الموضوع: مكانة المرأة (1)
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2011, 10:25 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

مشاركة الأخت ملاك حول حقوق المرأة المهضومة جديرة بالأهتمام .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـلاك مشاهدة المشاركة
مساء الخير سيدة اسماء
المرأه السعودية مكبلة بقيود اجتماعية ,وثقافية,وسياسية,تعاني هموم نفسية وأزمات تلاحقها في جميع الجوانب.

أي حرية تمتلكها عندما تزف إلى حياة لا حياة لها فيها,ترغم على الزواج وهي بعمر الزهور من شخص يقترب الثمانين عاما من اجل المال؟
تحرم من العمل بورقه من ولي الأمر,ولا تستطيع التقدم لوظيفة بدون إذن منه.
يقتل طموحها من العلم عندما يقرر رجل منعها من التعليم,ولا يمكن لها السفر لتلقي ا لدراسة بالخارج بدونه حتى وإن حصلت على منحة دراسية خارج الدولة.
تعاني من التخصصات الأكاديمية في الجامعات معدودة ولا توجد لها مجالات متعددة,على الرغم ان مستواها الدراسي افضل من الرجل(حسب الإحصائيات من خلال نسب النجاح).
لا تستطيع ان تسجل اطفالها في المدارس ,او تطلب ملفاتهم المدرسية او تسافر معهم من غير إذن ولي الأمر.
معظم الوظائف في الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات حكرا على الرجال.
لا يحق لها إنهاء معاملتها الحكومية بدون ولي الأمر ومن بينها المحكمة.(حكم على سيدة بالقصيم بالجلدلانها جاءت للمحكمة دون محرم).
ليس لها حق سياسي بالتصويت او الترشيح أسوة بالرجل في مجلس البلدية المنتخب.
تحتاج لمحرم لدخول والخروج من المستشفى,وإذا لم يستلمها المحرم عند الخروج من المستشفى تظل سجينة به.
لايحق لها إجراء عملية جراحية دون إذن ولي الأمر ,وكثير دفع الثمن من صحتهن لعدم تواجد اولياء لأمور بسب السفر.
ممنوعة من ممارسة الرياضة في المدارس,لا يحق لها التمتع بجسم صحي.
ممنوعة من قيادة السيارة بالرغم انها تخرج للعمل ,واطفالها للمدارس,تضطر للسائق مقابل مبلغ مالي وقدره بالأضافة إلى مخاطر ومشاكل السائقين عليها وعلى اطفالها.
عندما يتزوج عليها زوجها يطلقها وتطرد من البيت وتحرم من صغارها.
إنتشار ثقافة النظرة الدونية للمرأة وانها ناقصة عقل ودين..
*اتمنى ان اكون استطعت تلخيص معاناة المرأة السعودية ووصلت بك إلى حد الإقتناع بما تعانيه من ظلم وقهر,
ولن يكون الخروج من تلك الدائرة المغلقة الا بالفهم الصحيح للدين, والوعي الحقيقي بحقوقها التي تسمو بها ولا ترديها في المهالك ,والحاجة إلى كثير من التشريعات لتكفل لها حقوقها,وسن قوانين تسهل امورها في المعاملات والقضاء, ومراعاة ظروفها في قوانين العمل الخاصة بها.
ونشر ثقافة إحترام المرأة ومعاملتها معاملة لأئقة,وتعزيز دورها في المجتمع بدعم التغير المعتدل,وان يساندها الرجل في حقوقها,
وبالتاكيد لن تحصل المرأة على حقوقها في المجتمع مرة واحدة ’بل هي عملية تدريجية, وحتما ستحدث...

تحيــاتي..
 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0