لقد استمعت لشيخنا الجليل محمد حسان وتعليقه الكبير وكلمته القيمة التي برهن بها واقع البلدين الشقيقين السعودية ومصر :
ولكن من يدنس مملكتنا ويزرع بها السموم لتتربع في ذاكرة شعوب العالم بأن المملكة العربية السعودية تتستر على المجرمين فهذا لا نقبله لذا أطلب عبر منتدى المويلح من وزارة الداخلية شخصياً معرفة تلك الحبوب المخدرة إلى أين كان إتجاهها بحكم أن الجيزاوي قد أعترف شخصياً بأن هذه المواد التي تعتبر أكثر خطورة على صحة الإنسان هي تعود إليه لذا اشد من واقع التحقيق مع الجاني بأننا نريد أن نعرف إلى أين سوف تذهب هذه الشحنة ولا بد أن يساعدنا الجيزاوي ويرشدنا من هو أو من هم خلف هذه العملية فهذا الشخص قد فطمته أمه منذ سنوات عديدة وهو يعرف ( طريق النجدين ) أي الخير والشر فكيف يكون كما قيل أنه محامي ويقبل أن يزج بهذه الشحنات إلى بلادنا هنا نقول أننا لا تقودنا العاطفة لكي نبكي على كلاب بأجسام بشرية فما عبر به الشارع المصري حينما اغتقل الجيزاوي عن كلب جاء يدنس بلادنا هي تعتبر صورة مشرفة للشارع المصري إذا أقر بها الشارع المصري بأن هذا التعبير هو عين الحق ولكن نحن السعوديون نخضع للحكم السعودي في المملكة وأي تعبير أو ردة فعل فهي قد تكون مسجلة علينا في ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية والأوروبية ولكن على المصريون أن يعرفوا أن هنالك شعرة لم تقطع بعد في المملكة العربية السعودية وهي قلب عبد الله بن عبد العزيز وحبه للخير وربما انتم تجهلونه ولا توجد اي دولة لم يقدم لها الملك عبد الله يد العون حتى أصبحنا تتسيد مملكتنا فحولة ومبادئ الإنسانية لذا إذا عفى الملك عبد الله عن الجيزاوي فهذا من شيمة حكام آل سعود لتسجل لهذه الدولة عمق اصالتها ولكن على الشعب المصري أن يعلم بأن المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تركع في يوم لباعة اللؤلؤ ولا المرجان فهي تخلع عيون تربصت بمضامين تقوي فحول شريعتها ...