الاعلام هو من صنع حمد المانع طبيب الانف والاذن والحنجرة من خلال التغطيات
المرسومة لجولاته الليلية لمستشفيات منطقة الرياض والتي صنعت له نمودجاً اعجب
به من اعجب ووصل ان يكون وزيراً للصحة .
والاعلام هو من سيسقط المانع ايضاً .
دائماً أقارن بين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الجراح العالمي المبدع والمدير
التنفيذي القدير الذي يلزم الصمت ولا يتحدث الا قليلاً وبين المانع الذي يترزز في كل صحيفة .
ايضاً من يحلل كل مايصدر من وزارة الصحة من خلال البيانات يشعر ان البيان اعد بطريقة
الفرقعة الاعلامية التي تعود عليها معالي الوزير في وقت يصرف الوصفات الطبية في
مستشفياتنا عمال شركات النظافة في ظل انعدام الرقابة وتحولت المستشفيات إلى مراكن
للبطالة المقنعة ومن يريد منكم التأكد فليذهب الى اي مستشفى ويلاحظ اللوحات المعلقة على
ابواب المكاتب فتجد في مستشفى صغير خذ مستشفى ضباء مثالاً :
مكتب المدير العام
المشرف على مكتب المدير العام, سكرتير مكتب المدير العام , مدير مكتب المشرف على مكتب المدير العام , مدير المتابعة , مدير مكتب مدير المتابعة , مدير
المستشفى , مدير كتب مدير المستشفى , سكرتارية مدير المستشفى , مدير الاجهزة الطبية , سكرتير مدير ادارة الاجهزة الطبية ,مديرة التمريض , مساعدة مديرة التمريض , ,,,,,,, اكملوا انتم .......
وتجد غالبية المدراء ممرضين خريجي المعهد الصحي في وقت نشتكي فيه من عدم وجود ممرضين وومرضات في المستشفيات رغم ان المانع نفسه اصدر تعميماً يمنع فيه تولي
اي ممرض يتقاضى بدل تمريض اي وظيفة ادارية لكن معاليه لا يتابع تنفيذ قراراته .
عموما الحديث عن الصحة ذو شجون لا يقل ايلاماً عن الحديث في الشأن التعليمي .
تحياتي