هذي القصيدة موتتني من الضحك وحبيت تستانسون عليها واللي يفكر .......... يهون:abf6:
[frame="3 80"]أتاني بالنصائح بعـض نــاس وقالوا أنت مقدام سياســـــي
أترضى ان تعيش وانت شهـم مع أمرأةٍ تقاسي ماتقـاســـي
إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفـاس
وتقضي الأربعين بشرِحــــالٍ كداب رأسة هُشمت بفــــاس
وإن غضبت عليك تنام فـرداً ومحروماً وتمعن في التناسـي
تــزوج بأثنتـين ولا تبـــالـي فنحن أولو التجارب والمراسي
فقـلت لهـم معـاذ الله انـــي أخاف من إعتلالي وارتكاسي
فهاأنا ذا بدأت تروق حالـي ويورق عودها بعـد الـيبــاس
فلن أرضى بمشغلــةٍ وهــمٍ وأنكادٍ يكون بها إنغـمـــاسي
لي أمرأةٌ وشاب الرأس منها فكيف أزيد حظي بإنتكاسـي
فصاحوا سنة المختار تُنسى وتمحى أين أرباب الحماس؟
فقلت أضعتم سنناً عظامـــاً وبعض الواجبات بلا إحتراس
لمــاذا سنّة التعـــداد كنــتـم لهــا تسعون في عـزمٍ وبــاس
وشرع الله في قلبي وروحي وسنة سيـدي منــها إقتبــاســي
إذا أحتاج الفتى لزواج أخرى فذاك لــة بـلا أدنـى التبــــاس
ولكنّ الزواج لــــة شـــروط وعدل الزوج مشروط أساسـي
وإن معاشر النسـوان بــحرُ عظيم الموج ليس لة مراســي
ويكفي ماحملت من المعاصي وآثــام تنــوء بها الــرواســي
فقالــوا انت خــواف جبــانٌ فشبوا النار في قلبي وراسـي
فخضت غمارتجربةٍ ضروسٍ بها كان إفتتاني وإبتئــاســــي
يحز لهيبها في القلب حــزاً أشدُ علي من حـزِّ المـواســي
رأيت عجباً ورأيتُ أمــراً غريباً في الوجود بلا قيــاسِ
وقلتُ أظنني عاشرت جنّـاً وأحسب أننـي بـين الأنــاســي
لأتفة تافةٍ وأقــل أمـــــراً تبـادر حربهــن بالإنــبجــاس
وكم كنت الضحية في مرارٍ وأجزم بإنعدامي وانطماسـي
فإحداهن شدت شعر رأسي وأخراهن تسحبُ من أساسي
وإن عثر اللسان بذكر هـذي لهذي شـبَّ مثــل الإلتمــــاس
وتُبصرني إذا ماأتحجت أمراً من الأخرى يكون بالإختـلاس
وكم من ليلة أمســي حزينــاً انام على السطوح بلا لباسي
وكنت أنام محترماً عزيـــزاً فصرتُ أنــام مابين البســاسِ
أُرضع نامس الجيران دمــي وأُسقي كل برغـوثٍ بكاســي
ويومُ أدعـي انــي مريـــضٌ مصابٌ بالزكام وبالعطـــاس
وإن لم تنفع الأعــذار شيئـــاً لجأتُ إلى التثاؤب والنعــاسِ
وإن فرَّطتُّ في التحضيريوماً عن الوقت المحددِ ياتعاســـي
وإن لم أرض إحداهنًّ لـيـــلاً فيـــا ويلي وياسود المآســي
يطير النوم من عيني وأصحو لقعــقةِ النوافـــذ والكراســــي
يجيء الأكل لا ملح عليــــــة ولا أسقى ولا يكوى لباســـي
وإن غلط العيال تعيث حذفــاً بأحذيةٍ تمرّ بقــــرب راســــي
وتصرخ ما أشتريت لي إحتياجي وذا الفستانُ ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربـــع حــــرفٍ سأحذف بالقـدور وبالتباســـي
تراني مثل إنســـانٍ جبــــانٍ رأى أسداً يهــمُّ بالأفتراســـي
وإن أشري لأحــداهن فِجــلاً بكت هاتيك يـا باغـي وقاسي
رأيتك حامــلاً كيساً عظيمـــاً فماذا فية من ذهـبٍ ومـــاسِ
تقولُ تٌحِبُني وأرى الهدايـــا لـغيري تشتريها والمكاســي
وأحلف صداقاً فتقولُ أنتــم رجـالٌ خادعون وشرُّ ناسـي
فصرتٌ لحالةٍ تدمي وتبكـي قلوب المخلصين لما أقاســي
وحار الناس في أمري لأنـي إذا سألوعن أسمي قلتُ ناسـي
وضاع النحو والإعراب مني ولـخبطتُ الرباعي بالحماسـي
وطلَّقتُ البيان مع المعـانـي وضيعت الطباق مــع الجنـاسِ
أروح لأشتري كتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسيــر أدور من حيٍّ لحيٍّ كأني بعضُ أصحاب التكاســـي
ولا أدري عن الأيام شيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسـي
فيومُ في مخاصمـةٍ ويــومُ نداوي ما أجترحنا أو نواســي
ومانفعت سياسة بوش يومـاً وماكــان من هيلاســي لاســي
ومن حلم ابن قيس أخذت حلمي ومكراً من جحا وأبي نـــواسِ
فلما ان عجزتُ وضاق صدري وبـــاءت أمنيـــاتي بــالإيــــاسِ
دعوتُ بعيشةِ العزّاب أحـــلى من الأنكـاد في ظـــلِّ المآســي
وجاء الناصحون إليّ أخرى وقالوا نحن أربـاب المراســـي
ولاتسأم ولاتبقى حزينـــاً فقـــد جئنا بحـــــلٍ دبلوماســـي
تزوج حرمةً أخرى لتحـيا سعيــداً سالماً من كل بـــــــاسِ
فصحت بهم لئن لم تتركوني لأنفلتـــنَّ ضــرباً بالمـــــــداسِ
غلا[/frame]