[align=center]

طبعاً ذكرتكم ماذكره التاريخ ان الأقباط في مصر الحالية حكمهم الفراعنه الذين قدموا من اليمن .. وفرعون من اولئك الفراعنه الذين طغوا وتكبروا وتجبروا ونكلوا باهل مصر ..
لذلك قد يكون الأقباط ليس لهم قدره في ضل هذا الاستعباد والقتل والتنكيل على تدوين مايخصهم بسبب هذا الحكم الجبار..
لكن هل يُعقل ان الأقباط لم يذكروا تلك الحقبه التي حكمهم فيها فرعون العربي اليمني ؟
ولم يذكروا حتى اسمه او اسم هامان او من ورد في تلك الحقبه ؟ أم تم ذكره بلفظة تخص الأقباط وحدهم ؟؟؟
لا نعرف ولا يعرف الأقباط الحاليين كيف كان ينطقون اسلافهم ايام "ماكانت مصر تابعه لليمن وفرعونها " .. او ربما يكون هناك نقش في موقع ما لم تصل اليه يد الباحثين الذي انحصر تفكيرهم بما ظهر من الشواهد في الجيزة واسوان وحفروا بجانبها .. في حين لم يتم البحث والتنقيب في بقية القطر المصري الحديث ..
لنترك المويلح واصول قبائلها وما تحت الارض ولننظر الى مافوق الأرض .. فاليهود والنصارى يريدون ان تكون مصر الحاليه هي مصر القرآن وكثفوا الكشف والتنقيب فيها في حين ان اللغه الإنجليزية لا يوجد فيها لفظ "مصر" ..
فكيف اشغلتهم هذه الفكره ونسوها في لغاتهم ؟؟
نجد انه في اللغة الإنجليزية نذكر كثير من الدول العربية بنفس نطقنا العربي لها مع تحريف بسيط لا يخفي دلالتها على الأرض . في حين نجد ان مصر في اللغة الإنجليزية كدوله تنطق "ايجبت" فهي لفظة مغايرة تماما لأنها كلمة تعني الشعب الذي سكن مصر وليست الأرض ! وعليه فاليهود والنصارى لاتهمهم الأرض !!! بل جل اهتمامهم هو الشعب ! وهو الواضح من اطلاق اسم "ايجبت" على مصرنا .
واخشى ان انجرف وراء فكره جديده هو ان الغرب سمى مصر العربيه المسلمه باسم قبطي يشير فقط الى الاقباط .. ونخرج بإشكاليه جديده لنعود لنثبت من جديد ان مصر الحاليه هي مصر القران وليست ايجبت ونضربهم شر ضربه ![/align]