الوثائق والتوثيق علم يستند اليه التأريخ (بالهمزة على الألف) ويكتب به التاريخ، وهذا العلم له أهله المتخصصون، والمتخصص في العلم لا يسمح لنفسه بالوقوع في الانفعالات التي تؤدي الى إهانة غيره أو إصدار توبيخات أو تحذيرات. بل إن الانفعال هو مصدر الخطأ.
وعندما تختلف الآراء يكفي أن يسجل كل طرف رأيه حسب ما لديه من أدلة وفهم وتفسير .
وهذا الاختلاف حدث أيضا بين أئمة الإسلام كما حدث بين مفسري القرءان، وما زلنا نقول إن اختلافهم رحمة، ولم يكن ذلك الاختلاف حربا أو إهدارا للدم أو نزالا أو شقاقا.