[align=right]أبى الوكيل الصغير إلا أن يضع بصمة المميزة دائما عبر مقال مميز نشر بجريدة الرياض اليوم الجمعة 24-4-1428هـ عنونه بالملك الصالح العادل أستعرض فية مسيرة ملك صالح وأستشهد بمواقف متعددة للملك القلوب . أحسنت يابو مالك مقال غاية في السلاسة والبلاغة وفقك الله [/align]
[align=center]
[/align]
[align=right]
الملك الصالح العادل :-
تتشرف منطقة تبوك في هذه الأيام المباركة بزيارة كريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود –يحفظه الله –وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ،وبهذه المناسبة الكريمة عمت الفرحة والبهجة أبناء المنطقة صغيرهم وكبيرهم شيبهم وشبابهم منذو الأعلان عن تلك الزيارة وهاهي تبوك الشفا والسهل والساحل والجبل تمد يدها بالولاء والطاعة والإخلاص وتبادل القيادة الرشيدة حباً وبحب وإخلاصا بإخلاص ووفاء بوفاء وهذا أمر طبيعي وليس بمستغرب على ابناء الوطن المعطاء الذي نشاء وتربي على لحمة قوية بين الشعب وقيادته الرشيدة منذو طلائع التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مرورا بأبناءه البرره من بعده رحمهم الله جميعاً وجزاهم الله عنا خير الجزاءووصول للعهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين العهد الزاهر الناصع البياض ففي الحقيقة أجد نفسي عاجزاً عن التعبير عن مايختلج النفس من مشاعر بهذه المناسبة وماتكنة القلوب من حب كبير لقائد وراعي مسيرة التنمية وباني النهضة المباركة التي نعيشها في عهد الرخاء والعطاء والأنجازات التي لاتعد ولاتحصى ،عهد السلم والأمن والأمان ، عهد ملك الأنسانية الذي أسر القلوب بإنسانيته وطيبة قلبة وطبيعيته وأريحيته وبشاشة محياه وطلاقة وجهه أجمع ابناء شعبه قاطبة على حبه والفخر والتفاخر به والألتفاف من حوله صغيرهم وكبيرهم ، بل ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ذو مكانة قي قلب كل مواطن عربي مسلم فقد نذر نفسه ووقته وسخر كل طاقاته لخدمة الأمتين العربية والأسلامية وقضاياهم واقفا بحزم وبعزم أمام محاولات تفتيت الأمة العربية والأيقاع بها في دوامة الصراعات والتناحر والتباغض فهاهو يجمع الأخوة الفلسطينيين في مكه المكرمة امام بيت الله الحرام ويساعدهم على تجاوز الأزمة وتغليب المصلحة الفلسطينية العربية الأسلامية العامة على كل ماسواها وبفضل الله ثم بفضل جهوده حفظه الله ينجح الأخوة في توقيع اتقاف مكه الذي صان المحرمات من النفس و الدم الفلسطيني ، الأتفاق الذي اذهل العالم وأوقفه محييا ومقدرا ومثمنا تلك الخطوة للملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ثم يلتفت للأحبه في لبنان الجريح وتدخل حفظه الله لحل تلك الأزمة مما اراح الكثير وأشعرهم بأن الأزمة في طريقها للزوال وان شاء الله ستنتهي تلك الأزمة وسيبقى موقف الملك عبدالله خالدا يسطره التاريخ ، وفي قمة للأمة العربية فريدة من نوعها تحدث حفظه الله ورعاه بكل شفافية ووضوح عن أزمات الأمة العربية ومكامن الضعف واضعا الحلول أمام الجميع ،لقد تنامى وتصاعد دور المملكة العربية السعودية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وأصبحت المملكة العربية السعودية مقصد لرؤساء العالم المتحضر لمناقشة سبل العمل المشترك للبناء والأعمار السياسيين المتزن المنظبط بالأخلاق والقيم والمبادئ الأنسانية العالمية وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل الملك الصالح العادل عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وحكومتة الرشيدة .
"سأضرب بالعدل قامة الظلم والجهور " عبارة شهيرة للمك عبدالله أثناء الكلمة السنوية في مجلس الشورى سيسطرها التاريخ بمداد من ذهب، نم ايها المواطن بهدوء وأمان فأنت في عهد الملك الصالح الذي يرعى مصالح المواطنين بكل أمانة ونزاهة الذي يزورهم في منازلهم ويتفقد أحوالهم وأوضاعهم ويستمع لمشاكلهم ، الذي يباشر ويشرف بنفسه ويتابع أداء الوزارات والمؤسسات ويوجههم للتسريع وتسهيل معاملات المواطنين ، فهاهي المشاريع التمنوية الحضارية الكبرى في جميع مناطق المملكة من مدن صناعية الى جامعات ومستشفيات ومدارس ومعاهد ومراكز أجتماعية أن بلادنا ولله الحمد والمنه تسير في طريق الأزدهار الأقتصادي والتقني والأجتماعي وستصبح قريبا كماهي منارة تشع بالعلم والأدب والثقافة يقصدها الجميع.
ولقد نالت منطقة تبوك بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين وسموولى عهد الأمين نصيبها من تلك المشاريع التنموية الحضارية وأصبحت تنعم برغد العيش ورفاهية تحسد عليها مستشفيات ومدارس وطرق ومشاريع زراعية ساهمت في توفر الأحتيجات الضرورية اليومية للمواطن بكل يسر وسهولة بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع ، وفي هذا المقام أثمن وأقدر لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة تبوك حفظه الله ورعاه جهده الدوؤب وتفانيه في علمه وحرصه الدائم على تلمس أحتياجات المواطن وتفقده بأستمرار المواطنين في زيارات دورية في قراهم ومدنهم ومنازلهم ، لقد أصبحت تبوك من حضارية من أزهى وابهى مدن المملكه فمن مركز الأمير سلطان الأجتماعي الى النادي الأدبي الى جوائز سموه الزراعية والتعليمية التي حفزت المواطنين على الأبداع والعلم والعمل في مختلف المجالات .
ونحن في قرية المويلح ولله الحمد والمنه ننعم برعايته الشخصية وزياراته الدائمة التي يتفقد فيها عن كثب كافة أحتياجات المواطنين
لن نستطيع مهما أوتينا أن نرد الجميل الا أننا نجدد الولا والطاعة ونعاهد الله ثم نعاهدكم على السمع والطاعة .وندعو الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه وان يسدد خطاه ويوفقه لمايحبه ويرضاه .والسلام عليكم[/align]
الملك الصالح العادل 
العرض العادي
