عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2008, 02:57 PM رقم المشاركة : 13 (permalink)
منذر الكسيح
عضو جديد





منذر الكسيح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي



أخي خليل الاخوة الأفاضل ...


حتى نميّز بين فرعون ( ملك مصر القرآن ) وملوك ( مصر النيل ) يجب أولا أن نعرف صفات فرعون المذكورة في القرآن الكريم ، وبه ستبدأ الصورة تتضح عندك.

فما هي صفات فرعون حسب القرآن الكريم ؟


1 – اسمه أو صفته أو لقبه ( فرعون )

2 – ذي الأوتاد

3 – زوجته اسمها آسيه أو آسيا

4- نائبهُ اسمه هامان وبنى له صرح عظيم ( برج عالي ) ليحاول الصعود إلى السماء

5 – لم يكن له ولد

6 – الـهُ مصر الوحيد وله آلهة خاصة به

7 – ربى موسى في قصره وأرضعته جارية من بني إسرائيل

8 – لم يؤمن بالله ورفض تنفيذ أوامر موسى

9 – حاول هزيمة موسى بالسحر فجمع أهل مصر ومدنها وسحرتها في عيدهم المسمى : ( يوم الزينة ) فهُزم السحرة شر هزيمة وأسلموا أمام الناس ( أهل مصر )

10 – رغم ما حل في مصر من العقوبات التسع ( الطوفان والجراد والقمّل ... ) لم يؤمن!

11 – حشد جيشا ضخما من مدن مصر وتبع موسى وبني إسرائيل قاصدا إبادتهم

12 – غرق هو وجيشه في اليم أي البحر

13 – أنجاه الله ببدنه بعد موته غرقا

14 – وبما أن مصر قد دمرت وجيشه قد أبيد عن بكرة أبيه فلا يمكن أن يكون قد حنّط جسده! بل حفظ داخل مياه البحر الأحمر بطريقة الله وحده يعلمها وجسده موجود ينتظر من يخرجه ( لتكون لمن خلفك آية )!


اسمح لي بالسؤال الآن : هل يوجد دليل علمي واحد على أن هذه الصفات ال 14 تنطبق على أي من ملوك مصر؟

كل علماء الدين والتاريخ لم يستطيعوا أن يثبتوا لنا ذلك ، بل أثبتوا لنا العكس!
فلم يجد البحّاثة في مصر دليل على وجود كلمة فرعون لا ذي الأوتاد!
ولم يجدوا اسم زوجة لأحد الملوك اسمها آسية!
ولم يجدوا اسما لهامان ولا لمكانته! ولم يجدوا صرحا على أرض الواقع!
وكل ملوك مصر في فتراتهم المفترضة لهم أولاد ، ولم يثبت أن أحدهم قد تبنّى طفلا من غير القبط!
وكما قلنا فالديانات المصرية القبطية تختلف مع ديانة قوم فرعون!
لا يوجد في كل أعياد القبط المصريين أي يوم يسمى بعيد الزينة! ولا يوجد أي دليل يشير في كتابات مصر النيل ورقمها ما يشير لاجتماع الناس والسحرة في عيد الزينة أو لمواجهة حصلت بين نبي وسحرة أو بين سحرة وسحرة أو بين بني إسرائيل والقبط.....!!!!
لم يثبت بكل ما أكتشف بأن مصر النيل عاقبها الله بدم والطوفان والضفادع ....
لا يوجد اسم لبني إسرائيل في مصر النيل وما وجد لا دليل أنهم كانوا في مصر وأنهم هربوا مع نبيهم أو أنهم عبروا البحر والأهم : لا يوجد دليل أن أحد ملوك مصر قد غرق وجيشه حسب الطريقة التي ذكرها القرآن.

كل ملوك مصر المعروفين والمسجلين أجسادهم محفوظة بطريقة التحنيط ، وما قيل عن أحدهم ( رمسيس الثاني ) بأنه قد غرق ليس له من علاقة نهائيا بقصة القرآن وكان غرقه عرضيا لا بحرب ولا بجيش ولا بنفس الفترة التي حددوا فيها غرق فرعون بنظريتهم الساقطة علميا.

النتيجة حتى الآن : فرعون وموسى وبني إسرائيل لم يكونوا في مصر النيل ولم يحكمها فرعون ولم يولد فيها موسى ولم يخرج منها! لأن كل الرقم والدلائل والآثار التي وجدت والواقع الذي أكتشف .. كل هذا يخالف قصص الكتاب المقدس مخالفة تامة ومن كل النواحي ، بل ويخالف كل قصص القرآن الكريم والأسماء التي أوردها.

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0