تحقيقا لرغبة الاخوان في المنتدىبتزويدهم بما اعرف حول الوالد علية وعلى اموات المسلمين الرحمة الى يوم يبعثون امين.
وكنا قادمين من جده فى حمالي ( سيارةمورسدس كبيره لنقل البضائع)
وبعد يومين من السفر والمعاناه وصلنا الى مدينه الوجه في صباح احد الايام
وجلسنا في المقهى الوحيد الذي ينزل فيه المسافرون ؤبعد فتره من الزمن
اخذني من يدي وكنت حينها في الثامنه من عمري تقريبا وخرجنا من المقهى
وكان رحمه الله كفيف البصر واستدار ووجه راسي بيده لجهه الشرق وقال
هل ترى هذه المنازل ؟ فقلت نعم فقال هل هي بعيده او يمكن المشى لها فقلت يمكن المشى لها وسرنا حتى وصلنا الى اول المنازل وبدانا بالبحث عن
منزل الشاعر محمدعطيه السميري ولم يمضي وقت حتى طرقنا على احد المنازل وكان عباره عن مايسمى بالصنادق من الخشب والزنك وهو حال جميع المنازل في ذلك الحي وكلمتنا سيده من الداخل وقالت نعم هذا المنزل
وهل هو موجود فقالت لا لم ياتي بعدوعدنا في الحال الى الطريق نفسه وقد تكون طلبت منا الدخول الى المجلس حسب المتبع في ذلك الوقت
واثناءطريق العوده وكنا نسير علىطريق للسيارات ترابي بين هذا الحي وكان يسمى با الفريعه وكان الوالد رحمه الله من المدخنيين الشرهيين وله كحه مميزه لمن عرفه وتقاطع الطريق معنا رجل ورد علينا السلام وبعد رد السلام عليه سالنى رحمه الله ماهى اوصاف هذا الرجل فقلت انه رجل كبير
السن قصير القامه يرتدى نضاره طبيه كبيره سميكه ولايرتدي عقال فقال هذاابوعطيه وكان الوالد رحمه الله مشغول بلكحه اثناء مرور الرجل بنا كما ان شمس ذلك الصبيحه الصافيه للمتجه شرقا وفي حال ذلك الرجل معاناه باديه عليه في تبديل اليمنى باليسرىمن يديه كشماسه من الشمس وماان
عدنا الى المقهى وطلبنا ثلاجه (قاروره عصير التوت تعبا بالماء يحضرها القهوجي للزبون ) وشربنا واذا بشخص يقف على باب المقهى ويقول اين محمداحمد الوكيل وهو على دباب ( دراجه بخاريه ) سودا فقلت له من انت فقال انا عبدالله السميري قل لابوك انا ارسلنى والدى لاخذكم اليه وعدنا معه الى المنزل وعرفنا انه عند عودته سال اهله هل سال عني احد فقالوا له رجل يقوده طفل فقال هذا محمداحمد اذهب يا عبد الله للقهوه واحضره
وحي مالفينا على ابوعطيه العم محمدالسميري امد في عمره ولايرينا فيه مكروه امين و كاننى ارى ان هذه هي اول مره يلتقيان شخصيا وان كان كل منهما يعرف عن الاخر الكثير 0 وسلا متكم