قطرات ادمعي

وتناثرت قطرات ادمعي ,استجمع قواي ,احدث نفسي بوجوب السكون والدعة.وعندما اربت على نفسي واجمعها إلي ,يأتي طيفك الكامن بنفس المحب ,استرجع أحاديثك ,ابتساماتك فيزداد تناثرها ,اصبر نفسي ولكن هيهات ,فلست أنت الذي يسهى عنك أو تشرد الخواطر عن التفكير بك,فكيف إذا كان الفراق بلا لقاء كيف إذا كانت عيناي لن ترك,وإذني لن تتلذذ بصوتك الدافي ,فكيف إذا لم استطع الاستمتاع بذلك الوجه الرائع ,لازلت أشاهدك ولازال صدي حديث لحظات الأخيرة يتردد بكل وجدانياتي ,بكل آهاتي .رحمك الله يا عمي حتى في لحظاتك الأخيرة نموذجا في الإيثار تسأل عن الجميع ,,,,,,,
لا لن اسكت قطرات ادمعي ,وان حاولت فلن تطيعني .أنموذجا يحق لنا إن نفخر به اقصد يحق للفخر إن يفخر به .عطاء وعطافه, حبا و لطافه,حكمة وكرم ,صدق ودين ,وقلب يسع الجميع.
آه يا عمي كم افتقدك ,لم اعد احرص على قريتنا بدونك,لم تعد مقصدي ,كانت قريتي تستنشق شذاها من عطرك المسكون برائحة الوقار,,,,وكانت,,,,و كانت,,,,وكانت .كل شيء جميل في قريتي هو أنت .
آه يا عمي رحمك الله واسكنك فسيح جناته والبسا ثوب الصبر على ما ابتلينا به في فقدك,,,,,,,,,اللهم اغفر له وارحمه و لا تفتنا بعدة.