق بالحيل خاصة إذا زعل وما يدنى الكلاب ابد إلى ألان (قبل خمس سنوات طلع مناحي البر مع احد الشباب وقام يذن لصلاة العشاء وشوي ولا الأذان يوم انقطع ويدخل مناحي يجري وهو يقول الضيخ الضيخ الحقو الضيخ ) . والله والله أن الصديق العزيز مناحي من أطيب الناس قلب وأكثرهم تدين وأسرعهم بديهة وأنني أحبه محبه كبيره جدا ولنا مواقف معه لا تعد ولا تحصي وهو من اقرب الناس لي من خارج أسرتي دعائي الدائم له بالتوفيق (تراني والله استأذنته في كتابة تاريخه الجميل معي وقال ما عنده مانع وطلب مني الكتابة عنه باسمه الصريح من زود ثقته بنفسه ههههههههه)



والى اللقاء في الحلقة الرابعة [/align]