*عائلة،،، مهمتها حماية والحفاظ على القلعة .
*قلعة المويلح شيدت سنة 968 هـ معظم أجزائها مازال حياً .وهي عبارة عن فندق ومستودع للتموين .
*ثغر المويلح ،،المحطة الرئيسية لأستراحة الحجاج.
*الشيخ الشريف معلا عبدالمطلب الوكيل يروي قصة أسرته مع القلعة وكيف هاجر بعض افرادها الى مصر؟
صحيفة
العدد رقم8739 تاريخ الخميس 26-11-1412هـ 28-مايو -1992 م كتابة وتصوير عودة العطوي .
بلدة المويلح تقع في منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي على ساحل البحر الأحمر توجد بهذه المدينة قلعة أثرية تعتبر من أكبر قلاع المملكة وقد نال فيها الدكتور / هشام العجيمي من جامعة أم القرى درجة الماجستير وتبلغ مساحة هذه القلعة 11663 م2 وتبعد بلدة المويلح عن مدينة ضباء حوالي 40 كيلو مترا أن ميناء ضباء الجديد يقع بالقرب منها والتقت الشريف معلا بن عبد المطلب الوكيل المويلحي حيث حدثنا عن دور قلعة المويلح على مر العصور كما حدثنا عن دور أسرة الوكيل بهذا الاسم فقال: فكر السلطان سليم الأول ببناء قلعة المويلح الحالية أسوة بالقلاع القائمة على ساحل البحر الأحمر مثل قلعة العقبة وقلعة الازئم ونفذ فكرة بناء القلعة السلطان/ سليمان القانوني كما يوضح ذلك الحجر الموجود على مدخل القلعة عام 968هـ لأجل تأمين الحجاج وخدمتهم حيث أن المويلح تقع على طريق الجاح المصري وكان يخزن في هذه القلعة المؤن للحجاج والذخائر، كما يقوم " الدرك" الذي يقوم بحماية الحجاج باستلام عوائدهم مقابل ذلك من وكيل القلعة.
تكوين القلعة:-
يبلغ طول الضلع للقلعة 109م والضلع الجنوبي 81.70 م والضلع الشرقي 106.80م ويوجد بالقلعة أربعة أبراج دائرية بالإضافة إلى أربعة أبراج مساندة نصف دائرية ، ويوجد على السطح العلوي لكل برج سبع فتحات كبيرة للمدافع ويحيط بالقلعة سور علوي على طول محيطها مزود بمزاغل تستخدم من قبل الرماة للمراقبة والرماية ، ويوجد بداخل قلعة المويلح مسجد وبئر ماء وأكثر من سبعين غرفة بالإضافة إلى سكن خاص بالمسئول عن القلعة وعدد من المخازن وقد تم ترميم القلعة ثلاث مرات الترميم الأول كان في عام 1185 والترميم الثاني تم عام 1226 والترميم الثالث كان عام 1281 هـ وقد تعرضت قلعة المويلح للقصف من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى عام 1331.
واستخدمت قلعة المويلح من قبل قوات الملك عبد العزيز وذلك لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في شمال غرب المملكة في الفترة من عام 1345 حتى عام 1352هـ وقد كان أمير المويلح في ذلك الوقت الشريف أحمد عبد الرحيم الوكيل وقد قامت وزارة المعارف ممثلة بالإدارة العامة للآثار والمتاحف بوضع سياج على هذه القلعة للحفاظ على ما تحتويه من نواح قيمة في مجال الآثار.
أسرة الوكيل:-
وعن سبب تسمية هذه الأسرة بالوكيل قال: الشريف معلا عبد المطلب الوكيل المويلحي: تنسب هذه الأسرة للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونزحت من ينبع النخل ولا تزال أملاك هذه الأسرة بينبع النخل وتولت هذه الأسرة إدارة ثغر المويلح وسبب تسمية الأسرة بالوكيل يرجع إلى اتخاذ السلطان سليم الفاتح أبناء هذه الأسرة وكلاء عنه في ثغر المويلح حتى اشتهرت هذه الأسرة باسم الوكيل وقد هاجر أبناء بعض هذه الأسرة إلى مصر. ومنهم الشريف أحمد بن مصطفي المويلحي جد الأديب المشهور إبراهيم المويلحي ولا تزال هذه الأسرة تعرف بمصر باسم المويلحي نسبة إلى ثغر المويلح ولا تزال هناك صلة بين الأسرة في مصر وفي المملكة.
ويقول الشريف المعلا الوكيل إن لدى الأسرة عدداً من الوثائق على مر العصور وقد تم تسليمها بطلب من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز المشرف على مكتبة الملك فهد الوطنية إلى المكتبة بالرياض لتسجليها على أجهزة المكاديوفش للمحافظة عليها وقال الشريف معلا، أن عددا من أبناء المويلح عادوا إلى موطنهم المويلح لتوفر جيمع المرافق الضرورية ولله الحمد ولما تنعم به هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.