[align=center]الحقيقة تصفحت تلك القصيدة في وقت متأخر ليلة البارحه
ولم أستطع أكمالها ..توقفت.. وتأملت.. وأغلقت جهازي بسرعة
خوفًا من الأرق والسهد الذين ستسببه لي تلك الكلمات
في الصباح وفي طريقي للمكتب ترنمت بتلك الكلمات
متى يا جميل المحيا أرى
رضاك ويذهب هذا الغضب؟
الله الله
توجعني تلك الكلمات
تسمعني صوتاً
تسقيني ألماً

رجعت بي الذاكرة لعصر العمالقة أم كلثوم ابراهيم ناجي "الأطلال" كامل الشناوي "لاتكذبي"
كم نحن بحاجة للفن ولكلمات راقية ترتقي بالنفس وتسموبها كتلك الكلمات الرائعة
وصلت لمكتبي ولا شئ بذهني سوى سرعة الأطلاع على تلك القصيدة وبالفعل طبعتها
تمهيدا للأستمتاع والتلذذ بها.. وليتني لم أفعل صرفتني عن كل شئ .. أشغلتني "ولكن حبك شيء عجب!" ..وأتعبتني "ويعجبني منك حسن القوام ..ولين الكلام وفرط الأدب
قصيدة جميلة للغاية أشبه بمسبحة منظمومة بخيط فضي بحبات من الكرز والرمان

أخي الرائع دوما ً فلونتير في حلقة برنامج " خليك بالبيت" الماضية كان اللقاء مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي وتداخلت معة الفنانة ماجدة الرومي وتحدثت عن شاعرية عبدالرحمن الأبنودي وأنسانية ومدحته بمايستحقه وفي النهاية تمنت ان تكون شاعرة لتصفه وصفا يليق به
وعندما طلب المذيع زاهي وهبه من الشاعر التعليق قال " بتحكي شعر بتحكي شعر "
فالشعر في نظر الكثيرين ليس مجرد قصيدة تكتب او ابيات تقال
بل هو الأحساس والتذوق بما يكتب ويقال.
هو الوصول لدرجة السمو والأرتقاء للأستمتاع بالقصيدة .
ومن هذا المنطلق انت يا أخي فنان الشعراء وسيد المتذوقين
وأسمح لي على الطريقة الغربية أن أرفع لك قبعتي تحية وأن أقف أحتراما وتقدير اً
لشخصك الكريم ولذوقك الرفيع ولشاعريتك المفعمة بالحس والأحساس المليئة بالحب والجمال المتعمقة بكل ماهو جميل
فأرجوا إلا تحرمنا من قراءاتك ومن مماتتذوقه من الشعر .

تحياتي [/align]