أختي الكريمة غموض، أتابع مداخلاتك باهتمام شديد وأقدر فيك تمسكك باختلاف الرأي لأن الاختلاف رحمة. وأستسمحك أن أعود الى التحقق العلمي راجيا أن تصبري علي وتنوريني دائما بالجديد خاصة وأني علمت به على يدك.
لقد عشت في مونتريال 14 سنة (من 1994 الى 2007) ولم أسمع بالدكتور ابراهيم الفقي ولا بالمركز الكندي للتنمية البشرية رغم اتصالي الوثيق بالجالية المصرية. وهذا لا يعني أني لا سمح الله وسعت كل شئ علما . ولكني تعلمت من القضاء الأمريكي أن من يتقدم الى المحكمة بصفة خبير فان القاضي يطلب منه اثبات خبرته (يسمون الاثبات laying foundations) فيتحدث الخبير عن دراساته وشهاداته ويذكر بعض مؤلفاته الأكاديمية (لا الشعبية).
من هذا المنطلق لم أشأ أن أستبق الحكم على الدكتور الفقي. بحثت عن سيرته الذاتية فلم أجدها (أين درس وما هي شهاداته ومن أي جامعة وما هي أطرحته للدكتوراه). وجدت له مؤلفات للرواج التجاري لخص فيها نظريات غيره (التلخيص والتبسيط ليس عيبا بالمرة بل عمل مفيد).
وتبين لي أن المجلس الكندي للتنمية البشرية ليس بالهيئة العلمية التي أنشأتها كندا أو جامعاتها وانما صنيعة يده ويتكون من 4 شركات تجارية. وجميع المراجع التي تتحدث عنه عربية وليست كندية. باختصار احتار دليلي!!
لهذه الأسباب وبصفتك مرجعنا عن الدكتور الفقي أرجو أن تذكري ما عندك من معلومات عن سيرته الذاتية، وبعدئذ سأطلع على كتبه.
وأشكر لك صبرك الجميل على استفساراتي. ولو كنت محيطا لما استفسرت.