مذكرات ضباء الحلقة الرابعة رمضان أيام زمان - منتدى المويلح - Al-Muwaylih

د ابراهيم المغيربي · 08-14-2010, 07:24 PM

مذكرات ضباء الحلقة الرابعة رمضان أيام زمان

في كل عام تستقبل الأمة الإسلامية ضيفا" عزيزا" ووافدا" كريما" يحمل في طياته الفضائل والخيرات . وتشرف أيامه بالنعم والبركات وتفيض لياليه بالآلاء وأينع الثمرات ، تضئ أوقاته بالبر والإحسان وتحفل لحظاته بالطاعة والقربة للواحد الديان وتنكسر النفوس طالبة المغفرة والرضوان والعفو عمن سلف من الذنوب والعصيان .

كنا ونحن صغار نستقبل هذا الشهر الكريم بكل ترحاب وسرور وقد أدركناه في الشتاء وقد كنا نظن أن الله لايأتي به إلا في الشتاء .

سيكون الحديث حول الشهر في سبع فقرات :

1- الاستعداد للشهر الكريم .

2- الفطور في رمضان .

3- صلاة التراويح .

4- السحور ودور المطنقر .

5- من العادات في رمضان .

6- زكاة الفطر .

7- ذكرياتي مع الشيخ حسين فراج رحمه الله في رمضان وغيره .................................................. .................................................. ..............

1$ الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم :

.................................................. .....

كان أهل البلدة يستقبلون الشهر الكريم بكل سرور وانشراح صدر ولم يكونوا يتكلفوا التكاليف الباهظة الآن في المأكل والمشرب ، ولم يكن هناك استيراد للمواد الغذائية بالشكل الآن فكانوا يشترون القمح في شهر شعبان ، ويبدأ النسوة بدقه وهرسه لكي يكون جاهزا" للشربة وهي الوجبة المفضلة لأهل الساحل عموما" ولايمكن أن تخلو منها السفرة الرمضانية في ضباء وهي شربة القمح ، فبعضهم يحفر في الدور السفلي حفرة أوحفرتين لهرس القمح وجرشه .

يجتمع الجيران بعضهم عند بعض لهذه العملية حيث لم تكن الشربة جاهزة مثل الآن في السوق .

أما شراء التمور ففي شهر شعبان تأتي في آخره سيارات محمله بالتمور من العلا والجوف ، تؤمن للبلدة ماتحتاج اليه ، من حلوة وبرنية تباع في مجاليد والمجاليد هي جلود الأغنام تعبى فيها التمور ، فيشتري كل رب أسرة مايلزمه .

في ليلة الشك تفتح المحكمة الشرعية أبوابها في المساء استعدادا بقبول الرؤيا.

في هذه اللحظات يهتم الناس بسماع الراديو لعلهم يسمعون خبر ثبوت الهلال .

وكان الناس يحيونه بتلاوة القرآن في المساجد ويبقون فيها لايخرجون خاصة من الظهر إلى العصر ، ومن العصر إلى المغرب ، في منازلهم .

البلدة كانت صغيرة ، السيارات قليلة ، الهدوء يخيم عليها ،، لازعاج ، التكاليف بسيطة ، أكثر المأكولات إنتاج محلي .

وفي هذا الشهر يتحول بيع السمك من الصباح إلى بعد العصر ، فيجتمع الناس بعد العصر وكل يشتري مما يلزمه لعشائه وسحوره وليس هناك أي ثلاجات لأخذ المزيد .

وفيه تستعد الشرطة لوضع المدفع على طرف حي الصمدة فوق سوق الخضار فإذا ثبت الهلال أطلق المدفع عدة طلقات فتعم البهجة والسرور في البلدة الصغيرة ويتبادل الناس التحايا وتكون حركة غير عادية في الأزقة والشوارع .

2$ وجبة الفطور :

...............................

تتنوع السفرة الرمضانية بأنواع عديدة من المأكولات والمشروبات ، اعتاد أهل البلدة على صنعها فمن وجباتهم في الفطور .

1* شربة القمح باللحم واللبن الرايب الطازج فهذه هي أهم وجبة عندهم ولا تخلو السفرة يوميا" منها .

أما غير هذه الوجبة فيختلف من يوم إلى لآخر .

2* الكستر ويصب في صحون ويسمونه التطلي .

3* السمبوسة وتسمى سابقا" با(( السمبوكسة )) وتعمل بالسكر وليس باللحم .

4* الكنافة وهي من أجود أنواع الأكلات في ضباء ، وكنافة ضباء لها ذوق مميز وتصنع محليا" ولم أذق في حياتي أجود منها لا تقل لي شاميه أو لبنانيه أو غيرها .

وكان الذين يصنعونها ويصبونها عائلة يوسف حمدان الشريف وهم مشهرون بها وعائلة الخال أحمد العيسوي رحمه الله ,ولا زالت تصنع حتى الآن في ضباء عند بعض العائلات .

وقد اخبرني د/صالح جبره الغبان حينما كنت في زيارة لمدينة الرياض , انه حينما كان في لندن للدراسة كان يجلس مع زملائه السعوديين في رمضان , فذكر د/ صالح الكنافة في رمضان في ضباء وجودتها فاستغرب احد زملائه السعوديين أنا كنا في تلك الفترة /نصنع الكنافة ونعرفها وقال له الزميل نحن لا نعرفها إلا من أهل الشام حينما أتوا إلينا في المملكة ( أنتهى).

5*الفطير المطبق بالسكر .

6*اللحوح وهو فطير رقيق الطبقة يؤكل مع العسل الأسود أوالسكر .

7*المزبوبه , هي فطائر صغيره تؤكل مع العسل الأسود أوالسكر .

8*الالماسيه وتصب بالصحون.

9*الزلابية.

أما العصائر فلم تكن منتشرة وكان عصير التوت قليل ما يأتي , وكانوا يشربون عصير الدويده وهي بذره حمراء مستخلصه من التوت ويوضع عليها الماء والسكر ويشرب أحيانا" عصير قمر الدين , ويشرب مع الفطور اللبن الرايب من أغنامهم ولا تخلو دورهم من الأغنام .

نظام الفطور:

........................

فكان يوضع دفعه كاملة فإذا ضرب المدفع أكلوا ثم ذهبوا إلى الصلاة .

وصاحب المدفع لا يضرب حتى يرتفع العلم الأخضر من القلعة سابقا .

أما أكلاتهم الثقيلة كالصيديه فتكون بعد صلاة التراويح مباشره.

3$ صلاة التراويح:

...................................

كانت تصل التراويح عشرون ركعة ومع الوتر ثلاث وعشرون ركعة ولا يختمون القرآن وكانوا يصلون بكل ركعة سورة من قصار السور وقل هو الله أحد ، ويبدؤون من سورة الهمزة وكان لا أحد يختم القرآن إلا الشيخ حسين الفراج رحمه الله ، ثم ختم بعده الأستاذ الفاضل ومربي الأجيال أحمد علي جعبص رحمه الله تعالى في مسجد العسيري .

لم يكن هناك للنساء نصيب في المساجد إلا مسجد الزاوية جعل لهم مكان فيها آخر مسجد الزاوية ، وكانت مساجد ضباء مفتوحة الأبواب في كل وقت ولا تغلق ، وكان الناس يكثرون في رمضان في المسجد الجامع وإمامه الشيخ حمزة أبو الحسن رحمه الله لقربه من البحر فقد اعتاد الناس من قديم الزمان يقيلون فيه ويجلسون يقرؤون القرآن ومسجد الزاوية وأمامه : جدي محمود نور الدين ، ومسجد محمود بديوي وأمامه : حسين أحمد فراج ثم بنى بعد ذلك إسماعيل بديوي مسجده وكان أمامه احمد المرسي رحمه الله ومسجد إبراهيم أبو زبيب العبيدان رحمه الله رحمة واسعة وكان إمامه أبو علي (محمد الحلو) وكان أكثر مايصل بهم بالسور القصيرة .

نكتة وطرفة :

..................

وكان العم أحمد شاذلي الحجيري وهو من جيران المسجد ورفيق لوالدي رحمه الله في عمله بالمستشفى ينكت علي (( أبو علي فيقول : إذا رأى ضيف في المسجد أي رجل غريب عن الحارة يقرأ بالسور الطويلة من أول عم .

فإذا رأى العم أحمد شاذلي رجلا غريبا قال الله يعيننا على( أبو علي) رحمه الله رحمة واسعة .

4$ السحور ودور المطنقر :

.........................................

كان السحور في ضباء له وضع خاص واعتاد أهل البلدة على سحور واحد وهو الرز الأبيض والسمك المقلي وهذه العادة موجودة عند أهل ضباء حتى الآن وعند أهلها خارج ضباء حتى ولو كانوا على القمر .

لكن أول ليلة في رمضان فييتسحرون الخبز وقمر الدين .

المطنقر :

..................

له دور بارز في إيقاظ الناس حيث اعتادوا عليه ولا يتوفر للناس في ذلك الوقت ساعات المنبه ولا ساعات اليد ، كان في البلدة عدة مطنقرين من أشهرهم العم محمود مخمير رحمه الله ، فكان يمر على المنازل منزلا" منزلا" ومعه طبلة يضرب عليها ومرافق معه وينادي على أسماء أهل البيت الذكور كبارا و صغار كل واحد بأسمه فيقول (( ياعم فلان كل عام وإنت بخير سحروك ياصائم )) .

5$ من العادات في رمضان :

......................................

1- تكثر الزيارات الرمضانية بين الرجال والنساء وتصفوا القلوب ويتصافح الخصمان فيه ويعم الخير أرجاء البلدة وتكون الزيارات بعد التراويح أو بعد الفطور أيضا" .

كنت أرافق والدي في سن الطفولة بعدما نصلي التراويح في مسجد الشيخ حسين فراج رحمه الله .

اعتاد أهل البلدة على تقديم المأكولات الرمضانية في تلك الزيارات ، من : شربة ، وتطلي ، وكنافة وغير ذلك مع الشاهي ويحلو في ليالي رمضان السمر ويزور الجيران بعضهم بعضا" ، وتوصل الأرحام .

2- يتبادل أهل ضباء قبل الفطور الوجبات الرمضانية المنوعة فتجد قبل الفطور بنصف ساعة الشوارع والأزقة مزدحمة بالأطفال محملين بزبادي الشربة وغيرها ويمشون بحذر شديد لو كان هذا الأن لاحتاج إلى اشارات مرور وسيارة نجده ترتبهم خشية الاصطدام وقد حصل بينهم الاصطدام اكثر من مره يتمنى الواحد منهم ان يكتب على ظهره ممنوع الاقتراب من الشا حنة او خطر ممنوع الاقتراب .

3- كان في البلدة ولا ئم جماعية وهي صدقات كثيرة منتشرة على طول شهر رمضان فيها يجتمع أهل البلدة وكثير من الفقراء ينزلون إلى ضباء في هذا الشهر الكريم من البادية وهي فطور جماعية يلتوه العشاء ,

4- لعبة الطاب :

اعتاد بعض رجال البلدة وشبابها على لعبة الطاب في رمضان بعد الظهر من كل يوم إلى العصر والذي ساعدهم على ذلك أن رمضان في الشتاء وهذه اللعبة عليها ملاحظات كثيرة يكثر فيها الصياح و الشتم و الخصام بينهم مما يخل بالصوم ولاحول ولا قوة إلا بالله .

ولعبة الطاب مكونة من اربعه أشياء :

(1) أعواد أربعة من جريد النخل ظاهرها أخضر وباطنها أبيض ملساء .

(2) أحجار على نوعين أوعلى لونين أو أحجار ، وبعر الإبل وتسمى الكلاب .

(3) مربعات صغيرة كثيرة على هيئة المستطيل .

(4) يكون الناس فيها على فريقين .

نظام لعبة الطاب :

..............................

يرمي العضو في اللعبة الأخشا ب الأربع فإذا كانت خضراء يمر ست خانات إن كان لخصمه . كلب اوكلاب في أحد الخانات أكله .

وأن كانت الأخشاب البيضاء تمر بأربع خانات وأن ثلاث أبيض وواحد أخضر يمر بثلاث خانات .

وأن كان واحدة أبيض والبقية أخضر قالوا ولد وان جاءت اثنين ابيض واثنين اخضر قالوا باللهجة( بالتنين) أي بالاثنين ، ويخرج الطاب إلى زميل آخر في اللعبة إذا جاءت بالإثنين .

فإذا لعب إي عضو وجاءت بالاثنين خرج الطاب منه إلى زميل آخر .

وكانوا يلعبون هذه اللعبة على شكل مجموعات شرقي جمرك ضباء وكان في هذه المنطقة رمله بيضاء نطيقة من قذف البحر لها .

وكان يشارك فيها كثير من كبار أهل البلدة .

5- قبل نهاية رمضان بأربعة أيام ، يستعد نساء البلدة ، لخبز الشريك والفتوت البلدي والقريبة والمبسوس والمنيين ، أما الشريك والفتوت ، فغالبا" يوزع منه على الجيران لأنه يعملونه صدقات عن الموتى ، وعيد الأضحى كذلك الأمر فيه .

أما الغريبة والمبسوس والمنين فهذه حلويات العيد لا تخلو منها طاولات العيد .

فتجد في هذه الأيام الدخان ينبعث من كل المنازل بشكل ملحوظ .

6$ زكاة الفطر :

...........................

يؤدي أهل البلدة زكاة الفطر فبل العيد بيومين أو يوم ويسمونها (الفطره) فكانوا يوزعنها على أنفسهم أو على الدايات اللاتي يقمن بعملية الولادة .

أما طريقة توزيعها على أنفسهم فمعروف كل واحد في الأسرة صغبرا" أو كبيرا" زكاته تذهب إلى شخص معين كل سنة لا تذهب إلى غيره .

ولاشك أن هذا خلاف السنة والأفضل والأولى أن تذهب إلى الفقراء سواء كانوا من الأقارب أو الجيران أو غيرهم وليس إلى الدايات فقط .

7$ الشيخ حسين الفراج رحمه الله وأحيائه رمضان :

.................................................. ....................

ومن ذكرياتي الجميلة في هذا الشهر الكريم أنه فيها بدأت علاقتي بالشيخ حسين الفراج رحمه الله وكان يقال له (( حسين فهمي )) نسبة إلى أخيه الأكبر الذي رباه .

كنت في ذلك الوقت في الصف الخامس الابتدائي حيث كنت من المواظبين على الصلاة ولله الحمد منذ نعومة أظفاري ، وفي هذه الفترة انتقلنا إلى منزلنا الجديد في حي الخرج بجوار محلات الجارد ، فبعد أن أفطر في منزلنا أذهب إليه في منزله ، ثم اذهب معه لصلاة التراويح وكان يختم القران الكريم كاملا ، وهو يملك مكتبة متنوعة معظمها على المذهب المالكي حيث أن الشيخ حسين خضير الفقي أهداه مجموعة كبيرة من كتب والده أحمد حسن خضير وكان أول قاضي في ضباء لكنه كان على المذهب المالكي .

وكانت المكتبة تحتوي على كتب كثيرة منها المغنى لابن قدامه وكتب أخرى كثيرة على مذهب الإمام احمد بالإضافة إلى كتب السنة والتاريخ .

وكان مجلسه بعد التراويح عامر بالزوار وهذا في عام 1388 تقريبا فكنت اقرأ عليه شيئا من التفسير والتاريخ وكان من زملائي الذين يحضرون المجلس الأستاذ إبراهيم حسين عجوة والأستاذ ناجي حسين كلابي ، فإذا جاءت العشر الأواخر من رمضان صلى القيام في مسجده ولم يكن أحد في ضباء يصلى القيام غيره ، وفي هذه الفترة ترك الشيخ حسين التراويح من عشرين ركعة إلى عشر ركعات من غير الوتر .

ثم انتشر القيام بعد ذلك ، وكنت آخذ فراشي وأنا صغير ومعنا مجموعة من الناس وننام في المسجد ، وكان يأتي معه بدلة القهوة ويعطيها للعم حسين المحلاوي رحمه الله ؛لأن داره أمام با ب المسجد الغربي ، وكان العم حسين يصلي معنا ، فإذا انتصفنا في القيام ذهب وقد أحضر الدلة ساخنة فنشرب القهوة ثم نكمل الصلاة ، فإذا انتهت الصلاة عدنا إلى منازلنا وكما سبق كان منزلنا في حي الخرج ، فكنت أسير بالليل وعلى ظهري فرشتي في الظلام الدامس والبرد القارص والملبس الخفيف من مدراج يوصل من المسجد إلى المنزل وعلى يمني المقيرة وعلى يساري مقبرة حتى أصل إلى المنزل.

أحببت الشيخ حسين رحمه الله حبا" كثيرا" ، وكنت إذا قدمت من المدينة المنورة في الإجازة ، انتظر بفارغ الصبر مطلع الفجر حتى أصلي معه ثم نذهب سويا" إلى منزله فيصنع القهوة بيده ويخرج النهار ويزوره كثير من رجال البادية وأصدقاؤه ومحبوه

وفي الآونة الأخيرة صار يزوره كل من الأستاذين الكريمين : صالح المحلاوي والأستاذ: عبد الله مكي ، وكان من أصدقائه : عبد الله بن عقل _ أمير الخريبة سابقا" _ والعم محمود الكاتب _ وجدي حسن نور الدين _ والشيخ عبد الله بن عتيق الموجه التربوي في تبوك سابقا" والطحيني أمير الديسة سابقا" والعم مرزوقي علي سلامة ، والعم أحمد العيسوي رحم الله من مات منهم رحمه الله رحمة واسعة.

جهوده في الدعوة :

...............................

كان الشيخ حسين رحمه الله له جهود كثيرة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان دائما" يخاطب المسؤولين فيما يخص البلد ، وكان يدرس في مسجده بعد العصر وفي منزله وذكرياتي معه كثيرة جدا" رحم الله رحمة واسعة ، وحتى الأن حينما أزور ضباء لا بد لي من الوقوف أمام مجلسه لحظات أتذكر فيها أيام الشباب ، أيام العبادة وتلاوة القرآن والدروس الرمضانية .إلى اللقاء في الحلقة الخامسة عن العيد في ضباء

د ابراهيم المغيربي · 08-15-2010, 03:10 AM

كل عام واسرة المنتدى بخير

جودي · 08-15-2010, 10:53 AM

وأنت بخير أخي الكريم

أعجبني سردك وإستمتعت جداً بقراءة ما دونت
وكم تمنيت أن أعيش تلك الأيام المباركة في تلك الظروف النقية

طرح جميل جداً
بوركت

وكيل المويلح · 08-15-2010, 04:32 PM

كل عام وانت بخير يادكتور وشهر مبارك
دائما مواضيعك دسمة وغنية ومشبعة بالتاريخ والإرث الثقافي والإجتماعي والإنساني .
لي عودة للتمتع بتلك الوجبة الفاخرة .
تحياتي

ابوراكان · 08-15-2010, 07:27 PM

كل عام وانت بخير دكتورنا الكريم جزاءك الله خير في هذا الشهر الفضيل ذكرتنا ورجعت بنا الى ذلك الزمن الجميل اللذي عاصرنا جزء كبير منه في مديبتنا الحبيبه ضباء وبين أهلنا الطيبين الله على تلك الأيام وفق الله فضيلتكم وبارك لكم فيما وهبكم من فضله

د ابراهيم المغيربي · 08-15-2010, 07:28 PM

أسماء شكرا لمرورك العطر رمضان كريم

د ابراهيم المغيربي · 08-15-2010, 07:37 PM

الاخ وكيل المويلح كل عام وانتم بخير الله يحييك على فطور رمضان عندنا بلمدينة

د ابراهيم المغيربي · 08-15-2010, 07:38 PM

ابوراكان رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

القلعة · 08-16-2010, 01:04 AM

الدكتور ابراهيم الله يحييك وكل عام وانت بخير
ذكرتنا بالرعيل الاول من اهالي ضباء اهل الوفاء
والطيبه . عليهم رحمة الله واسكنهم فسيح الجنان
اجيالنا في حاجه ماسه لتلك المعلومات القيمه .

د ابراهيم المغيربي · 08-16-2010, 02:37 AM

اخي القلعه كل عام وانتم بخير

وكيل المويلح · 08-19-2010, 01:54 AM

والله يادكتور أخذتنا في رحلة جميلة فائقة الروعة الجمال رحلة مع الصفاء والنقاء أهالي ضباء متميزين في جوانب متعددة منها عالم الطعام والاطعمة فبيوت ضباء لهم باع طويل في الأناقة في السفرة وترتيبها ومذاق الطعام والابتكار والتفنن والتنوع في المأكل والمشرب
شكرا لجهودك حفظك الله .