ماقاله الحسني الفاخري من ليبيا عن قبيلة الفواخرة
علية فأن أنساب القبائل والعائلات وصلت إلينا بالتوتر من الجد إلي الأب إلي الابن وكما هو معروف وحتى قبل الإسلام إن الشعر هو ديوان العرب الذي يسجل تاريخهم وحروبهم وغزواتهم وكافة أمور حياتهم وبذلك فأن كل قبيلة تعرف نسبها وسلسلة أجدادها وهذا ليس بالأمر الصعب أو العجيب فعندما نقول نحن الفواخر بأننا نعود في نسبنا إلي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأننا والعياذ بالله لا ندعي هذا النسب زورا وبهتانا وإنما هذا ما وصلنا عن طريق أجدادنا كابرا عن كابر( في مرويا تهم وأشعارهم ) ونحن قبيلة تمتاز بالتمسك بالشريعة الإسلامية وبها العديد من العلماء والفقهاء وحفظة القرآن الكريم ونعرف ماهي عقوبة مدعي النسب الشريف فقد الرسول ( ص) فيما أتفق عليه الشيخان ( ليس من رجل أدعي لغير أبيه وهو يعلمه الا كفر ومن أدعي قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار)
وعموما فأن الأنسان يقاس بالتقوي والعلم لا بالحسب والنسب فمن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه .
والجزيرة العربية هاجر منها وهاجر اليها العديد من القبائل العربية وغيرها وتتشابة الاسماء هنا وهناك والله اعلم