أبناء عمومتي الأعزاء،
الخبر منشور في الصحيفة اليومية السويسرية Tribune de Geneve ، العدد الصادر يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2008، على 3 أعمدة في الثلث الأخير من الصفحة 7 ، بعنوان " أول جائزة (من جوائز) ليخ فاونسا تتوج ملك السعودية"، وتحتها عنوان أصغر "مفاجأة - مؤسسة المتدين الكاثوليكي فاونسا تعطي جائزتها لخادم الحرم المكي"
واليكم بعض مقتطفات من المقال:
عندما احتفل البولندي ليخ فاونسا بذكرى حصوله على جائزة نوبل للسلام، فاجأ مريديه بأن أهدى أول جائزة تحمل اسمه لملك المملكة العربية السعودية وأمير الاسلام بن الملك عبد العزيز. وقد غطى على هذا الخبر المقابلة المنتظرة بين الرئيس الفرنسي والدالاي لاما، ومع ذلك فان الرسالة المعنوية المنقولة الى العالم الاسلامي لا تقل في الأهمية عن الرسالة المعنوية الموجهة الى الصين. ولم يكن بوسع لجنة جائزة نوبل ولا غيرها من الجوائز المشرفة أن تتجرأ وتعطي جائزتها لملك المملكة الوهابية .
وهذه الجائزة البولندية مكرسة لكل من يعملون "من أجل الحوار بين الأديان واحياء التفاهم بين الشعوب وفهم معنى السلام". وقد أخذت المؤسسة البولندية هذه الخطوة عن حق لأن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هو أبو "مبادرة مدريد" التي دعت الى فتح الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الكبرى - اليهودية والاسلام والمسيحية. والمعروف أن "خادم الحرمين الشريفين كان صاحب خطة للسلام بين اسرائيل وفلسطين، وصاحب مبادرة عربية مناهضة للآرهاب.
وقال فاونسا في افتتاح الجلسة" ما كانت 25 سنة من عمر بولندا ستفضي الى انتصار الحرية لولا القوة الروحانية التي تحلى بها المناضلون" وأضاف قائلا " ان جميع الأديان تتشارك في احترام القيم العالمية التي نزلها الله، واعلموا أن الأمور التي تجمعنا أكثر من التي تفرق بيننا". ثم شكر الملك ناطقا بالحمد لله العلي.
كتب هذا المقال Olivier Bot من مرفأ غدانسك Gdansk.
,وسأحاول نقل صورة الكترونية للمقال وارسالها الى ادارة المنتدى.
ولي ملاحظتان أرجو أن تجدا صدوركم رحبة كالعادة.
1- أعلم تماما تعليمات الأخ المشرف العام بشأن ذكر المصادر، لكني قرأت المقال قبل بداية نوبتي الليلية، وأعمتني الفرحة عن الانتظار الى الاربعاء لذكر التفاصيل. لذلك أرجو المعذرة
2- كثيرا ما سمي البولندي *لش فالينسا* لكن صحة اسمه *ليخ* واسم أسرته *فاوينسا* لأن حرف L عليه شرطة ، وذا الحرف في اللغة البولندية هو الواو. وكذل كثيرا ما سمعنا أن اسم البابا يوحنا بولس الثاني *فويتيلا* وصحته *فوتيوا* لأنه مكتوب بنفس اللآم.
وأغتنم هذه الفرصة لأهنئ كل المسلمين والعرب بهذا التقدير.