[align=center]سؤال الويك اند
وكيل المويلح .. اقامه ممتعة تحت المجهر ..
امتعتنا حقيقه بإجابات تكشف لنا عن وجه أكثر نضاره .. وجه أكثر امتاعاً ..
قبل ما أبدأ معك سؤال .. خلني اسولف معك << اسلوب بعثي في الإستجواب
ودي اسولف لك عن ما تحبه . سواليف العشق والغرام
استعرض معك اسياده ونماذجه ونعيش معك قصتهم ثم استلك غيله بالسؤال :abf4:
تعرف قيس وجميل وربعه ؟؟ اكيد نعرفهم كلنا ..
قيس قال كلام حلو في قلبه وحبه .. اقرا معي
[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فياليل كم من حاجة لى مهمهة=إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
لحي الله أقوما يقولون أننا=وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
خليلي ، لأ والله لا أملك الذي=قضي الله في ليلي ، ولا قضي ليا
قضاها لغيري ، وابتلاني بحبها=فهلا بشئ غير ليلي ابتلانيا
فيا رب سو الحب بيني وبينها=يكون كافيا لا علي ولا ليا
فما طلع النجم الذي يهتدي به=ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا
فاشهدو عند الله اني احبها=فهذا لها عندي ، فما عندها ليا [/poem]

استقرء معي حجم البيت الأخير !
ايمان بالله انه يحبها وأشهد الله على مسمع من الناس !
طيب وبعدين ؟؟؟
نقطة تحول !
اقرأ معي :
[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قضي الله بالمعروف منها لغيرنا=وبالشوق مني والغرام قضي ليا
معذبتي لولاك ما كنت هائما=أبيت سخين العين حيران باكيا
معذبتي قد طال وجدي وشفني=هواك فيا للناس قو عزائيا
ألا يا حمام العراق أعنني=على شجي وابكين مثل بكائيا[/poem]
قيس أحب ليلاه .. لكن في النهايه لم يلتقيا (زواجاً) .. واعترف ان الله قضى بالمعروف من ليلي لغيره ! وذلك بعد ان اشبعها حباً في شعره وامتلئ قلبها منه ..... ومنحته لغيره !
الوارد تاريخياً ان الزواج لم يتم خشية ان يفسر العرب زواجه منها انه ستر للعار .. فتزوجت من غيره .. فهام على وجهه ومات كمداً .. وعاشت هي وهي متشبعه حباً ومشاعر وأحاسيس منه .. واكملت باقي منظومة الحب الجسدية مع غيره ! وبذلك كانت اطول عمراً منه !
هذا نموذج لحب لم ينتهي بزواج !

نروح لنموذج أخر لم ينتهي بزواج لكن حصل بينهما ما يحصل بالزواج !
اشرب عصيرك الحين
جميل والبخيله بثينه !
جميل شرح قيس لكن قيس كان اتقى ! .. جميل حب البنت وهام بها .. وذبحها بشعره وذبح نفسه .. فلذات سبب قيس لم يتم زواجه من بثينه .. فأهل بثينه كانو يخشون ان يفسر العرب زواجه بأنه ستر للعار !
فأجبرت بثينه من الزواج بإبن الأسود من بني عذره .. لكن !
هذا الزواج لم يمنعهما لإكمال حلقة الحب معنويا وجسدياً .. فكان أحسن حضاً من قيس !
فكان يأيتيها في ضل غياب زوجها .. وأحيانا تصده وهكذا ..
من الممكن انها تصده لأنها نفسيا متشبعه جسديا من زوجها ... ومعنوياً منه ! فقد كانت تسهل المهمه له عندما تشتاق الى سماع محاسنها .. وحب المرأه لمديح نفسها وعندما ترى نفسها ان من حولها يرونها الاعلى والاغلى يغلب أحيانا ..
المهم دخل اليأس الى قلب جميل ليتجاور اليأس مع بثينه البخيله في قلبه .. فهاجر الى مصر ومرض فمات وهو يذكرها .. وهي في نعيم كلمات جميل عنها بين العرب معنويا .. وفي احضان زوجها جسديا .. وهذا دأب المرأه !

[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا ليت ريعان الشباب جديد=ودهر تولي – يابثين – يعود
فنبقي كما نكون ، وانتمو= قريب واذا ما تبذلين زهيد
خليلي ما ألقي من الوجد باطن=ودمعي بما أخفي الغداه – شهيد
إذا قلت ما بي يا بثينه قاتلي= من الحب ، قالت : ثابد ويزيد
وان قلت ردي بعض عقلي اعش به=تولت وقالت: ذاك منك بعيد
فلا انا مردود بما جئت طالبا=ولا حبها فيما يبيد يبيد
وقلت لها : بيني وبينك فاعلمي=من الله ميثاق له عهود
وأفنيت عمري بانتظارِ وعدها=وأبليت فيها الدهر وهو جديد
ويحسب نسوان من الجهل أنني= إذا جئت إهين كنت أريد
فاقسم طرفي بينهن فيستوي=وفي الصد بون بينهن بعيد
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة=بوادي القري إني إذن لسعيد
وهل اهبط أرضا تظل ريحها=لها بالثنايا القاويات وئيد
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها=ويحيا إذ فارقتها فيعود
يقولون : جاهد يا جميل بغزوه=وأي جهاد غيرهن أريد
لكل حديث عندهن بشاشه=وكل قتيل عندهن شهيد
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل=الي اليوم حبها ينمي حبها ويزيد
فهل ألقين ببثينه ليلة=تجود لنا من ودها ونجود
من كان في حبي بثسنه يمتري=فبرقاء ذي ضال على شهيد[/poem]

نروح لنموذج ثالث للحب !
حب انتهى بزواج ! لكن ....... نرى !
قيس ولبنى .. حب عنيف من لقاء بعد ضمأ !
اسقته ماءاً يطفي لهيب الشمس فأسقاها حباً يطفي لهيب قلب أي إمرأه قبلها وبعدها !
فطلب يدها وتزوجها !
وعاشا بحبهما لكن !
تزوج عليها !
كيف ؟؟
كان قيس وحيد والديه .. وامه مغرمه به .. فجاءت لبنى فسحبت البساط من تحت قدمي أمه !
شوف معي الغيره في كل انثى مهما كانت حتى وان كانت أم ماذا تفعل ؟؟
فبدأت الأم شغل الحموات !
وما صدقت على الله تلقى سبب !
لبنى اجلست عشر سنوات ما تنجب .. الاب والام اكلو مخه على انه يتزوج من أخرى !
وبعد إلحاح تنتصر (الطبيعه) على (الحب) فطلق لبنى !! وتزوج قيس من الأخرى ! !
وبعد فتره أحس ان سعرات الحب عنده لم يكن هناك قلب يستطيع احتواءها وتقديرها الا قلب لبنى .. فبكى شعراً وبكى دما بعدما استفاق على فجيعة ثمار قراره الغبي !
فعاش حبيباً منتصراً ومات ( اهبلاً ) ..
ونموذج كثيّر عزه مثل نموذج قيس الذي لوِحته ليلى بحبها ولم يتزوجا خير شر !
هذا النموذج للإطلاع والإستفاده وليس للإختبار !
فكثير القصير الملسن احب عزه ولم يتزوجها .. لكن شاءت الأقدار ان يلتقيا في عز الزحمه ! في الحج .. تصوروا ! أرادات عزه ان تشتري (سمنا) بناءاً على طلب زوجها !واخذت تلف وتدور على الخيام .. ولم وصلت الى احدى الخيام فتحتها وجدت رجلاً يبري سهما فالتفت كثير الى القادم فرأى عزه ! ونظرت عزه في الرجل فإذا هو ذلك القصير الى ملأ الارض طولا وعرضا بمشاعر واحاسيس لم تكن إلا لعزه ! ففتحح فمه وغمض عيونه وبرى اصابعه بدل السهم ! فقامت عزه فمسحت الدم بثوبها واخذت السمن .. وراحت لزوجها وأعطاها علقه محترمه ! الشاهد ان الإثنين ما تزوجوا وهذي كانت مجرد قصه تمليح ياوكيل المويلح

*******
نرجع لإسئلتنا الحين ولموضوعنا
باختصار .. النماذج
واحد حب وما طال ! واستمر الحب !
واحد حب وطال بس بطرق ملتويه ! وما مات الحب برضو !
وواحد حب وطال لكن ما استمر بالرباط الطبيعي ! بس استمر كمشاعر برضو وما مات الحب !
وكأن الحب موجود لعذاب إثنين !
الثلاث اسئله حسب وصية فلنتير :
من وجهة نظرك تعتقد لماذا لم ينتصر الحب رغم عنفه وقوته في تلك النماذج (ليست حصراً ) بل في كثير من نماذج الحياه العامه ليصل الى زواج هادئ ومستقر ؟؟

سيدي تحضرني هنا عباره ( اتزوجيه وبعدين تحبيه على مهلك ) !!
فرغم ان للحب تاريخاً وقصصاً لكنها لم تدخل ضمن العادات التقاليد الواجب اتباعها ! فلماذا لم تعترف العادات والتقاليد بالحب كعامل للزواج في مجتمعاتنا ؟؟؟

(الحب) في قلب وكيل المويلح له مساحه غير محدوده (انا اعلم ذلك يقينا ) فماذا يعني الحب بأقل الكلام في نظر وكيل المويلح ؟؟؟؟

ليعذرني الجميع على الإطاله .. فما تحت المجهر مغري للغايه !

وكيل المويلح دمت بود .
[/align]