[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله ..
هذا وصف الشعر والشعراء .. اورده اليكم للإستفاده .. فهو وصف بتجرد .. لا دخل للعاميه أو الفصحى فيه ..
فسحر البيان في رأئي معقود باللسان !
لكن قبل ان نقرأ يجب ان أشير إلى أن الوصف عند العرب فن قائم بذاته .. له أصوله وقواعده .. واللغه العربيه لغة الفن والعلم رغما عن المنبهرين بالمستحدثات !
اترككم مع ما قالت العرب قديما في وصف الشعر والشعراء .. وان استصعب عليكم المعنى .. فأبحثوا عنه في صحائف أجدادكم ![/align]
[frame="7 50"]
مقذفُ حصى القريض وجماره ....
ومطلع شموسه وأقماره ...
نثره
سحر البيان ....
ونظمه
قطع الجمان ..
طلعت شمس الأدب من أفق أشعاره ..
وتفجرت ينابيعها من خلال آثاره ...
شاعر ت
وقدت جمرات أفكاره ...
شاعر
عرائس أفكاره صباح !
إن نثر
فالنجوم في أفلاكها !
وإن نظم
فالجواهر في أسلاكها ...
أخذت بمجامع القلوب كلمه ..
إذا كتب أنتسب إليه السحر أصح انتساب !
ونسق المعجزات نسق حساب !
وأرى البدائع بيض الوجه كريمة الأحساب ....
إن نثر رأيت بحراً يزخر !
وإذا نظم أزرى بنظم العقود بالجوهر ..
إذا كتب ملأ المهارق بياناً ..
وأرى السحر عيانا ...
هو الكاتب الذي تحسد أرقام الطراز سطور قلمه ....
ويود التبر لو كان مداد كلمه ...
هو الكاتب الذي تنقاد إلى يراعه ... دقائق المعاني صاغره ....
نثر
كنثر الورد !
ونظم
كنظم العقد !
نثر
كاالسحر أو أدق !
ونظم
كالماء أو أرق !
نثر
كما تفتّح الزهر !
نظم
كما تنفس السّحَر !
رساله
تضحك عن غرر وزهر !
وقصيده
تنطوي على حبر ودرر !
كلام كما هب نسيم السحر ..
على صفحات الزهر !
كتاب
مطلعه مطلع اهلّلة الأعياد ...
وموقعه موقع نيل المراد !
كتاب
حسبته يطير من يدي لخفته !
ويلطف عن حسّي لقلته !
صحائف انطوت المحاسن تحت رق منشورها !
وصدحت حمائم البلاغة على أغصان سطورها !
صحائف تنوب عن الصفائح !
وأوراق تزف إلى الأسماع عرائس الفرائح !
صحائف ألبسها الحبر أثواباً من الحُبَرِ !
ودبجها صوب الفكر ...
لا صوب المطر !!!!
(بتصرف)
[/frame]
[align=center]دمتم بود[/align]