لا هنتِ يالشريفة ..

ما خطر في بالي هنا وأنا أقرأ هذه القصة

قول الشاعر ..

نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا

لا شك أبداً أن هناك اليوم مثل هذه الفتاة وذاك الشهم كثير ..
ولكن نحن اليوم قد غلبت علينا الماديات .. وحجبت الضوء عن كل ما كنا نشاهده بدون
إضائه .. واصبحت هي المحرك للحياة .. هي الباعث على السعادة .. هي العاملة علـى
الإستقرار .. هي المجردة من كل المعاني الجميلة .. حتى وصلنا إلى مرحلة عندما نسمع فيها مثل هذه المواقف والقصص
"نجر الأاااااه" من أقصى أقصى الروح ..


قد ندعي المثالية في تصورنا .. ولكن هي رغبة وشوق للإستجابة لنداء داخلي فطري داخل
الإنسان لكل ما هو جميل .. وهذا ما يجعلنا نشعر بالنشوه ..
ونحن نقرأ مثل هذه القصص وهذه المواقف ..
لأنك تشعر بأن هذا ما يجب أن يكون ..
لنكون ..


تحياتي لكِ .. يابنت الأجواد