[align=center]ابشري يا الهاشمية وصلي على النبي أنت والقراء اللهم صلي على سيدنا محمد على اله وصحبه أجمعين قبل سنوات سافرنا إلى مصر إنا والعم عبد الرحيم (أبوعلي) الله يرحمه والولد الشريف عبدالعزيز وابن عمي (القلعة) وابن عمي (الوافي) والأخ محمد أبن الأخ (القلعة) المهم سافرنا في رحلة تمشيه وسياحة وكنا ذيك الأيام بالمرحلة الثانوية المهم ركبنا سيارة بيجو من نويبع والليل بطوله الين أصبحنا في القاهرة مسافة 450 كم وجينا نبي نسكن بشقة في الزمالك. الخدامة يوم شافت الولد قالت يا أخواتي ده سكره (عاد الولد وسيم جدا ما شاء الله عليه ولا ينافسه في الجمال إلا الوافي بعد هو حلو وكان ذيك الأيام يكحل عيونه الله يحفظه) المهم سكنا بالشقة ونزلنا عزبة القهوة (لابد إن تكون موجودة في كل سفره) .القلعة الله يجزيه خير وهو الذي كلف بتنظيم البرنامج يعني كان أمير الرحلة بتكليف من عمي عبد الرحيم والوالد المهم أول برنامج من (القلعة) زيارة المكتبة العامة وثاني يوم المتحف القومي وثالث يوم الأهرامات وبدينا نطفش أنا والوافي من الوضع قلنا نسكت يمكن يتعدل الوضع بكرة الصباح بعد ما سويت القهوة وتقهو الشياب قال الوفي يا أبو محمد وش البرنامج اليوم قال أبو محمد اصبر وبااوديكم مكان ما عمركم شفتوه قالنا خير المهم ركبنا البيجو وصلنا إلى مكان اخضر وكبيرو واسع وفيه زحمة (إلى هلحين وأبو محمد ما كشف المفاجئة )المهم قص لنا تذكر ويوم دخلنا ولانا في حديقة الحيونات قال الوافي احه ياعبدالله والله ما ودك تشوف غير المكتبات والأهرامات وحديقة الحيونات من برنامج الرجال .وحنا شباب ودنا نشوف شيء زين المهم تصورنا مع الفيل وبعض الثعابين (الله يسامح يا أبو محمد) ويا دوب سلم الله عمي عبد الرحيم من أذن الفيل اللي خبط عمي الله يرحمه قال الله يغفر له يا علي اطلعنا الله يقطع الفيل على قطعت الحديقة بغى يقلع عيونا .المهم طلعنا في حال السلامة .وقررنا أنا والوافي التمرد على برنامج أبو محمد اللي يخلينا ننام من المغرب (تخيل في مصر وتنام بعد العشاء) أول ممارسه للتمرد قلت للوالد ودنا نجلس أنا والوافي في جلسه إمام فندق الماريوت المهم شيابنا جو معنا يمكن خافوا علينا أما القلعة فقد نام استأنسنا شوي وغيرنا من الجوى وسرنا نطلع أنا والوافي دائما إلى هذا المكان ومرات يجي معنا الشياب أخر ليله طلع معنا أبو محمد(مهو فاضي من كثر ما يقرا بالكتب اللي يشتريها من المكتبات وأنا عبدالله ما غير نشيل) وقال والله المكان زين قلنا بعد ايش يوم بغينا نسافر .نسيت أقول موقف حلو حصل معنا وهي أننا كل ما دخلنا مكان نشرب عصير يقول أبو محمد( القلعة) هات لنا ست عصير منقة (كاتبها بالشعبي) وكل ما جينا وإحنا منقه كن ما خلق الله غير ها المنقه وقررنا التمر انا والوافي على المنقه ( كنا قد جربنا الايسكريم في الفندق) ويوم جلسنا طلب أبو محمد لنا منقه قلت يا أبو محمد أنا وعبدالله نبي ايسكريم قال طيب هات اربعه منقه واثنين ايسكريم ) المهم بتلنا على ها الوضع ومرة دخلنا محل قال أبو محمد عطنا أربعه منقه واثنين ايسكريم قال عمي الله يغفر له يا على طفشنا من المنقه أنا اطلب لي زي العيال قال أبوي انا بعد زيهم ومحمد على قال كمان أنا أبغى زي جدي وصفت على خمس ايسكريم وواحد منقه . وقد حدثت بعض المواقف أذا يسمح لي الوافي أقولها ما عندي مانع كما أعدكم أذا بغيتم بذكر قصة حصلت للشيبان مع الخدامة عبر عنها أبو محمد في قصيدة جميله حطها في الوالد ويوم رجعنا ردوا عليه الربع (طبعا الموقف يمثل مدى تمسك القلعة الديني ومحافظه الله يطول عمره وحرص علينا ما نشوف إلا طيب ولا نأكل إلا طيب. طبعا المنقه بالمصاص وثيابنا ما ينكب عليها العصير أما الايسكريم يمكن يطيح منه شيء على ثيابنا ودبرها بعدين . قائد يحسب حساب كل شيء. ) الله يوفق أبو محمد ويديمه والله أني أحبة واحب السفر معه يا زين سولف أبو محمد خاصة إلى هوجن ويبي منك ترد معه وعلية .
وسلامتكم[/align]