لو كان سمعت اللقاء الأذاعي مع الأستاذة سلوى وزوجها لربما كان رأيك غير فهي وزوجها يبدو انهم من أهل الصلاح والتقوى وهي ام لطفل معوق وكان هذا الطفل هو سبب الكتاب وكانت لغتهم كانت لغة علمية محترمة ومتدينة وموثقة واقسموا بالله يميناً وأشهدوا الله ثم المستعمين ان مايقولون صحيحاً .
عموما القرني ليست المرة الأولى التي يسرق فيها الأفكار فكتابة لاتحزن فكرته مقتبسة بأعترافه هو في احد اللقاءات من كتاب دع القلق وابداء الحياة لديل كانيجي حيث أسلم الفكرة على مايقول .كما سبق له ان استخدم نفس العنوان لكتاب شعراء قتلهم شعرهم لاحد الكتاب العرب .
مشكلتنا الحكم المسبق على الأشخاص دون الحكم على الفعل ، فيفترض ان ننظر للفعل ونحكم عليه دون النظر لصاحبه ومكانته .
كما ان المستمعين الذين قرأوا الكتابين ذكروا ان عدد كبير من الفصول قص ولزق حتى الاخطاء الطباعية التي وردت في كتاب الأستاذ سلوى نُسخت كماهي دون تغيير .
ان غدا لناظره قريب ننتظر حكم وزارة الإعلام والله الموفق.
تحياتي