[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة صحفي
يحملها الكثيرون
ولكن اهدافهم وادراكهم لما حصلوا عليه عندما حملوا هذه الكلمة يختلف اختلاف شاسع
ولذلك تختلف توجهاتهم وكتاباتهم والمواضيع التي يرسلونها لصحفهم
وهم فئات ثلاث ربما لا يخلو منهم اي مجتمع
الفئة الاولى
من يظن انه فتحت له ابواب العلاقات مع المدراء والمسئولين
الان اصبح مهم لهم فهو بيده قلم ذو حدين فان ارضوه وجدو الرضى والثناء والمديح
وان اسخطوه فسوف ينهال عليهم بالانتقادات
وتصيد الاخطاء والتقصير ولو كان بسيطا وهذا حتما لاتخلو منه اي جهة
ويصبح هذا همه يحمل قلم بيديه وكانه يحمل عصا وجزرة
وللاسف فعلا ينجح هؤلاء في الوصول لأهدافهم
فهم شغلهم الشاغل اخبار المسئولين
ويتداراهم البعض من المدراء والمسئولين
وربما من كثر المديح يستعذبون ثناءهم واطراءهم
ولا يجف قلمه الا اذا جفت مصالحه
( فئة الوصوليون والمتملقون )
الفئة الثانية
وهؤلا أقل طمعا من الفئة السابقة
لايهمهم الا الشهرة الشخصية والثناء والمديح لشخصهم
ويسعون ان يكونوا نجوما في المجتمع
واسلوبهم مبني على مقولة في الصحافة قديمة انتهت وولت
( لو عض الكلبا انسان هذا الخبر غير مثير ولا يلفت الانتباه
ولكن العكس لو ان انسان قام بعض الكلب فهذا هو الخبر المثير )
لذلك تجدهم لايملون من الفبركة والتلفيق الى درجة الاشمئزاز
وعادة لا يقدمون ولا يؤخرون وتنسى اخبارهم سريعا
( فئة المغرورين )
الفئة الثالثة
وهؤلا اصحاب اخلاق عالية وضمائر حية يعون ويعلمون مدى الامانة التي يحملونها
ومدركون ان الصحافة تاتي بعد السلطات الثلاث من حيث اهميتها وتاثيرها
وتحركهم قناعات ثابتة لا تتغير
بانه لايبقى الا كلمة الحق
ويسعون للمساهمة في نصرة اي مواطن
ويخدمون قضايا مجتمعهم وهي شغلهم الشاغل
ولا يبنون مواضيعهم وتوجهاتهم على العلاقات والمعرفة الشخصية
فكل مايهمهم الحقيقة يبحثون عنها اينما وجدت ثم يوصلونها
ولا يغيب عن بالهم انهم محاسبون امام الله رب العالمين عن مايكتبوه
( فئة الصحفيون اصحاب الضمائر )
هذا مجرد راي شخصي
نابع من تجربة
وتعامل مع البعض مما يحملون هذه الكلمة
فموضوع اخونا المواطن عبدالرحمن ابوطقيقة
قد تجد من يحمل هذه الكلمة ويقول انني تاثرت بماساته
ولكن قلمه يبخل به
وقلمه مشغول بامور اخرى لاعلاقة لها بقضايا المجتمع والمواطن
ولا يحمل هم احد غير نفسه
وفي المقابل تجد هناك
من تاثر بماساة هذا المواطن
وهو لا يعرفه شخصيا ولا يعرف احد من اسرته
وسعى وبذل جهدا
من اجل البحث عن الحقيقة
وازالة الغموض عن مصير هذا الانسان
واتصل بالسفارة السعودية بايران
ومن ثم نشر هذا الموضوع
انه الصحفي / الاستاذ ابراهيم القربي بجريدة عكاظ
الذي نشر موضوع المواطن السعودي عبدالرحمن ابوطقيقة
بينما محافظتنا ضباء
لم تعدم من يحملون هذه الكلمة
صحفي
ولكن الفرق شاسع
والله من وراء القصد
اخوكم الحويطي
ضباء
[/align]