الله يرحمك يابو علي .. ويسكن عظامك الجنة وجميع موتى المسلمين ..

صح لسانك يا عبدالله

الله عليك ما أجمل تناولك للقص والكتابات الروائية .. تسرد بأسلوب جميل ومحبب للنفس ..
أسلوب يجعلنا نعيش القصة وكأننا عاصرناها .. تجيد الحديث مع الذكريات ..
تعرف كيف تتناولها .. ومتى ..

يا أخي أنا احسدك على ذاكرتك ما شاء الله عليك .. الذاكرة التي تتحفنا من فترة لأخرى بعذب
الكلام .. وأجمل الذكرى .. واطيب الناس .. ولكن وفي نفس الوقت هذا غير مستغرب ما شاء
الله عليك اللي يعرفك لا يستغرب كل هذا .. رجل يجيد التعامل مع كبار السن فهم لهم احترام
وتقدير ومعاملة خاصة القليل من يجيدها رجل مبادرة بحق وحقيقةً لا احد ينسى مبادرتك الرائعة
في إقتراح فكرة اجتماع العائلة في ثاني أيام العيد والتي لا زالت إلى اليوم منذ ما يقارب السبع
سنوات ربما اكثر استفدنا منها استفادة عظيمة وفوائدها كانت واضحة ومردودها كان طيب جدا على الجميع ..

الشاهد وما دعاني لكلامي .. هنا أنت الان تمارس نفس الدور أنت الان تجمعنا ولكن هنا على
صفحتك "العتيقة" "التي تتجدد بعطائك وذكرياتك ومعينك العذب الذي لا ينضب .. على هذه
الروايات والقصص الجميلة .. تجمعنا على ذكريات احيي رغبتك في توثيقها ..

الفارق الوحيد أنه هنا بدون مواعيد ثابته "حسب المزاج"

ولكن بنفس الطعم الأبهى واللون الأجمل والرائحة الأزكى .



تحياتي لك .. وبارك الله فيك