الهلال ولقب "نصف القرن"؟!
•
بين تتويج الهلال نادياً للقرن الآسيوي من خلال إحصاءات نشرها موقع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، وتصريح رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في وقت سابق عن عدم نية (اتحاده) لإعلان نادي يحمل هذا اللقب، وساق حينها ما يبرر رفضه القاطع بعدم بلوغ تأسيس الاتحاد الآسيوي لـ(100) عام، بين القرارين حقيقة يقف (كوم كبير) من التساؤلات بل التناقضات التي تحتاج إلى وقفات قبل أن يُعلن لقب لا وجود له ليصبح بمثابة بطولة قبل أن تكتمل شروطه ولوائحه!! • لا أعني هنا التقليل من الزعيم الهلالي كنادي صولات وجولات وبطولات سواء كانت محلياً أو دولياً، بل إنه وبجانب الاتحاد والنصر والقادسية شرّف الوطن على المستوى القاري، ولكن أن يعلن عن هذا اللقب وفي هذا التوقيت وهذه الصيغة أجدها من وجهة نظري ليست منطقية في مسماها والأصح إن كانت الإنجازات وكما وردت في ترتيب الأندية أن يتوج الفائز بلقب (نادي النصف قرن الآسيوي) قياساً بتاريخ الاتحاد القاري التأسيسي الذي لم يصل إلى قرن، فكيف يمكن لنا الاقتناع بمثل هذا اللقب الذي يتنافى مسماه مع الواقع!. • ما لفت نظري فيما نشره في موقع الاتحاد الدولي للإحصاءات والتاريخ لكرة القدم (iffhs) هو سرعة استجابته للخطاب الذي أرسلته الإدارة الهلالية بشأن المطالبة بأحقية النادي باللقب، وكان لها ما أرادت في وقت قياسي، وتمنيت أن يكون الاتحاد الدولي أكثر سرعة مع قضايا أكثر أهمية من هذا الأمر!. التتمة هنا