الحلقه الثانيه
[align=center]عديس شخصية حقيقة وهو من أهل الجنوب (توضيح)
يوم الجمعة يرتاحون فيه الشباب شوي من الشيخ عديس الله يوفقه حيث أنه يمشي للصلاة مبكرا,والحقيقة كل المجموعة دائما ما تخرج مبكرة للصلاة ,,وفي يوم من الأيام كني زعلت على ربعي أهل شقة النسيم شوي. وبغيت أشوف غلاتي عندهم وما رحت لا خميس ولا جمعة وقعدت بالسكن (يا شين قعدت السكن بالخميس والجمعة حتى طلاب الكلية أذا بغوا يعاقبوهم ما يخرجونهم خميس وجمعة ,لكن بعض الناس من زين عقلة أذا زعل ينتقم من نفسه ,مثل الصغير اللي أذا احد زعله يقوم عن الغداء ) نرجع لموضوعنا من زين حظي ذاك اليوم صلينا الفجر. وطبعا اللي ايقظنا الشيخ عديس وبغينا ننام نوما زين (اليوم جمعة ولا فيه محاضرات).قبل الصلاة بساعة تقريبا بدينا نتجهز , معي اثنين من الشباب راعيين مزح بالحيل وما لهم إلا يناقرون بعض .دخل محمد أكرمكم الله دورة المياه يبي يأخذ له دش استعداد للجمعة, قبل ما يطلع قعد يصحي (ش) وقام يغلس عليه شوي و (ش) يبي النومه ومحمد يقعده المهم راح محمد وصحا( ش) .طبعا(ش) مقهور من محمد ولا والله انه يشوف كاميرة التصوير,ويقوم بسرعة ويأخذ الكاميرة على قسم دورات المياه اللي فيها الله يعزكم مراوش يعني دش بس والحق اهلك , وهذه المراوش عددها ثلاثة ومفتوحة من فوق .ويجي (ش) ويوم شاف المنشفة معلقه من فوق وسمع صوت الماء ويمد ايداينة من فوق الفتحة وهات يا تصوير بالفلاش اللي يضوي .وحنا جينا وقعدنا نضحك ولا ميزنا صوت الرجال اللي يتكلم من داخل المروش من زود الضحك و(ش) ما غير يطق الفلاشات الين صارت مثل الألعاب النارية , واللي بالداخل يتكلم بس ما احد يستمع له .يوم قضى المشهد ورحنا للغرفة لا والله هذا محمد موجود بالغرفة مير ون تعوذ بالله من إبليس .طيب من اللي بالمروش وتم تصويره , شوي ولا يوم انفتح باب الغرفة من غير طق ولا يحزنون لا والله انه الشيخ عديس بالسروال وبدون فلينه ويجري على الكاميرة ويأخذها هو يستعيذ ويرعد ويزبد ويتكلم ويحسبن وحنا منوهقين من الموقف ومحمد يضحك قال ايش اللي سويتوه ياللي ما تخافون الله قلنا نحسبك خوينا محمد قال طيب ولو محمد تصورونه وهو بدون هدوم .المهم قال والله غير اكسر الكاميرة قال له خويي (ش) تكفى لا تكسرها والله أن ما فيها فيلم ما غير الفلاشات بس وكنت با اقهر محمد ونفتح له مكان الفلم ويوم شافه فارغ ويستعيذ من إبليس ويعطينا الكامير وقال طيب يا الله الصلاة قلنا ابشر بس طلبناك ما تشتكينا بكرة على مشرف السكن ومير وهو يقعد يضحك (تصدقوا ذيك أول وأخر مرة أشوفه يضحك فيها) اثر الشيخ عديس من شين حظة ذاك اليوم تأخر و لا مشى للصلاة بدري . ومحمد نقصت علية بعض الإغراض وطلع يجيبها من السوبر والضحية كان الشيخ عديس .


ونلتقي مع حلقه أخرى [/align]