ولكم الشكر والتقدير ابن العم الكريم ( وكيل المويلح)
أما عن موقف أبناء عمنا الأفاضل ( الأشراف الجوادا) ، مع الاحترام والتقدير ، فلا يشمل كافة (الجوادا) بل يقتصر على رأي للشريف عبدالله بن سند الجودي ، منذ سنوات ، لم يتمكن خلال تلك المدة الطويلة من تقديم أدلة ، أو براهين مقنعة واضحة ، أياً كانت .
فكانت دراسة الدكتور حسن الحارثي ، وافية في موضوعها ، حيث قدم الدكتور أدلة ، وبينات لايشك فيها أي باحث وذو معرفة علمية من مثل:
1- وقفه ، فمازالت بالمضيق مزارع وبئر ماء وقفاً لأبومالك.
2-موطنه بالمضيق : ذكر الشريف بركات أبو مالك في قصيدته الحائية شواهد قوية جداً ،بذكر معالم في هذا الوادي ، يعرفها من سكن هذا الواي أو قرأ عنه ، كمثل عين المضيق (وهي عين كبيرة تسمى عين بردان) ، وكذلك وصفه للوادي بين الجبال، وأخيراً تصريحه باسمه الحارثي في القصيدة.
الكتاب فيه المزيد من الأدلة والبراهين ، لا تتوفر لمن خالفه الرأي.
وكما سبق وأن ذكرت احتفى به عدد وجهاء الأشراف، ومنهم الشاعر المتميز الشريف عمر بن فيصل آل زيد ، بل وسمعت تعليقاً جميلاً من مؤرخ علامة الحجاز الشيخ عاتق البلادي ، حول الكاتب ، أن الخلاف حُسم حول نسب الشريف بركات أبو مالك بدراسة الدكتور حسن الحارثي.
والله الموفق.