اذا كان للغياب امل في العودة واللقاء والارتواء ، فأنه مهما كان مؤلم يبقى للجراح امل في الشفاء ، ولكن عندما تكون متيقن ومتأكد من ان الغياب رحلة بلا عودة ذهاب فقط بلا اياب ، تمنى النفس وتسليها ولكن لا مجال للقاء من جديد لا أمل لا حل مجدى ولا دواء يشفى ، ذكرى روح وجسد واماكن وتاريخ ،عندما يغيب من تعتقد انه من جعل للحياة معنى وهدف من كان بلسما شافيا واشعاع تستمد منه النور منكان وجهتك وقبلتك ،انها الوحدة بين جموع من الناس!!!