اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشفة قلم
 [align=center] [
الثلاث اسئله حسب وصية فلنتير :
من وجهة نظرك تعتقد لماذا لم ينتصر الحب رغم عنفه وقوته في تلك النماذج (ليست حصراً ) بل في كثير من نماذج الحياه العامه ليصل الى زواج هادئ ومستقر ؟؟
سيدي تحضرني هنا عباره ( اتزوجيه وبعدين تحبيه على مهلك ) !!
فرغم ان للحب تاريخاً وقصصاً لكنها لم تدخل ضمن العادات التقاليد الواجب اتباعها ! فلماذا لم تعترف العادات والتقاليد بالحب كعامل للزواج في مجتمعاتنا ؟؟؟
(الحب) في قلب وكيل المويلح له مساحه غير محدوده (انا اعلم ذلك يقينا  ) فماذا يعني الحب بأقل الكلام في نظر وكيل المويلح ؟؟؟؟
ليعذرني الجميع على الإطاله .. فما تحت المجهر مغري للغايه ! وكيل المويلح دمت بود .
[/align] |
الحين أنت ماخلصت أسئلتك وش جابك ثاني لك 3 أسئلة فقط تجاوزت الحد المسموح ياحّبيب
ولكن على طريقة مذيعي القنوات الفضائية بأختصار جدا وفي اقل من دقيقة ...
تعلم أخي أن الأنسان يتكون من جزئيين رئيسيين هما جسد وروح ، جسد مخلوق من طين ويمر بمراحل متعدد وفي النهاية فاني عمره قصير مهما طال ينتهي يالتحلل في الرمل والطين ، وروح سر الله سبحانة وتعالى لاتفنى ولا تتحلل ساميه عالية ترتفع للسماء وتسمو وهي باقية الى الأبد .
من أحب الجسد بمافيه من جمال وخلافة ومراحله فأن حبه يفنى وينتهي بأنتهاء الجسد وينتهي حبه الى تحت الثرى ومن أحب الروح فأن حبه باقي الى الأبد ويسمو به الى منازل الملائكة..
أخي بالنسبة للعادات والتقاليد هذا موضوع شائك ففي نظري أن العادات العربية الأصيلة القديمة ترعى الحب وتساعد على نموه و تتغنى بأشعاره وحكاياته بدليل أنه وصل الينا وكذلك الدين الأسلامي فكلنا نتذكر ذلك الصحابي الذي شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن والحسين فقال تقبلهم يارسول الله فأجابه صلى الله عليه وسلم بنعم فقال الصحابي ان لي عشراً من الأبناء ماقبلت احداً منهم فقال ارسول صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا..."الحديث" أما عاداتنا وتقاليدنا الحالية فمع الأسف تغيرت وتبدلت بفعل الجوع والعطش والفقر والخوف فتشكلت الى عادات وتقاليد قاسية جدا بقسوة الظروف التي ساهمت في تكوين بيئة خصبة للتشدد وللعنف فنشئنا على مقولة سبع نفسك وخلك ذيب" حتى لو بالكذب" بيئة تمجد وتبجل الرجل القاسي الكاذب الذي يبطش بمن حوله رجل لايُقبل حتى ابناءه ولا يعلم عن زوجاته ولا عن أطفاله شئ بيئة تمجد الغزو والعزاة "وهم سراق " بيئة تسمح لنفسها بأن تتغزل بالراعيات وتخلد شعرها وتنكر عى شبابها تصرفاتهم الحالية بيئة غير متعلمة وغير متحضرة بيئة لم تصنع حضارة ولم تبني مدارس ولم تعمر مساجد فكيف للحب أن يعيش في تلك الأجواء فضلا عن أن يعترف به ففاقد الشئ لايعطية ، الرجل لايستطيع أن يقول لزوجته أحبك فهذا في نظرهم "رخمة" أبناء لم يتربوا على المعاني الأسلامية الصدق الأمانة النزاهة الأخلاص الرفق الرحمة الحب الشفقة الحنان العطف الرأفة ..نقرأء القرأن يوميا ولانعمل به ..
بأختصار بيئة غير حاضنه للمعاني الجميلة إلا من رحم ربي بيئة دمرت العالم بيئة مع الأسف لم تحمل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة بل عكست للعالم أسوء صورة بيئة يسافر ابنائها بحثاً عن الحب والنساء والخناء والخمر.وأخيراً ختموها بتجارةالأرهاب
فالحب يأخي ليس سلعة رخيصة بل باهظة الثمن الحب ثقافة الحب علم الحب فن الحب تراكمات من الجمال الحسي والمادي لأخاذ الحب سنين طويلة الحب تربية الحب تفاصيل نعيشها الحب كلام الحب تصرفات الحب أدب الحب أخلاق الحب حياة الحب ثقة الحب أمانه ا فاقد الشئ أخي لايعطية
أخي أنا مع عبارة ( اتزوجيه وبعدين تحبيه على مهلك ) !!
لأن شابة لم تتربي على الحب العائلي ولم تعيشه ولم تُعد لذلك ولم تهيئ من الصعب عليها أن تستطيع التقرير والتمييز فهي تنساق مع أول نسمة عبير للخلاص من الجحيم ..ففي تلك الحالة العبارة تلك صحيحة 100%100 وعلى العائلة أن تختار لها من تراة مناسب على الطريقة الأسلامية وسيأتي الحب بلا شك أن أحسنوا الأختيار وأكاد أشك في حسن الأختيار "فالبنت لولد عمها مسبقا"
تكفى لاعاد تسأل مرة ثانية لاتحرك مياة راكدة ..ههههههه