بسم الله الرحمن الرحيم قبل ان اضع رآيي الذي اضنه لن يعجب الكثيرين . ساقوم باستبيان على شكل سؤال بسيط لابني عليه ماساقوله لاحقاً و ساضع فيه عوائق مقصوده لكي اثبت الموضوع على طريق واحد ......
السؤال هو: هل سيتغير رأيك الحالي عن المرحوم صدام حسين؟ لو:
1-لو كان اعدامه قد تم اثناء حرب الخليج الثانيه ؟
2- لو كان من قام باعدامه سنه ؟
2- لو كان سقوطه من الحكم عن طريق انقلاب عسكري؟
4- لو لم يتم تصوير اعدامه ؟
5- لو لم ينطق الشهادتين قبل اعدامه ؟
6- لو ظهر خلال اعدامه بصورة الخائف المرتعب من الموت ؟
ارجوا الاجابه بنعم او لا ولامانع من الشرح المختصر والمتعلق بالنقطه المحدده فقط .......
لا شك بأن أي "رأي" مهما كان صاحبه .. لابد أن يتأثر بالظروف المحيطة والتي تصاحب أي حدث تتداعى له الأراء من كل حدب وصوب ..
بإختصار وعن نفسي لــ صدام أكثر من وجه يمكن أن تبدي رأيك فيه من خلاله فهناك طريقة توليه السلطة في العراق وهناك تصديه للمد الشيعي الفارسي ومنها شخصيته العجيبة ومنها اسلوبه في الحكم ومنها فترة اعتقاله ومنها اللحظات الاخيرة لحياته .. والكثير من المواقف التي تكشفت خلال الفترة الماضية ..
وبما أنك في إستبيانك "ابو عوائق" حددت المراد وحصرته في الاعدام ..
فأرى أن موعد إعدام صدام هو ما أثار الغضب واكسبه التعاطف..ولا يعني هذا أن رأيي سيتغير لو تم إعدامه بعد حرب الخليج أو على يد السنه..
اقتباس:
صدام يعدم .. هذا لاجديد ولا مفاجئة به .. فهذا متوقع .. وربما يستحق ..
[align=right] 1-لو كان اعدامه قد تم اثناء حرب الخليج الثانيه ؟
لا..لم يحن بعد أحراق الكرت ولم يتعبئ البالون بالهواء بعد ، لازالت هناك فوائد ترتجى منه، ويمكن أستفزازه وأستغلاله. 2- لو كان من قام باعدامه سنه ؟
لا..السنه شاركوا بطريق مباشرة او غير مباشره في أعدامه. 2- لو كان سقوطه من الحكم عن طريق انقلاب عسكري؟
لا..ليس هذا أسلوب العملاء الجلبي ورفاقه. 4- لو لم يتم تصوير اعدامه ؟
لا.خلال المحاكمة أنكشفت شخصية صدام الحقيقية التي شوهها الأعلام وتكونت فكرة إيجابية لدي شعوب العالم عن صدام.. 5- لو لم ينطق الشهادتين قبل اعدامه ؟
لا..شئ بينه وبين ربه وغالبية المعدمين ينطقون بالشهادة أو يلقنون الشهادة بمعنى اصح.والشهادة في تلك الحالة في نظري ليست هي الشهادة المنصوص عليها في الحديث الشريف بل النطق بالشهادة في ظروف الوفاة الطبيعية ولكن الأسلام دين السماحة فالنص شامل طالما لم ُيقيّد .ولكن شعور صدام فيما يبدو كان صادقاً فوصل للناس بقوة .. 6- لو ظهر خلال اعدامه بصورة الخائف المرتعب من الموت ؟
لا..لأن هذا الموقف رهيب، فظيع حتى لو ظهر خائف معذور.
عموماً هناك فرق كبير بين صدام في القصر وصدام في الأسر. ففي القصر جزء من المنظمومة العالمية والثقافة العربية "أن لم تكن ذئباً..." وأمتداد للحجاج ..وأفراز طبيعي لتلك الثقافة التي تعشق الزعيم القوي وتمجده وتخلده وتبرر أفعالة وتغفر زلاته حتى لو كان ظالما وهو تلميذ نجيب لتلك الثقافة ولم يأتي بشئ من عنده.. إن لم تكن رأسا فلا تكن آخره * فليس الآخر سوي الذنب ..أنلوم طالب درسناه منهجاً ونجح بأمتياز ؟ومثله كثير لم تسلط عليهم الأضواء بعد. أما في البأس والشدة والرجولة والشهامة والمواقف فيندر أن يجود الزمان بمثله.أما صدام في الأسر فأنسان صاحب مبادئ وصاحب موقف جيشت الجيوش وخدعت العالم لأسقاطة بكلمة حق قصد بها باطل تكالبت عليه الأعداء وتعرض لمواقف ولمسرحيات من القهر والظلم والأنتقام ساوموه وقدموا له القصور والأموال فأبى وظل شامخا شاهقاً مترفعاً في كل جلسة من جلسات المحاكمة تزداد شعبيتة ويزداد تعاطف العالم معه والأقتناع بقضية وكشف زيف المبررات الأمريكية أحترمه الأعداء وشعوب العالم وعندما خشوا أنتشار تلك الشعبية وتلك الكارزما ومخافة فضحهم قرروا التخلص منه حتى قبل أنتهاء محاكمة الأنفال وقضية الكويت وتسليمة لألد أعداه ولئنهم يعلمون غباء تلك الفئة وجهلها بالسياسة فلأول مرة تقريباً تعتلي السلطة بعد الدولة الصفوية تركوهم يفعلون مايشاؤون وهم يعلمون جيدا ان مايفعلونه سيفيدهم وسيستثمرونه لصالحهم وبالفعل حاولت تلك الفئة أهانة صدام في لحظاته الأخيرة ولكنه لقنهم درساً لن ينسونه أبدا وخدمموه من حيث لايعلمون.
بموت صدام تحققت عدة معادلات تحققت العدالة الألهية فالقاتل يقتل فلا أحد ينكر ان صدام بطش وقتل وشرد فأقتص منه في الدنيا .ولكم في القصاص حياة وربما كان الرجل صافي النية طيب القلب صاحب أفكار قومية وأممية وصاحب أهداف ممكن تكون نبيلة وواجه أعداء فأعطاه الله ومنحه فرصة للتوبة ومكنه من النطق بالشهادة ..ونظير القهر الذي تعرض له ومحاولة اذلاله لم يظهره الله خائفا مرتعدا بل أيده وشد من أزره وكشف من خلاله المستور والنوايا والأحقاد والظغائن لينبه الأمه للأخطار وليرسل أشارات تحذير لمايحاك ويدار في الغرف المظلمة.
من خلال محاكم صدام تكشف لي وأعتقد للكثيرين جوانب مهمة من شخصية صدام منها ان صدام صاحب فكر ومفكر ولديه رؤية مستقلة وبعد أستراتيجيلم نكن نعلم بها من قبل لأننا كنا ناخذ من الأعلام أما في المحاكمة فأخذنا من صدام نفسه ، لعلكم تذكرون بعض الرويات التي نسبت لصدام وكنت انا من المشككين وكنت أكاد أجزم بأن تلك الرويات لايمكن أن تكون له بل مثل العديد من الزعماء شعراء وأدباء ورسامين والخ..
بعد أعدام صدام قررت العودة لكثير من المؤلفات التي تحدثت عن صدام ومنها تلك الرويات لمحاولة فهم شخصية صدام ومن اين له بهذا الجبروت والبأس ..رواية "زبيبة والملك " "القلعة الحصينة" "أخرج منها ياملعون" ..روايات كتب على غلافها "رواية لكاتبها" ونسبت لصدام ..لم أنهي قرأتها حتى الآن ولكنني بعد تصفحها أكاد أجزم بأنها لصدام ففيها رائحة الثورة والقومية والزعامة والأباء والشمم والعزة والرفعة فيها الكثير من المفردات والكلمات التي يستخدمها صدام فيها الكثير والكثر فلربما تحين فرصة للحديث عنها .وأنصح بقراتها حيث كتبت بطريقة جميلة شيقة ..
فأرجوا من كل شخص يحاول الحكم على حقبة تاريخية معينة أن يستحضر كافة الظروف البيئية والأجتماعية والسياسية السائدة في ذلك الوقت والملابسات والأطراف والقوى المشاركة في تلك الأحداث والأخذ من كافة المصادر.وأن يضع نفسه في نفس الموقف .أن أستطاع أن يوفر تلك البيئة فليتفضل بالحكم وأن كنت أعتقد انه من الصعب .."طبعاً أنا لا أعني الأخ المرواني هنا لأن موضوعه ماتكشف بموت صدام وليس الحكم على حقبة صدام " ولكن الحديث معكم شيق ويجرنا القلم معه يمنه ويسره.
أن ماتكشف بموت صدام سلباً كان أم يجاباً على الرغم من كبره وتعدده وتنوعه في نظري لازال قليل فالكثير قادم فهناك دروس وعبر تحتاج لمجلدات ..
تحياتي [/align]
1-لو كان اعدامه قد تم اثناء حرب الخليج الثانيه ؟
لا
2- لو كان من قام باعدامه سنه ؟
لا
2- لو كان سقوطه من الحكم عن طريق انقلاب عسكري؟
لا
4- لو لم يتم تصوير اعدامه ؟
5- لو لم ينطق الشهادتين قبل اعدامه ؟
6- لو ظهر خلال اعدامه بصورة الخائف المرتعب من الموت ؟
في رائي ان مشهد تصوير اعدامه كان هو احد اهم الاسباب التي ادت الى ارتفاع شعبيته رحمه الله فرباطة جاشة امام الموت ونطقة للشهادتين ووسفه للمشنقة بمشنقة العارلم تكن لتصدق لو كتبت او رويت لله دره .. اضف ان الصيحات الطائفية التي اطلقها الشيعة نسفت كل مجال ودعوة للتقريب بين السنة والشيعة ولو على المستوى الشعبي .
ماذا كشف لنا موت صدام؟! 
حددت المراد وحصرته في الاعدام .. 
العرض المتطور
