اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي.
أخواني الكرام , أما لفت ناظركم أن عنوان الموضوع بالأصل باطل شرعا ( ما معنى المويلح مصر القرآن) فهل المويلح مصر هي القرآن , أم من الأوجب على الكاتب أن يقول ( مصرالمويلح كمافي القرآن - وجهة نظر) وبعدها يمكن النقاش , راجيا من الإخوة المكرمين مشرفي المنتدى تعديل عنوان الموضوع ليتوافق مع الشرع والمنطق .
ثانيا :- مصر أخي الكريم معروفة تماما وهي التي فتحها الصحابي الجليل عمربن العاص , وهي التي طهرها من الفاطميين القائد الناصر صلاح الدين الأيوبي , وهي التي حكمها المماليك , فكيف بك تزج المويلح بالموضوع زجا وللأسف الشديد أخي أني تأنيت طويلا قبل الرد عليك , كونك هنا تخاطب العقول وبأسلوب تدعي أنه علمي , وقد أمرنا القرآن الكريم أن نستمع لكل عالم عليم للإستفادة منهم فلعنا كنّا من الجاهلين , ولكنك أخي لم تعطي أبدا للمعايير العلمية ولا التاريخية ولا الدينية أي وزن في دراستك هذه , وقد إستغربت كثيرا من بعض التفاسير لك لآيات القرآن الكريم , يا أخي الكسيح بارك الله فيك , إسمع لنا وآعقل كما سمعنا لنا لك .
,ذى الأوتاد,
والأوتاد هنا إشارة لعظم بناءهم الذى لم يوجد له مثيل وشبه الخالق عز وجل بناءات الفراعنة ومعمارهم بالأوتاد أى الجبال حيث قال عز وجل "والجبال أوتادا" أى بناءهم عظيم كالجبال التى هى من صنع العزيز الجبار المتكبر,ورغم إختلاف بعض المفسرين بنسبهم كلمة الأوتاد إلى المسلات وحدها إلا أن الكل مجمع على أن المقصود هو عظم مابناه الفراعنةوهي الأهرامات .
فهل الأوتاد هنا هي المويلح .
أعذرني أخي الكريم الكسيح راجيا منك قبول النقد العلمي فما ذكرته هو لا يستند إلى أية أدلة علمية , تاريخية , دينية , وحتى عقلية .
بارك الله فيك وأتمنى إعادة دراستك من جديد .
وأكرر لإخواني المشرفين هنا ضررورة تعديل عنوان الموضوع وكل مشاركة ذكرت فيه بهذه الصيغة .
بارك الله بكم جميعا .
أخوكم/ الخطاب الفاروقي