اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الساقية العامة
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-13-2006, 12:59 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)
 
الصورة الرمزية الشريف الكشاف





الشريف الكشاف غير متواجد حاليآ بالمنتدى

Lightbulb ال البيت,فضلهم ووجوب محبتهم

فضل أهل البيت وعلو مكانتهم

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله و صحبه ومن والاه وبعد:-

فنظراً لمكانة أهل البيت وأهمية هذا الموضوع عند أهل السنة والجماعة ونتيجة لإهمال المسلمين لهذه المنزلة التي أوجبها الشرع الإسلامي على المؤمنين فقد رأيت أن أكتب هذا الموضوع، والذي أخذته من مصادر علمية شرعية سليمة إن شاء الله *
ومما فيه الآتي:

1-من هم آل البيت:

القول الصحيح في المراد بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم من تحرم عليهم الصدقة، وهم أزواج النبي وذريته وكل مسلم ومسلمة من نسل عبد المطلب بن هاشم وهم:

بنو هاشم إبن عبد مناف، وقال إبن حزم في جمهرة أنساب العرب، ولد لهاشم شيبة وهو نفسه عبد المطلب، وفيه العمود والشرف، ولم يبق لهاشم عقب إلا من عبد المطلب فقط (أنظر كتاب جمهرة أنساب العرب لإبن حزم، والتبيين في أنساب القرشيين لإبن قدامة، ومنهاج السنة لإبن تيمية، وفتح الباري لإبن حجر)

ويدل دخول أعمام النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته، ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلبن أنه ذهب هو وأبو الفضل بن عباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلبان أن يوليهما على الصدقة ليصيبا من المال ما يتزوجا به، فقال لهما صلى اله عليه وسلم (إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس) ثم أمر بتزويجهما وصداقهما من خمس بيت مال المسلمين، وقد ألحق بعض أهل العلم مثل الشافعي وإبن حنبل جميع بني عبدالمطلب في تحريم الصدقة عليهم، وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن جبير بن مطعم الذي فيه أن إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لبني هاشم وبني عبد المطلب دون إخوانهم من بني عبد شمس و نوفل، لكون بني هاشم وبني عبد المطلب شيئاً واحداً.

ويقول تعإلى في أمرالصدقة على آل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وفي الحديث الصحيح لمسلم عن عاشة رضي الله عنها أنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه و سلم غداة، وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).

2- مجمل عقيدة أهل السنة والجماعة في أهل البيت:

عقيدة أهل السنة والجماعة وسط بين الإفراط والتفريط في جميع مسائل الاعتقاد، ومن ذلك عقيدتهم في آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم، فإنهم يتولون كل مسلم ومسلمة من نسل عبد المطلب وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم (أمهات المؤمنين) فيحبونهم جميعاً، ويثنون عليهم وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف، لا بالهوى والتعسف، ويعرفون الفضل لمن جمع الله تعإلى له بين شرف الإيمان وشرف النسب، فمن كان من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم يحبونه لتقواه وإيمانه ولصحبته وقرابته للنبي صلى الله عليه و سلم.

وشرف النسب تابع لشرف الإيمان، فلا نسب لمن لا إيمان له، مثل أبي لهب لعنه الله، فقد فقد الشرف لكفره، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لمسلم الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (من بطأ عمله لم يسرع به نسبه)، وقال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) لأن الله تعالى رتب الدرجات والجزاء على حسب الأعمال لا على حسب الأنساب، قال تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون).

3- فضائل أهل البيت في القرآن الكريم:

قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً). وقال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)، والمراد بالمودة في القربى هي أنساب بطون قريش كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله تعالى: (إلا المودة في القربى) فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال إبن عباس لقد تعجلت فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش إلا كان له فيهم قربى، فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة).

قال ابن كثير في تفسير الآية (أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين من كفار قريش لا أسألكم على هذا البلاغ النصح ما لا تعطونيه، وإنما أطلب أن تكفوا شركم عني وتذروني أبلغ رسالة ربي بما هو قائم بيني وبينكم من القرابة).

أما تخصيص هذه الآية بنسل الحسن والحسين بن علي رضي الله عنه من ولده من فاطمة الزهراء فقط دون بني العباس وبني جعفر وبني عقيل الذين هم أعمام النبي فغير صحيح، لأن زواج علي بفاطمة كان بعد هذه الاية، وقد تزوجا بالمدينة والآية نزلت بمكة المكرمة.

4- فضائل أهل البيت في السنة المطهرة:

روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم). وروى مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص، لما نزلت الآية (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: اللهم هؤلاء آل بيتي)، وروى مسلم في صحيحه باسناده إلى يزيد بن حيان في الحديث الطويل رقم (2408)، منه قول: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيبا بعين ماء تدعى خم بين مكة والمدينة فحمد الله وأثني عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدي والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وآل بيتي، أذكركم في آل بيتي ثلاثاً، فقال حصين لزيد راوي الحديث، ومن هم آل بيت النبي يا زيد، أليس نساؤه من آل بيته؟ فقال زيد: ولكن أهل بيته من تحرم عليهم الصدقة بعده. فقال: ومن هم؟ فقال زيد: هم آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل)

والأ حاديث الواردة فيما مضى في تفاسير الآيات الخاصة بالحسن والحسين لا تدل على أنهم وحدهم هم آل البيت، ولكنها تدل على أنهم أخص آل البيت منزلة من بني العباس وبني جعفر وبني عقيل فقط.

إن أهل السنة الحماعة هم أسعد الناس بتنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تكررت في الإحسان إلى آل بيته المؤمنين ووجوب محبتهم وولايتهم، وأبعد الناس عن تنفيذ وصية النبي في آل بيته يسمون الرافضة الذين يعادون آل البيت كما ذكر ذلك إبن تيمية، وحديث (كل سبب ونسب منقطع إلى يوم القيامة إلا سببي ونسبي) فقد أورده الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة، وعزاه إلى إبن عباس وعمر وابن عمر والمسور بن مخرمة رضي الله عنهم، وذكر مما خرجه عنهم، وقال أن الحديث صحيح بمجموع هذه الطرق التي ورد منها. وهذا الحديث هو الذي جعل عمرابن الخطاب يرغب في الزواج من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب.

روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن عبد الرزاق عن إبن طاووس عن أبي بكرإبن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: (اللهم صلي على محمد وعلى آل بيته وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل بيته وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد)، وقال الألباني في هذا الحديث أنه صحيح، وقد ورد بعدة صيغ منها التشهد الذي نذكره في صلاتنا. قال إبن القيم في ذكر أهل البيت والذرية، أن إسناد الحديث صحيح وقال (أن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي من أوساخ الناس) وقد تقدم ذكره في صحيح مسلم.

5- علومكانة أهل البيت عند الصحابة والتابعين:

روى البخاري أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه: (والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن أصل قرابتي)، وقال (ارقبوا آل محمد صلى الله عليه وسلم في أهل بيته)، وقال: (احفظوا فيهم محمدا صلى الله عليه وسلم ولاتؤذوهم ولاتسيؤا إليهم).

روى البخاري في صحيحه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحط الناس وقل المطر استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا، قال: فيسقون). واختيار عمر للعباس رضي الله عنه، إنما هو لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم، لهذا قال: (بعم نبينا) ولم يقل العباس، لأنه من المعلوم أن علي بن أبي طالب أعلى منزلة من العباس في نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن العباس أقرب وإن كان أقل منزلة من علي بحكم المصاهرة، لأنه لوكان النبي يورث لورث العباس دون علي، وهذا من فقه عمر لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إلحقوا الفرائض بأهلها فما أبقت الفرائض فلا ولي ولا رجل). والفرائض هي المواريث.

وفي كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لإبن تيمية رحمه الله قال: (إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء، كتب الناس على قدر أنسابهم فبدأ بأقربهم نسبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم العجم، وهكذا كان ديوان الخلفاء الراشدين وخلفاء بني أمية وبني العباس إلى أن تغير بعدهم، وحين وضع الديوان قالوا لعمر رضي الله عنه: نبدأ بأمير المؤمنين. فقال: ضعوا عمر حيث وضعه الله. فبدأ بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد أثنى جميع علماء أهل السنة والجماعة على آل البيت وأوصوا في تفاسيرهم وكتبهم الجليلة على وجوب محبة ونوقير وموالاة من نسب إلى آل بيت النبي من جميع القبائل، لا ستنادهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (كل سبب ونسب مقطوع إلى يوم القيامة إلا سببي ونسبي)، وهذا دليل على عدم مقاطعة من نسب إلى آل البيت ومن هؤلاء العلماء إبن تيمية وإبن القيم وإبن كثير وإبن حجر ومحمد بن عبد الوهاب، فقد كان له ستة بنين هم عبد الله والحسن والحسين وإبراهيم وعبد العزيز وسمى ابنته فاطمة محبة في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

6-تحريم الانتساب بغير حق إلى آل البيت:

أشرف الأنساب نسب محمد صلى الله عليه وسلم، فمن كان من هذا النسب فقد جمع الله له بين شرف الإيمان أولاً، ثم شرف النسب، ومن ادعى هذا النسب وهو ليس منه فقد ارتكب محرماً، وهو متشبع بما لم يعطه الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم من صحيح مسلم: (المتشبع بما لم يعطي، كلابس ثوب الزور)، وقد جاء في الحديث الصحيح في تحريم الإنتساب إلى غير الأصل الذي يكون المرء منه: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، ومن ادعى قوماً ليس فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار).

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله أن الوقف على آل البيت أو الأشراف لا يستحق الأخذ منه إلا من ثبت نسبه إلى آل البيت، وقد سئل عن الوقف الذي وقف على الأشراف فقال: إنهم أقارب. فقالوا: هل الأقارب أشراف أم غير أشراف؟ وهل يجوز أن يتناولوا شيئاً من الوقف؟ فقال: الحمد لله. إن الوقف على آل البيت كالعلويين أو الفاطميين أو الطالبيين الذي يدخل فيه بنو جعفر والعباس وعقيل ونحو ذلك، فإنه لا يستحق منه إلا من كان نسبه صحيحاً ثابتاً، وإما غيره فلا يستحق وإن إدعى أنه منهم.

وعلى هذا ليعلم كل مسلم وجوب احترام قبائل الأشراف في أي بلد يجدهم، فهم من نسب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجب عليه وجوباً شرعياً أن يوقرهم ويحترمهم ماداموا مؤمنين وجامعين بين شرف الإيمان وشرف النسب.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


--------------------------------------------------------------------------------

المرجع
كتاب (فضل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة) وهذا الكتاب للشيخ عبد المحسن بن محمد العباد البر، وهومن إصدارات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالسعودية الإصدار رقم 551.

 





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 1
أبونايف العديساني

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: