فرصتنا الأخيرة السعي نحو السلام

عبدالله الثاني ابن الحسين

يفتتح اليوم بالرياض وزير الثقافة والاعلام معرض الرياض الدولي للكتاب ويستمر المعرض مدة عشرة ايام من التظاهرات والفعاليات الثقافية .
تحياتي

حياك ربي أخي وكيل المويلح

أفخر بأنني أعيش تحت هذة القيادة الهاشمية الشابة
ملك شاب يتحدث مع فئة الشباب ويقوي فيهم روح العزيمة والمثابرة
ويدعم كل النشاطات والإنجازات على كافة المستويات

سلمت

ننتظر عرضا موجزا منسينا الوكيل
فالعنوان فى مثل تلك الظروف قد يحمل على اكثر من وجة

أخينا مويلحي مصري

أنا أحيانا إتعمد إضفاء شئء من الغموض حول الكتاب حتى يستفز القارئ ويحاول اقتناءه وبالتالى أكون ساهمت بطريقة مباشرة في التشجيع على القراءة. وكذلك التحاور فيما يتعلق بالكتاب من موضوعات والتوقف عند ما يستحق وتبادل الأفكار والروى حوله. لكن ان طلبتني عن هذا الكتاب تحديدا فهو عبارة عن سيرة ذاتية للملك عبدالله الثاني ملك الأردن يحكي فيه تجربته من المهد مرورا بالدراسة والطفولة والعسكرية , والصعوبات والمعوقات التي كانت توضع امامه لكي يترك الجيش ، وحياة العائلة المالكة الهاشمية والمؤمرات التي كانت تحاك والشائعات التي تدور حول وفاة الملك وولي العهد الجديد والضباط وكبار المسولين وعلاقته بكل منهم ومحاربته من قبل كبار القيادات عند تعيينه ضابط بالجيش وكيفية تربية الملك الراحل الحسين بن طلال له وتهيئة للحكم من وقت مبكر دون ان يبلغه بذلك بتكليفه ببعض المهمات . كذلك يتحدث الملك عن رؤيته الشخصية للقضايا إلي تعج بها منطقة الشرق الأوسط ونظرته في القادة وأسرار من خلال لقاءته معهم وكيفية توليه الحكم وعلاقة الاردن بإسرائيل ومراحل تلك العلاقة وكيف خلص الملك حسين خالد مشعل من محاولة الاغتيال وكيف خرج احمد ياسين من السجن . الخ
الكتاب كتب بطريقة جذابة وبلغة راقية جدا تستمتع وأنت تتجول بين دفتيه يشرح شرحا وافيا دون تطويل ينتقل من نقطة إلى أخرى بطريقة مرتبة ومترابطة . كتاب رائع لمن يحب هذة النوعية من الكتب انصح باقتناءه

تحياتي .

هذه مقتطفة أعجبتني منه

((آمل في هذا الكتاب أن أبدد الأفكار الزائفة حول المنطقة التي أعيش فيها. ففي غالب الأحيان عندما يسمع الناس في الغرب كلمات مثل «عربي» أو «مسلم» أو «الشرق الأوسط» يتبادر إلى أذهانهم الإرهاب والانتحاريون والمتطرفون من ذوي العيون الجاحظة المختبئون في ظلمات الكهوف. أما أنا فأريدهم، متى ورد ذكر منطقتنا أمامهم، أن يتبادر إلى ذهنهم ما يشهده الأردن اليوم من مشاريع بملايين الدولارات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأن يفكروا بحائزي جوائز نوبل الأدبية في مصر، وأن لا تغيب عن ذهنهم روائع فنون العمارة في ربوع دمشق.))


وأخرى

((من الناس من ينظر إلى التاريخ من زاويته الضيقة فيفترض أن مسار الأمور كما نراه الآن هو نفسه كما كان في الأزمنة الغابرة. لكن علينا ألا ننسى أن التقدم الاقتصادي والتكنولوجي الذي أحرزه الغرب هو تطور حديث نسبيا جاء نتيجة الحركة التحديثية المدهشة وما تبعها من ازدهار في أوروبا وأميركا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. أما من يلقي نظرة أبعد وأكثر عمقا فإن الأمور تبدو له مختلفة إلى حد كبير. ففي العصور الوسطى، يوم كانت واشنطن مجرد مستنقع لا أكثر، كانت مدن القدس وبغداد ودمشق العظيمة المراكز الريادية العالمية في مجالات التعلم والمعرفة. لكن مع مرور الزمن اتخذ التاريخ وجهة أخرى ومال نحو الغرب. وبحلول القرن العشرين كان العالم العربي قد تراجع إلى الصفوف الخلفية.))

شكراً أخي الوكيل

الشكر موصول
اول مرة يظهر عندى صورة صفحة المقدمة
اسلوب جذاب بحق ..ترى اى نصيب يحوى من الواقع

أخي المويلحي المصري
لها نصيب كبير جداً من الواقع
فلا تقلق