وبعد أن أخذ الضيوف مكانهم متوجين بالعز والإكرام كان للشيخ الشريف معلا بن عبدالمطلب الوكيل كلمة ترحيبة بالضيوف الكرام القاها نيابة عنه الشريف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الوكيل عميد الكلية الجامعية بضباء جاء فيها

تلى ذلك كلمة للشريف العميد(م) علي بن عبدالرحميم الوكيل كلمة عن ( الوكلاء الأشراف المويلحيين وعلاقتهم بالأشراف بالحجاز)، تضمنت الكلمة معلومات عن نسب الأسرة وتاريخها وأسباب هجرتها من ينبع النخل واستيطانها في قرية المويلح وتوليها إدارة الحكم المحلي في القرية في عهد الخلافة الإسلامية العثمانية وسبب تلقبها بـ( الوكيل) وكذلك مراحل تطور الأسرة وتقلدها الإدارة المحلية في عهد الحكومة العربية الحجازية الهاشمية وكذلك في عهد حكومتنا الرشيدة المملكة العربية السعودية ، وتطرق الشريف علي في كلمة أيضًا إلى علاقة الأسرة بالأشراف في ينبع النخل ومن استوطن المويلح منهم وعلاقة الرحم بينهم وعلاقة الأسرة بالملوك الهاشميين الملك الحسين بن علي شريف مكة (رحمه الله)والملك فيصل بن الحسين (رحمه الله) والملك علي بن الحسين (رحمه الله)، وتضمن الكلمة أيضًأ لمحة عن المويلحيين الذين هاجروا إلى مصر،وتبوأوا مواقع حكومية وتقلدوا مناصب رفيعه في عهد الحكومة الخديوية ومن برز منهم في الشأن السياسي والأدب والثقافة المصرية أمثال الشريف عبدالسلام باشا المويلحي عضو البرلمان المصري،والأديب الشريف إبراهيم المويلحي صاحب صحيفة مصباح الشرق والأديب الملقب بـ (المويلحي الصغير) محمد المويلحي صاحب كتب حديث عيسى بن هشام وكتب علاج النفس، وختم الشريف علي كلمته بالدعاء لولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم حكام هذه البلاد وحماة الدين والعقيدة وبيّن التقدير والاحترام الذي تحظى به الأسرة من ولاة الأمر حفظهم الله ن كما أوضح زيارات أصحاب السمو الملكي أمراء منطقة تبوك للأسرة في المويلح ودعى المولى عز وجل أن تستمر هذه اللقاءات والمناسبات لتعزيز أواصر المحبة وروابط الأخوة بين الأشراف عامة

ثم كان لعضو مجلس منطقة تبوك الشريف أحمد بن محمود الوكيل كلمة عن ( قلعة المويلح) أوضح فيها تاريخ بناء قلعة المويلح،وأسباب بنائها وكيفيته، وأسباب أختيارموقعها، وأطوالها ومساحتها وعدد غرفها وأبوابها وأبراجها، وطريقة بنائها ونوعية الحجر الذي بُنيت منه والمكان الذي جُلبت منه الأحجار وعدد العاملين الذي أشتغلوا في بنائها،ودورها في وتوفير الحماية للقوافل الحج، وفي توطيد الأمن وكذلك تطرق لاستخداماتها في عهد الحكومات المتعاقبة العثمانية وحكومة الأشراف والحكومة السعودية، وتحدث أيضًا عن الترميم الذي ترعاه وتجريه الآن الهيئة العامة للسياحة الذي من شأنه سيجعل من القلعة وجهة سياحية ومعلمًا سياحيًا بارزُا بمشيئة الله

تى ذللك إيجاز(بوربوينت powerpoint ) قدمه الشريف عبدالرحمن بن عبدالرحيم الوكيل عن ( وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين ) ودورها في توثيق تاريخ المنطقة حيث بللغ عددها أكثر من ستة الآف وثيقة تاريخية، واستعانة المكتبات الوطنية أمثال مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودارة الملك عبدالعزيز وكذلك مساعد الباحثين والدراسين في الدراسات البحثية التي أجروها أمثال الأستاذ الدكتور هشام العجيمي الأستاذ بجامعة أم القرى في رسالته للماجستير ( قلعة المويلح...) واللواء (م) حمود بن ضاوي القثامي في كتابه ( شمال غرب المملكة ) والدكتور مطلق البلوي في كتابه ( العثمانيون في شمال غرب المملكة) .
وقد تطرق الشريف عبدالرحمن في إيجازه عن مكانة المويلح ودورها في توفير الحماية لمحمل الحج وذلك عبر عرض مجموعة من الوثائق التي نالت استحسان الضيوف والحضور مثل وثيقة توضح أنفتاح المويلح على العالم الإسلامي وتفاعله مع الأحداث الجاريه فيه حيث تبرع أهالي المويلح في عام 1923م للمجاهدين في طرابلس الغرب ، وكذلك عرض وثيقة في عام 1306هـ تتحدث عن أجراء انتخابات بلدية في المويلح للمجلس البلدي وكذلك في ضباء وعن أهمية المجلس البلدي في تقدم وتطور القرية ...
وتخلل الإيجاز أيضًأ سيرة ذاتية عن وكيل قلعة المويلح ناظر قلعة المويلح وبرج ضباء السيد عبدالرحيم بن محمد المويلحي ( 1250-1341هـ)وأوضح الأوسمة التقديرية التي حصل عليها من السلطان العثماني وخديوي مصر في ذلك الحين ، كما تطرق الإيجاز بعلاقته بالشريف الحسين بن على شريف مكة وعُرض جزء من الوثيقة التالية
كما تطرق بالوثائق للتعينات التي عززت مكانة السيد عبدالرحيم بن محمد المويلح وأسرته من بعده في قرية المويلح من قبل الشريف فيصل بن الحسين(رحمه الله) والخطابات المتبادلة بينهم وبين ملوك الحجاز التي توضح مكانة الأشراف الوكلاء المويلحيين وعلاقتهم بالأشراف في الحجاز ودورهم في الإدارة المحلية في قرية المويلح منذ أكثر من خمسمائة سنة كما ذكر في أحدى الوثائق في عهد الحكومات المتعاقبة على حكم قرية المويلح ومنها وثيقة قائد جيوش الملك عبدالعزيز محمد بن عبدالله بن عقيل

وبعد دلك تحدث الشريف مصعب بلمحة موجزة عن ( زرعات الوكيل ) ركايب السادة الأشراف وشهرتها وإنجازاتها.

ثم كان للشريف اللواء(م) ناصر بن غازي الشنبري كلمة تحدث فيها عن أهمية هذا اللقاء في التعارف والتألف والتقارب بين الأشراف عامة وأوضح مدى سعادته بوجوده في هذا الجمع الغفير من الأشراف

ثم كان للشريف عصام بن ناهض الهجاري كلمة تطرق فيها لأهمية صلة الرحم

ومن ثم ألقى الشريف عبدالإله بن مسعود بن سعد العبدلي قصيدة شعرية