عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2006, 11:59 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أحد المحاضرين الذين كان لهم الفضل في تعليمي كان له عبارة مميزة وهي "أنكشوني حاكم أنا كلما نكشتوني أختوا كل اللي عندي أنا بحب اللي ينكش "
فكانت هذة العبارة تثيرنا وتضحكنا كثيرا ولكم ان تتخيلوا ابناء البادية عندما يحاضر عليهم محاضر من الجنسية المصرية ويردد مثل تلك العبارات
أخي محمد القصير أرجوك الا تنكش كثيرا فنحن لا نتحمل النكش ولو نكشت أكثر عن مجتمعنا لبانت سوئته..اخي برأيي الشخصي المتوضع أن جل أدبائنا أقليميين أدب محلى غير قابل للأنتشار حتى في الدول الخليجية المجاورة ادب لا يصل للعالمية ولا اعتقد ان يصل في المستقبل المنظور إلا من رحم ربي أمثال الدكتور غازي واحمد دهيمان وغيرهم وهؤلا نعرف جميعا من مصادر انتاجهم الأدبي ليست محلية الصنع بمعني انهم لم يتأثروا بالبيئة التى لها الدور الأكبر في تكوين الأنسان الفكري . فهذا الأديب الذي يقول ان الحب عيب معه حق عيب فعلا عيب فهو يتحدث من واقع بيئته ومن واقع تجربته الخاليه من المعاني السامية .
كانت لي مشاركة سابقة عندما طرح احد الأعضاء معاناة المرأه تطرقت فيها للعادات والتقاليد اعذروني على تكرار تلك المشاركة
((هذا السؤال حرضني واستفزنى لأنني أخجل من نفسي عند الحديث عن المرأة ،وأحزن على وضع المرأة والرجل كذلك
أن مشكلة حقوق المرأة لدينا هي مشكلة عادات وتقاليد فالأسلام كتعاليم شئ والأسلام المطبق شئ أخر فالمطبق حاليا والمتبع لا يمت للدين بصله فهو مجموعة عادات وتقاليد عربية بائدة مع مرور الوقت وتراكم السنين أنصبغت بصبغة دينية وأصبحت تعاليم مقدسة ان العرب قبل الأسلام لم يكن لهم أي وزن ولا قيمة ولا حتى حضارة مع العلم أنة كانت هناك دول قائمة فارس والروم وحضارات وأنظمه ومؤسسات سياسية وثقافية وأدبية ومسارح وفنون والعرب كانو مجموعة رعاع وثنيين تحكمهم شريعه الغاب نعم لديهم بعض العادات والتقاليد التي أقرها الأسلام مثل الكرم والشجاعة والشهامةولكن لايوجد لها أطار اوغير منضبطة و سجلهم أسود بالنسبة للمرأة وعندما أتي الأسلام هذب هذة الشخصيات وحفزها وأثرها فيها وحولها الى العمل والأنتاج والبذل والعطاء والعلم وترجل هذا البدوي عن دكتاتوريتة وتسلطة وجبروتة وتفاعل مع المجتمع وتقبل تعاليم جديدة حتى وصل للعالمية وأوصل سماحة وطيبة الأسلام ا لى كل ارجاء الدنيا
سيدي ما أشبة اليوم بالبارحة الأن في عصرنا الحاضر بدأنا نعود لعصور الجاهلية الأولى فيحضرني الأن مقولة الفاروق عمر أبن الخطا ب ((نحن قوما أعزنا الله بالأسلام فمهما أبتغينا العزة بغير الأسلام أذلنا الله ))
لاحظ الذل الذي يعيش به وفية العرب الأن منذونشوء القومية العربية والنعرات العنصرية حتى الأن بدأنا نعيش في عصور الظلام ونسير نحو الهاويه بالله عليكم الشعوب العالمية تتقدم وتنتج وشبابنا يتسكع في المقاهي والشيش شباب سطحي سخيف يطارد ويبحث عن فتاة بكل ما أوتي من قوة تخلى حتى عن عاداتة وتقاليدة لا نقول الدين لأن الدين لم يؤثر فية لأن تأثير العادات والتقاليد في هذا البلد أقوى من الدين فمثلا لما تقول لشخص عيب يتأثر بينما تقول حرام يقول الله غفور رحيم ولكن الناس لاتغفر لاحظوا ما ينشر ويتناقل بالبلوتوث قمة السخافة والسطحية والمشكلة ان هذة السخافة ليست في فئة الشباب بل في مختلف الفئات فالشق أكبر من الرقعة وقس على ذلك المدرسين والمدرسات وجميع فئات مجتمعنا بنات يتعرض باصهم للغرق وشبابنا يصورهم بالجوال بذمتكم ما المتعه في ذلك من الذي جعل هذا الشاب بهذه السطحية من الذي جعلة يتحرق ويتشوق ويفعل كل المستحيلات ويرتكب كل المحظورات من الفتك بفتاة أليست عاداتنا وتقاليدنا تحث على ذلك أما كان أباءنا يمجدون العزو والسلب والنهب في أشعارهم وأدبياتهم وسوالفهم ويبررون ذلك بالجوع والفقر أليس شعر الغزل هو الأجمل في أشعارنا ألم نعيش على مقولة خلك ذيب ألم نشحن أبنائنا الأطفال من الصغر ونعودهم على القسوة والقوة والبطش بزملائهم وأصدقائهم دون ان يكون هناك ضابط لهذة الأمور حتى حرمناه من البكاء بمقوله الرجال لايبكي لبسناه الشماغ والعقال وهو بعمر سنة وحملناه الدلة وحقناه بخلك رجال خلك رجال حتى نسي طفولته وتخلى عنها وعندما أصبح رجال بدأت مرحلة الطفولة ألم نتغدى ونتعشى نحن الأولاد والنساء من أخواتنا وأمهتنا يأكلون فضلاتنا ألم نكرم الضيوف الرجال ونسائهم يأكلون الفضلات ألم نقدس الولد على البنت الى الأن المرأة السعودية الحامل تتمنى ان يكون الى في بطنها ولد وليس بنت حيث المجتمع لايرحم ألم نكن نتستحي في المدرسة من ذكر أسماء أمهاتنا مع العلم ان أسماء زوجات الرسول صلى الله علية وسلم معروفة ومنشورة وندرسها في كتبنا من أين أتتنا هذة الثقافة ألم يتحكم الطفل الولد في أمة واخواتة المدرسات والمعلمات ألم نوصم الرجل الطيب المتسامح الهادئ بأنة رخمة والرجل المتسلط بأنة ذيب ألم نقيم الولائم للمجرمين الخارجين من السجون ان سبب شقاء المرأه هو الرجل الى عهد قريب كنا نحن الذين نتقضى للمرأء نشتري لها ملابسها وأرواجها ومكياجها ونقدم لها بالكليات ونختار التخصص وندخلها المستشفلى بأسم أختها او امها ونقوم بالكثير من أعمالها نيابا عنها لقد صادرناها نهائيا ولم نصادر حقوقها فقط أن عداتنا وتقاليدنا ياسيدي قاتلة مقيته مبنية على الشك والريبة حتى يثبت العكس واذا ثبت تعامل المرأة بحذر مع الأسف هذا مجتمعنا مفكك معطل لا مؤسسات مدنية لا عمل جماعي لا حقوق فكرية ولا ادبية ولا انسانية شعراء وكتاب مزيفون اطباء غير مؤهلين على ذكر الأطباء ألم تكن المستشفيات لدينا في السابق عندما كان الأطباء أجانب كانت ذات مستوى مرموق وهناك أنسانية في التعامل وأنضباطية وأحترام للمريض أنظروا للمستشفيا ت حاليا عندما دخل العنصر السعودي نقل السيئ من عاداتة وتقاليدة للمهنة الأنسانية وادخل الوساطات والغزل وقلة الأدب والأحترام والتعامل بفوقية وفئوية طبعا هذا الكلام لا ينطبق على الجميع فهناك أطباء سعوديين مفخرة للبلد والوطن وقس على ذلك في مختلف المهن فالمدارس مثلا كان يعلمنا مدرسين فلسطينيين كبار في السن وأباء وكانوا لنا مربين وليس معلمين فقط وكان مستوانا في القراء والكتابة من أروع مايمكن لاحظ الأن المدرس السعودي شاب لازال في سن المراهقة يدرس السنوات الأولى وأعتقد أنكم سمعتم الكثير من المشاكل حول هذا الموضوع . ومع هذا نعود ونصر للعودة لعصور الجاهلية وأخترعنا مايسمى بالسعودة على حساب الكفاءه والأنتاجية فأمريكا مثلا ((نأخذ منها الجانب الأيجابي فقط)) عندما نجحت وتفوقت في مختلف المجالات لم تأمرك الوظائف والأفكار ولم نسمع بفرنسة او ألمنة بل على العكس مجموعة مهاجرين عملوا وأجتهدوا بل على العكس كانو يستقطبون العلماء من مختلف الجنسيات منهم العربية ليمنحوهم الجنسية الأمريكية وبالتالي يساهمون في البناءء والأعمار فالبقاء للأصلح والمنتج وليس للعرق او الجنس وهذا ماحث علية الأسلام 6 مليون عامل أجنبي في بلدنا هل هؤلا الأجانب خسرانيين ولم يحققوا ارباح وشبابنا يتباكون ويتصايحون ليس هناك وظائف ان تجربة الدول المتقدمة تفيد بأن الدولة لا توظف فالخصخصة هي الخيار الأمثل في الوقت الحالى وأغلب السعوديين الذين لديهم أعمال تجارية صغرى مثل المغاسل والمطاعم هم في الأصل موظفين عند الأجانب يأخذ راتب شهريا والباقي للعامل الي يشتغل وينتج ويواصل الليل بالنهار من اجل العمل وتحسين مستوهاه ويدخل ذهب والسعودي رضي بالقليل حتى يوفر وقت للنوم والأستراحات انك عندما تقارن السعودي بالجنسيات العالمية بالتأكيد تضعة في المؤخرة الا من رحم ربي وبالتأكيد شاهدتم السعوديين في الخارج ماذا يفعلون وماذا نقلوا للخارج من من سيئ العادات والتقاليد لا أدري لماذا نعتبر أننا أفضل من العالم تجد الشاب السعودي لا شهادة ولغات اجنبية ولا علم ولا أخلاق وليس هو بمتدين ويشعر بفوقية على العالم إ لم يحتقر المصرى والبقالي الهندي وهؤلا أفضل منة وأكثر وأعمق حضارة
لا أطيل عليكم ولكن أوكد اننا نسير نحو الهاوية ان لم نعدل من سلوكياتنا ونهذب أنفسنا ونتخلق بالأسلام وليس الأسلام المطبق المقيد للحريات والأفكار الأسلام الذي فجر الطاقات طاقات العرب
احترام الأخر من ثقافات وديانات وحقوق المرأة أحد الزملاء من الرياض يقول من كثر العنصرية وعدم أحترامنا للأخر وأعتقادنا بأننا نحن المسلمين الصح والباقي غلط كنت أعتقد في طفولتي ان الرسول صلى الله علية وسلم(( سعودي)) على الرغم اننا نتهكم على الحجازيين بالحجز والحجاز أنجب الرسول والصحابة ونقل النور للعالم
طبعا يا أخوان اتمنى ان لا أفهم غلط فكلامي هذا لا يلغي النجاحات والمظاهرالمتعددة من التقدم والرقي والتطور التى تعيشة بلادنا
وكذلك الشخصيات التي يشار لها بالبنان في مختلف التخصصات وأنا أتكلم عن الأغلب ولم أعمم فالدوله تحاول ان تتقدم بهؤلا الناس ولكن هم من يتلوها للخلف بعدم التخلي عن بعض المقدسات التى هي بعيدة كل البعد عن لأسلام
أنظروا للعالم علم وثقافة وادب واخلاق وتسامح وتعايش وانتاج وتقنيات وصناعات وتقدم وتطور ورقي وبناء واعمار ونحن نتناقل الأفلام الجنسية عبر البلوتوث ونقص ونعدل عليها ونظيف اسمائنا وبريدنا عليها ونرتبها في جولاتنا بملفات لكل عينة بارعين جدا في ذلك
أخواني ان ثقافتنا الأسلامية ثقافة غنية وليست هشة وليس عليها خوف من ان تتلاشي بالتعايش مع الأخرين ومع العولمة بل على العكس الأسلام دين عالمي وليس أقليمي وهذا يساهم في انتشارها وتأثر الغربييين بها ان مايفرح اعدائنا هو اسلوب العنف الذي نتسخدمه وهذا مبرر قوي لكرة الأسلام وعدم محاولة التعرف علية او حتى على ابنائه وأكثر مايخوفهم هو ان نكون هادئيين مطمئنيين ننقل ثقافتنا بالتعامل والهدؤ والسكينة والموعظة الحسنة والا نتستعجل النتائج
وعلى المرأة السعودية ان تعمل ونتج وتربي وتتفاعل وتصبر حتى تنال كامل حقوقها وتتحرر من القيود والأغلال التى وضعها الرجل بعاداته وتقاليد ة البائدة وتتمسك بالتعاليم الأسلامية فقط وتثق ان الرجل لن يعطيها حق فقاقد الشئ لا يعطية فهو بنفسة لم ينال حقوقه ويجاري المجتمع ويقول ما يخالف مبادئة ويتخلق بأخلاق لايرغب فيها فهو في العمل بوجه وفي البيت بوجه أخر ومع ابنائه بوجه أخر ومع أصدقائه بوجه أخر معقد نفسيا مسكين يفعل مالا يريده حيث يعمل مايريده الناس
تحياتي يحتاج هذاالموضوع الى مجلدات
فالشق الكبرمن الرقعة كما قلت لكم ))

تحياتي للجميع

للأطلاع على الموضوع السابق كاملا
أضغط هنا
 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0