عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2005, 04:50 AM رقم المشاركة : 18 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي أمن وأمان وعيش رغيد

كانت الجزيرة العربية تعيش حالة من الفوضى وعدم الأستقرا والتفكك و انعدام الأمن . حيث السلب والنهب وقطع الطريق وأنتشار ثقافة وقانون الغابة القوي يأكل الضعيف .ثارات وغزوات وعدوات ودماء . حتى قيض الله لهذا البلد ملك عظيم وداعية كبير .أنظر عزيزي القارئ كلمات الملك عبدالعزيز رحمة الله ((إن البلاد لا يصلحها غير الأمن والسكون، لذلك أطلب من الجميع أن يخلدوا للراحة والطمأنينة، وإني أحذر الجميع من نزغات الشياطين، والاسترسال وراء الأهواء التي ينتج عنها إفساد الأمن في هذه البلاد، فإني لا أراعي في هذا الباب صغيرا ولا كبيرا، وليحذر كل إنسان، أن تكون العبرة فيه لغيره ".))
الوثيقه التالية تبين بل تؤكد حالة أنعدام الأمن قبل توحيد الجزيرة على يد المغفور له أن شاء الله الملك عبدالعزيز,فأهالي قرية المويلح وعربان الحويطات وعربان بني عقبة القاطنين في المنطقة مابين ضباء والوجه حتى العقبة وبعد فصل مرجعيتهم من مصر وأنضمامهم للحجاز يطالبون أمير المؤمنين الخليفة العثماني أن يجعل مرجعيتهم بتصرفية عزة التابعة لولاية الشام لأن بينهم وبين القبائل التى تقطن المنطقة التي تفصلهم عن مكة المكرمه غارات وغزوات وثارات ودماء والطريق بالنسبة لهم غير أمن لا براً ولا بحراً.الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التى ننعم بها في ظل مملكتنا الفتية من الملك عبدالعزيز مروراًً بأبنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاة عهد الخير والعطاء والنماء .
لقد تحول الوضع من عداوات وحروب قبلية ونزاعات الى أخوة أسلامية وصداقات وعلاقات طيبة وترابط أسري وتكاتف وصلات رحم وتنقل بن المدن والقرى بكل يسر وسهوله بل لاتكاد تخلو اي مدينة في اي مكان من المملكة إلا وتجد سكانها من مختلف القبائل ومن مختلف المناطق لقد تحققت وحدة وطنية نادرة على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز. وأمن وأمان وعيش رغيد. وكذلك تحققت معجزة من معجزات الرسول محمد صلى الله علية وسلم حيث قال ((تسافر الظغينة من اليمن الى الشام لا تخشى إلا الذئب على الغنم )) او كما قال صلى الله علية وسلم
الوثيقة التاسعة والعشرون:



عام 1304 هجرية
نحن الموقعين ادناه مشايخ عربان قبيلة الحويطات وقبيلة عربان بني عقبة المتوطنين بالبلاد الكائنة على الشاطئ الشرقي من البحر الأحمر فيمابين الوجه وضباء والمويلح والعقبه .نعرض على مسامع دولتكم أننا قد شملنا السرور وعندما تشرفت بلادنا بأحتلال العسكر الشاهانية المظفره وتعشمنا كل العشم بحصولنا على الراحه وحسن الأحوال التي هي جل مقاصد حضرة مولانا أمير المؤمنين .فبنأ على ذلك نوضح لدولتكم بعض الملاحظات والطلبات التي تبني عليها الوصول لهذه الغاية وهي :
أولاً: ان العربان المتوطنين بهذة الجهات هم عربان بادبة لهم عوائد وأصطلاحات خاصة بهم ومحترمة عندهم .من جهة سير الأحكام وادارة الشئون بينهم
ثانيا: كان يتولى ادارة المويلح وضباء منذ أجيال عديدةالأشراف عائلة
الوكيل يتورثها الأبناء عن الأجداد وتوجد بينهم وبين سائر العربان علاقات ومودة تناط بهذا البيت منذ القدم
ثالثا: أن بلادنا صار ألحاقها بولاية الحجاز ولايخفى لزوم المواصله بين عرباننا ومركز الولاية غير ممكن برا وبحرا لأن الطريق مابين بلادنا ومكه المكرمه هو موطن عربان وقبايل بيينا وبينهم حروبات وغارات ودماء قديمه ولايمكن لأحد من قبيلتنا ان يمر في هذة الأنحاء مطلقا فنلمس من عدالة مولانا أمير المؤمنين إن يصدرامرة الكريم بجعل بلادنا تلحق بمتصرفية غزة التابعة لولاية الشام لكونها أقرب الولايات إلينا
رابعا:ان بلادنا هي بلاد جدبا قاحله ولايوجد بها إلا القليل من النخيل وبعض الجمال وغنم قليلة فنلتمس من مراحم الخلافة العظمى بمعافاة بلادنا من الضريبة

الحمد لله على نعمة الأمن والأمان والكرامة والأنسانية والحمد لله على نعمة العيش الرغيد فلا خوف ولاضرائب حياة كريمة وفق الشريعة الأسلامية فجزا الله حكامنا عنا خير الجزاء ووفقهم الله لمايحبه ويرضاه
 





 
 

SEO by vBSEO 3.3.0